السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما اسباب الانتحار الجماعي في جونز تاون؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 7، 2015 في تصنيف التاريخ بواسطة رائحة قوية (161,360 نقاط)

5 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 9، 2015 بواسطة نجود (153,070 نقاط)
 
أفضل إجابة
هذه الحادثة ليست إنتحار بل جريمة قتل جماعية تمّت بأيدى المُخابرات الأمريكية .. !!
* لقد ذكرت هذه القصّة فى إجابة سابقة لى حول 11 سبتمبر و قلت التالى ..
((قصة تاريخية عجيبة من عجائب الإدعاءات الأمريكية العديدة التى ربّما نسيناها مثل غيرها مع عامل مرور و تقادم الزمن حيث أنّه فى عام 1978 ميلادية قامت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بقتل 918 شخصًا فى
غوايانا من جماعة معبد الشمس فى مذبحة مروعة ادّعت وكالة المخابرات الأمريكية أنّها حادث انتحار جماعى بالكذب المفضوح.)) ..
* و بما أنّ السؤال هنا أكثر تخصّصًا فى هذه النقطة فبالتالى ستكون إجابتى أكثر تفصيلًا حسب المصادر المُوثّقة المُختلفة و التى سأسردها بالترتيب الزمنى كالتالى ..
1- ظهر جيم جونز على الساحة كصاحب فكر جديد يحمى الفُقراء من فساد المُجتمع الأمريكى من خلال الفكر الشيوعى مع بعض الفكر الدينى الغريب ..
2- انتقل جيم جونز بجماعته من الولايات المُتحدة إلى غويانا حيث قام بتأسيس مدينته الخاصّة التى يُمارس فيها الطقوس الخاصّة بعيدًا عن تسلّط الولايات المُتحدّة و إختار موقع مدينته وسط البلدان الشيوعية
التى يتشابه معها فكريًا فى مبادئ الشيوعية لكن بصورة تطبيقية أخرى مُختلفة و عكسية مليئة بالتحرر من القيود و متوجّهة من خلال فكر دينى ..
3- تمّ إطلاق بعض الشائعات حول ضلوع جماعة جونز فى مقتل جون كينيدى و كذلك تمّ إطلاق بعض الأقوال من جمعيات حقوقية حول إنتهاك جيم جونز لحقوق الإنسان فى مدينته التى يحيا بها مواطنون أمريكيون ..
4- أرسل الكونجرس نائبه ليو رايان على رأس بعثة تحقيق للتحقيق فى الوقائع و معه بعض الصحفين و المراسلين بالكاميرات و أجهزة الإعلام المُختلفة حتّى يبدو الأمر موثّقًا ..
5- تمّ توثيق رغبة بعض أبناء مدينة جونز فى الرحيل عن مدينته بسبب عدم قبولهم هذه الحياة و كذلك تمّ توثيق غضب جيم جونز من ذلك و همسه فى أذن أحد أتباعه و من بعد ذلك تمّ توثيق تصريح ريتشارد دواير محاولة
إغتيال ليو رايان بسكين من أحد مواطنى مدينة جونز بهدف قتله ..
6- تمّ إغتيال ليو رايان نائب الكونجرس الأمريكى و عدد من مُرافقيه و نجى من الحادث ريتشارد دواير و معه عدد ءاخر من المُصابين ..
* إلى هنا القصّة تسير بلا خلاف فالأمر طبيعى و موثّق و مُجمع عليه من مُختلف الأطراف أمّا ما بعد ذلك فهو مجموعة من الألغاز تحتاج التوثيق و التدليل و لذلك سأضع الأحداث الموثّقة لنسنتنج فى الخلاصة القول
الفصل المُرجّح حسب الأدلّة الموثّقة ..
1- أعلنت القوّات الأمريكية حدوث إنتحار جماعى لعدد 400 فرد تقريبًا و هروب البقية إلى الغابة فى حادثة إنتحار جماعية للمواطنين القاطنين على أرض مدينة جونز و قد تمّ نشر ذلك فى النيو يورك تايمز بتاريخ 21
و 22 نوفمبر 1978 و كذلك فى النيو يورك بوست بتاريخ 28 نوفمبر 1978 ..
