البر : هو ماذكره الله تعالى في سورة القرة آية 77 : فال تعالى : ((ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من أمن بالله واليوم
الأخر والملئكة والكتاب والنبيين وأتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وأتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين
البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون.
وقال ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((إن ابر البر أن يصل الرجل ود أبيه))
وقوله صلى الله عليه وسلم : (( إن من أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولى (أي يموت)
وعن أبي أسيد مالك بن ربيعة الساعدي رضي الله عنه قال : بينا نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال : يارسول الله هل بقي من بر أبوي شئ أبرهما به بعد موتهما ؟ فقال : نعم
؛ الصلاة عليهما ؛ والإستغفار لهما ؛ وإنفاذ عهدهما من بعدهما ؛ وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما ؛ وإكرام صديقهما))رواه أبو داود
وعن أبي عبدالرحمن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله تعالى ؟ قال : الصلاة على وقتها .. قلت ثم أي ؟ قال : بر الوالدين قلت ثم أي : قال الجهاد في
سبيل الله)) متفق عليه
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم ؛ فقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعى ؛ قال : نعم أما ترضين أن أصل من وصلك ؛ وأقطع من
قطعك ؟؟ قالت : بلى ؛ قال : فذلك لك ؛ ثم قال رسول الله ((اقرؤوا إن شئتم : فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم . أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم))
وفي رواية البخاري : فقال الله تعالى ((من وصلك وصلته ومن قطعك قطعته))
أما الإثـــــم : فهو ماحاك في صدرك وخشيت أن يطلع عليه الناس.