لا اله الا الله الجان نوع من البشر وليس خلق يختلف عنه فى التكوين اما كونه مخلوق من نار هذه صفه
اولا يقول الله ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ويقول ايضا يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا, لا تنفذون إلا بسلطان ويتضح من ثياق
الايات انهم معشر واحد ولوكنت تظن ان النبى ارسل الى الجن والانس على اساس جنسان يكون خطأ كبير
اذ ان الجن اسم وصفى وليس فعلى ولا وجود للجن الشبحى الجن في سورة الجن هم طائفة من البشر جاءوا خفية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. لذا أُطلق عليهم هذا الوصف (الجن).
ان الجن اسم وصفي يطلق على كل ما فيه صفة الاستتار، وعلى أشياء أخرى.. وهذا ينطبق على بعض البشر في حالات، كما ينطبق على أشياء أخرى.
فقوله تعالى على لسان الغرباء -الذين جاءوا خفية ليستمعوا القرآن الكريم ودعوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم- (وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون) يعني أن منهم المؤمن ومنهم الكافر.. وهذا هو حال أي قوم وأي
قبيلة. وللحديث بقيه