2- عادت القوّات الأمريكية و أعلنت أنّ عدد المُنتحرين وصل إلى 700 و من ثمّ إزداد إلى 780 و فى النهاية تمّ الإعلان أنّ عدد المُنتحرين وصل إلى 909 مواطن إضافةً إلى من تمّ قتلهم من وفد النائب ليو رايان و
العاملين فى معبد جيم جونز ليصل إجمالى الموتى 918 فى أكبر حادثة وفاة لمواطنين أمريكيين مدنيين خارج إطار الحروب فى تاريخ الولايات المُتحدة بعد حادثة 11 سبتمبر و تمّ تعليل ذلك الإضطراب بأنّ الإحصاء
للوفيات كان صعبًا و قد تمّ نشر ذلك التصريح فى النيو يورك تايمز فى 25 نوفمبر 1978 ..
3- تمّ تأخير نقل الجثث لعدّة أسابيع و تمّ تشريح سبعة جثث فقط كانت فى حالة سيئة جدًا أثبت من خلالها أنّ حالة الوفاة كانت بسمّ السيانيد و تمّ نشر ذلك فى النيو يورك تايمز بتاريخ 26 نوفمبر 1978 ..
4- أرسل الدكتور سترومر رئيس الجمعية الوطنية للأطباء الشرعيين خطابًا إستنكاريًا للجيش الأمريكى يشكو فيه عدم نقل الجثث و التعمّد فى تركها تتحلّل قبل التشريح إضافةً لحرق الجثث و رفاتها بوحشية دون أدنى
سبب مُخالفةً للقانون الذى يُلزم بتشريح الجثث التى توفّت فى حوادث غير إعتيادية و تمّ نشر ذلك فى النيو يورك تايمز بتاريخ 12 ديسمبر 1978 ..
5- أعلن الطبيب الشرعى الأوّل الدكتور ليزلى موتو الذى قام هو و فريقه فى غضون 32 ساعة بفحص أكثر من مائة جثّة أنّ الحقن بالسيانيد كان فى مناطق يصعب الوصول لها ذاتيًا مثل الحقن بين الكتفين كذلك وجود جثث
كثيرة من الأطفال ممّا يؤكّد أنّ عملية الإنتحار لم تحدث ذاتيًا بل بمُساعدة ءاخر و بالتالى تمّ ترجيح كون هذه الحادثة هى جريمة قتل و ليست إنتحارًا إلّا أنّ هذه النتائج لم توصّل للطبّ الشرعى الذى قام
بتشريح الجثث السبعة و بالتالى لم يلحظوا كون سبب الوفاة قتلًا و ليس إنتحارًا و قد تمّ نشر ذلك فى النيو يورك تايمز بتاريخ 14 ديسمبر 1978 ..
6- تمّ إيجاد جُثّة جيم جونز مُصابًا بطلقًا ناريًا أدّى إلى الوفاة دون معرفة القاتل و قد تمّ إثبات كذلك إرسال رسالة للمُخابرات الأمريكية على قناة المُخابرات الأمريكية السرية بعد موت الجميع و قبيل وصول
القوّات الأمريكية بساعات و التى كان مضمونها حدوث إنتحار جماعى لمدينة جونز فتمّ توجيه الشكوك حول مُرسل هذه الرسالة لريتشارد دواير العميل السرّى للمُخابرات الأمريكية الذى نجا من الحادثة إلّا أنّه أنكر
عودته للمدينة بعد حدوث الهجوم على وفد النائب الأمريكى ليو رايان إلّا أن تسجيلًا صوتيًا تمّ العثور عليه بصوت جيم جونز يُخاطب الجماهير قد أثبت فيه أنّ جيم جونز قال ((انقلوا دواير للبيت الشرقى .. انقلوا
دواير من هنا قبل أن يحدث له شيئ)) و كذلك عند سؤال دواير فى سؤال مُباشر حول علاقته بالمُخابرات الأمريكية و التى تمّ إثبات وجود بعض الأدلّة عن علاقته بها منذ عام 1959 و كذلك وجود شُبهات حول علاقة جيم
جونز بالمُخابرات الأمريكية فأجاب دواير ((لا تعليق)) و قد تمّ نشر هذا التحقيق للصحفى الأمريكى جاك أندرسون تحت عنوان ((تورّط المُخابرات الأمريكية فى مذبحة مدينة جونز)) أو بالإنجليزية ((CIA Involved In
Jonestown Massacre)) و كان ذلك بتاريخ 27 سبتمبر عام 1980 ..
