أفادت بعض المصادر الطبية بأن عسل النحل من أهم العلاجات المشهورة بل ويعد اكثر العلاجات شهرة
على الأطلاق امعانا وتصديقا لقول الله تعالى : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
( ثم كلى من كل الثمرات فاسلكى سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس
إن فى ذلك لأية لقوم يتفكرون ...) الأيات ..
وبأمعان النظر يتبين لنا أن عسل النحل هو شفاء للناس ولكن مقرون بوجوده فى صورته البكر دون أية
تعديلات تتم عليه سواءا كانت كيمائية أو أى إجراء أخر من التسخين وغيره - حيث أثبت الدراسات الحديثة
مما لا يدع مجالا للشك أن تسخين عسل النحل يفقده قيمته بالكلية
ويكمن للقارئ تتبع هذا الرابط والذى يحمل أراء أهل العلم والطب مما لا يدع مجالا للشك وتأكيدا لذلك
http://www.google.com.eg/#q=%D8%AA%D...f91e4d1cf07ac4
ويتضح من ذلك عظم تأثير درجة الحرارة على أكثر من 200 مكون من مكونات عسل النحل أو أكثر
وإذا أمعنا النظر فى طريق عمل الكيراتين الحرارى سواءا فى تصنيع الكيراتين المخلوط بعسل النحل
وكيف يتم ذلك لأتحاد المكونات وكذلك اذا سلمنا بأن قيمته موجودة بعد التكوين فأين تذهب هذه القيمة
عند وصول درجة الحرارة إلى 450 درجة فهرنهيت( أو أكثر من 200 درجة مئوية) وهى الدرجة المطلوبة
لجلسة العلاج بالكيراتين ............... !!!!!!!!!!!!!!!!
ولهذا حرصت على قول ذلك إحقاقا للحق وإبراءا للذمة وتوسيد الحق لأهله
والله أسأل ان يجعل ذلك خالصا لوجهه الكريم
