سبق ان حذزرت جهات طبية عديدة من إساءة استخدام عقار الترامادول (Tramadol) لتجنب المضاعفات والآثاره الجانبية الخطيرة.
وتقول التحذيرات إن الدواء عبارة عن مسكن أفيوني فعال في علاج الآلام الحادة أو المزمنة بما في ذلك آلام ما بعد الجراحة، وآلام الولادة والعمليات القيصرية كذلك الألم الناشئ عن أسباب أخرى مثل السرطان وذلك
بناء على البيانات المتوافرة من برامج متابعة الدواء بعد التسويق والتي أوضحت أن ترامادول يمكن أن يؤدي إلى اعتماد جسدي وسيكولوجي كما هو الحال مع المورفين.
وتجدر الاشارة إلى أن استعمال ترامادول ارتبط بالرغبة الملحة وسلوك مدمني المخدرات لطلب العقار و التعود عليه، كذلك تم تسجيل حالات من سوء استعمال هذا الدواء كما ظهر أن الدواء يعيد إظهار الاعتماد الجسدي
لدى بعض المرضى الذين حدث لديهم سابقا اعتماد على أدوية يومية أخرى.
كما تم تسجيل حالات من فرط جرعة ترامادول بما في ذلك حالات قاتلة، منها ما هو بقصد أو بدون قصد وتشمل النتائج الخطيرة التي قد تنتج عن فرط جرعة ترامادول حدوث قصور تنفسي، نوم، استرخاء العضلات الهيكلية،
غيبوبة، تشنجات، بطء ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم، توقف القلب والموت بالإضافة إلى آثار أخرى تتمثل في ضيق حدقة العين والقيء وبرودة الجلد وانخماص القلب.
ونوه التحذير إلى أن بعض الشباب اعتادوا على استعمال جرعات من ترامادول لعلاج سرعة القذف مما قد يؤدي إلى خطر حدوث الاعتماد والإدمان عليه وذلك لأنه يشابه في خواصه الكيميائية كلا من عقاري المورفين
والكودايين لافتا إلى ضرورة الالتزام بالجرعات الموصى بها من قبل الطبيب او الصيدلي لتجنب آثاره الضارة.