7- بعد أن قامت المُخابرات الأمريكية بالإستحواذ على كامل الوثائق فى مدينة جونز و إخفائها عن العامّة و عدم النشر بما فيها و عدم إيضاح مُلابسات الأحداث للعامّة قام الإتحاد السوفييتى بالإعلان عن وثائق
تُدين جهاز مُخابرات الولايات المُتحدّة بكونه مسئولًا عن مذبحة مدينة جونز من خلال تسجيلات و وثائق و تحويلات بنكية بين المُخابرات الأمريكية و بين بعض الأفراد المُتعلّقين بمدينة جونز تؤكّد كون
المُخابرات الأمريكية هى المسئولة عن مذبحة مدينة جونز بالدعم المالى و غير الشرعى بهدف الإساءة للشيوعية و إظهارها بمظهر المُتخلّف و المجنون الذى يقوم بعمل غسيل للعقول الأمريكية خاصةً على إثر تزايد حجم
الشيوعية فى أمريكا و تزايد المخاوف الأمريكية من زيادة نفوذ الفكر الشيوعى بين المواطنين الأمريكيين فى تلك الفترة و تمّ إصدار هذا الكتاب تحت عنوان ((مذبحة مدينة جونز جريمة المُخابرات الأمريكية 1978))
أو بالإنجليزية ((The Jonestown Carnage: A CIA Crime 1978)) و كان ذلك فى عام 1987 ..
8- لم تُعلّق المُخابرات الأمريكة حول أيًا من تلك الأدلّة بل اكتفت فقط بالإنكار و لم تناقش أو تصدر أىّ شيئ حول حقيقة ما حدث فى مدينة جونز أو ما تحويه الوثائق التى استحوذت عليها المُخابرات الأمريكية من
المدينة منذ عام 1978 و اكتفت المُخابرات بالإنكار فى المُجمل و بالصمت فى التفاصيل رغم إدانة المُخابرات المُباشرة و إثبات تورّطها على عدّة أصعدة منها التعاون المالى مع جيم جونز نفسه و تسهيل الدخول
للمُخدّرات و علاقة المُخابرات بريتشارد دواير و الرسالة التى تمّ إرسالها للمُخابرات بعد موت الجميع و فى النهاية التقارير الطبية التى تؤكّد إستحالة الإنتحار بهذه الطريقة بل لابد من وجود شخص ءاخر قام
بالحقن بالإضافة إلى تخبّط القوّات الأمريكية فى التصريح بالأعداد ممّا يدلّ على وجود أسرار و خفايا تخشى المُخابرات الأمريكية من إذاعتها ممّا جعلها تقوم بحرق الجثث و العمل على إسراع تحللها و عدم نقل
الجثث للأطبّاء الشرعيين فى صورة صالحة للتشريح بوضوح بل و إخفاء النتائج الأوّلية للطبيب الشرعى الغويانى و فريقه عن الأطبّاء الشرعين الذى أكّد إحتمالية كون المذبحة جريمة قتل و ليست إنتحارًا ممّا أسهم
بشدّة فى تضليل الأطبّاء الشرعيين ..
*** الخلاصة ..
الولايات المُتحدة متورّطة بلا شكّ فى هذه المذبحة من بدايتها بدعمها المالى و ما غير ذلك لجيم جونز فى إنشاء مُجتمعه الشيوعى الفاسد بين أحضان البلدان الشيوعية بمواطنين أمريكيين ليتلقّى الدعم المُباشر من
الإتحاد السوفيتى كنصر شيوعى واضح على أمريكا فينقلب الأمر فى النهاية بتجهيز هذه المذبحة من خلال إشاعة تورّط جونز فى مقتل كينيدى و كذلك الإتهام بوجود إنتهاك لحقوق الإنسان من جيم جونز للأمريكيين فى
مدينة جونز و من ثمّ إرسال بعثة للتحقيق فى تلك الإنتهاكات و يكون على رأسها النائب ليو رايان و من ثمّ إظهار جيم جونز بصورة القاتل من خلال قتله للنائب الأمريكى ليو رايان إلى أن قام جيم جونز بإقناع
المواطنين الأمريكيين بقتل أنفسهم فى عملية عسيل للعقول فيبدو فى صورة إنتحار جماعى مجنون و متخلّف سببه الفكر الشيوعى من أجل الإساءة لصورة الشيوعية فى العالم و فى أمريكا تحديدًا بعد إزدياد المخاوف من
تزايد حجم النفوذ الشيوعى العالمى و فى
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 15، 2015 بواسطة أسيل (155,710 نقاط)
هههههههههههه صح
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 21، 2015 بواسطة أوس (153,660 نقاط)
ماوقع في جونز تاون,  يُمثل بشكل واضح مفهوم أو مُصطلح ( العقلية الجماعية ):أي توجيه وتسخير مجموعة من الأفراد وإحالتها على العمل بشكل جماعي لاشعوريًا بغضّ
النظر عن أسلوب حياتهم , إهتماماتهم , طباعهم أو مدى تفكيرهم.
أشبّهُها أكثر بـ ( عقلية القطيع ) عندما ترى كيف يُمكن للأفراد في أيّ مجموعة أن تعمل معًا دون الإتجاه المُخطط لها كالمظاهرات في الشوارع أو في الأحداث الرياضية أوفي التجمعات الدينية.
ومع وجود زعيم صاحب كاريزما يفرض أفكارهُ تدريجيًا على الحشود ,فيقدم لهم ضمانات عاطفية ويرتبط بأفراد طائفتهِ إرتباطًا وثيقًا وينشر بين المجموعة ثقافة الجانب المضطّهد , ويحاول بشكل دوري ومنظّم إرهابهم
من فكرة وجود "العالم الخارجي" ,وينسج القصص الخيالية عن الجانب الآخر , لذا عليهم إتباع الزعيم لأنهم لن يستطيعوا العودة إلى العالم الذي فرّوا منه لأنهم لم يعودوا ينتمون إليه ..حتى تمتلئ مشاعر الإستياء
تجاه هذا العالم
ويتزايد الشعور بأن حياتهم لاقيمة لها , عديمة الفائدة مشوشة ومجهولة .
ويأتي الإنتحار الجماعي كنتيجة حتمية مقابل الشعور بالعجز الكامل وإختيار هذه النهاية المأساوية لتجنب طغيان العالم .
*إنتحار جماعي يجعلُنا نقف أمامه ونشعر بالرّعب والدهشة والحيرة.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 27، 2015 بواسطة بسام (154,020 نقاط)
الافكار المتخلفه مثل الشيوعيه والاشتراكيه
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 6، 2015 بواسطة ذو اتزان (155,620 نقاط)
طالعت مقالة كاملة عن هذه المزرعة الفظيعة.
يبدو انه فياواسط الخمسينيات وفي اوج العنصرية ضد السود في اميركا ظهر رجل يدعى جيم جونز  وحاول ان يستغل الفراغ الروحي والديني لدى الناس في تلك الفترة (عصر التحرر من الاديان) وانشأ له جماعة او
طائفة دينية تعتنق مبادئ غريبة. وبعد مدة اصبح جونز هو المخلص الوحيد لابناء طائفته حيث اقنعهم ان الكون سينتهي بحرب نووية او طوفان يقضي على الجميع الا اتباعه. ولكي يفروا من مضايقة الناس لهم او هاجروا
الى غابة ما منعزلة وتوغلوا فيها وبنوا لهم ضيعة اسموها قرية جونز تيمناً باسم زعيمهم. وحيث ان المعيشة هناك كانت مزرية وكارثية فقد هرب بعض اتباعه من القرية ووصل امر هذه المجموعة لاحد نواب الكونجرس الذي
حاول ان يساعد الذين يريدون الفرار من الضيعة فملأ منهم شاحنة كبيرة وعندما وصلوا الى مطار جورج تاون تم قتله مع من كانوا معه من الفارين.وطبعاً كان جونز وراء الامر. ولانه يعلم ان كل القوات العسكرية
الاميركية ستسعى وراءه. فقد اقنع مريديه في القرية بان الانتحار افضل حل من ان يقعوا في ايدي الجيش الاميركي. فتم تسميم الاطفال اولاص بالسيانيد ومن ثم انتحر باقي اقراد المستعمرة بنفس الطريقة وانتحر جونز
برصاصة في رأسه. وكان عدد المنتحرين في المزرعة هو : 912 شخصاً. وقد نجا من هذه المذبحة قليلون جداً رووا فيما بعد تفاصيل هذه الحادثة الرهيبة.
وهذا رابط المقال . اقرأه فهو مكتوب باسلوب جميل:  http://www.alsaifonline.com/vb/t37261.html‏
...