السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

أطفال الشوارع يسيطرون على ميدان التحرير ويحملون أسلحة بيضاء لإرهاب المارة.. وبرشامة الترمادول بـ 3 جنيهات

0 تصويتات
سُئل مايو 6، 2014 في تصنيف الإجابة على الأسئلة بواسطة زهرة (153,540 نقاط)
حريدة"اليوم السابع" تقضى 36 ساعة وسط الباعة الجائلين والبلطجية بالتحرير.. أطفال الشوارع يسيطرون على الميدان ويحملون أسلحة بيضاء لإرهاب المارة.. وبرشامة الترمادول بـ 3 جنيهات والشراء بالإجبار كثيراً ما نقرأ عن أخبار التحرير والمعتصمين، ولكن هذه الأخبار لا تتحدث عن حياة البلطجية أو الباعة الجائلين بالميدان، وما هى مدى العلاقة بينهم ؟، "اليوم السابع" رصدت مدى هذه العلاقة لكى توضح هل هم كيان واحد أم لا ؟ بداية أطفال الشوارع لهم دور كبير فى حالات السرقة التى تحدث فهم يحتمون فى البلطجية الذين يحركوهم ويقتسمون معهم ما سرقوه، فمثلا يوجد طفل لا يزيد عمره عن عشر سنوات يدعى "مروان" يقود أكثر من 15 طفلا من أطفال الشوارع الموجودين بالميدان لسرقة المارة والوافدين عليه. نرى كل هؤلاء الأطفال يحملون أسلحة بيضاء لترهيب المارة أثناء سرقتهم وجميعهم لا يتجاوز عمرهم عن 12 عاما، وعندما يتعرضون للضرب من المارة أثناء السرقة والذى يحدث غالبا يستدعوا البلطجية لضرب المارة وسرقتهم بالإكراه بحجة أنهم اعتدوا على الأطفال وهو المطلوب لسرقتهم. مروان هذا هو شقيق لأربع مسجلين خطر موجودين بالميدان يحمونه، هو يوزع أيضا المخدرات على الباعة الجائلين بمساعدة عدد كبير من البلطجية وأشقائه وأطفال الشوارع المتواجدين بالميدان، أسعار البرشام المخدر "ترمادول" ثلاث جنيهات للبرشامة الواحدة، الباعة الجائلين أكثرهم يتعاطون مخدرات ومصدرهم الوحيد للحصول عليها فى الغالب يكون هؤلاء البلطجية. "خذ البرشامة دى وهلف لفة وأرجعلك تانى تكون جهزت ثلاثة جنيه" هذه الكلمات استخدمها طفل من أطفال الشوارع أثناء بيعه لبرشام "الترمادول" لأحد الباعة الجائلين، ولكن البياع اعترض لذلك فذهب الطفل وأحضر عددا من البلطجية قاموا بضرب البائع، وبسؤالى للبائع عن كيف يبيعون ليك بالقوة ؟ قال: أكيد أنت أخذت منهم قبل كده ؟ مضيفا "أنا أخدت منهم من شوية بس هو رجع بيدينى تانى وأنا هجيب ثلاثة جنيه منين كل شوية" . 3 جنيهات هو ثمن البرشامة وهناك "البانجو والحشيش" الذى يبيعه الباعة الجائلون أيضا، فبعض الباعة جاء بنصبة شاى ليبيع هذه المخدرات، فمثلا قال لى أحد هؤلاء الباعة "إيه يا باشا عندى شاى وينسون وأى حاجة ثانية لو عاير تحت أمرك" يقصد بذلك المخدرات، هذا بالإضافة أنى رأيتهم يبيعون أمامى ويشربونه أمام الجميع، وهذا أكثر شيئا يشوه واجهه الميدان. هناك مشهد يطرح عدة تساؤلات هناك بعض الأشخاص يوزعون ملصقات كتب عليها "نريد القصاص للشهداء" الغريب فى الأمر أنهم يطلبون تبرعات لأهالى الشهداء من المارة، وعندما سألت أحدهم هل هو فعلا يجمع تبرعات لأهالى الشهداء ؟ قال لى "يا عم أهو كله بيسترزق". فى النهاية أقول إن البلطجية جاءوا ليبيعوا المخدرات للباعة الجائلين والباعة جاءوا ليبيعوا إلى المارة والوافدين وأيضا بعض المعتصمين، ولا ننكر أن بعض الباعة شرفاء يبحثون عن المال الحلال ولكن قليلون. كل هذه المشاهد جعلتنا نستاء من الوضع القائم فى التحرير ولكن صباح أمس الأول الجمعة، توحد عدد كبير من المعتصمين وحرقوا بعض خيام الباعة الجائلين البلطجية، ولكن بقى خيمتان لأخطر البلطجية تأوى عددا كبيرا منهم بالإضافة إلى أطفال الشوارع الذين يستخدموا هذه الخيمتان بالحديقة الوسطى للميدان. بالإضافة إلى عدد من خيام الباعة الجائلين موجودة أعلى المثلث الموجود أمام مجمع التحرير، أما خيام المعتصمين موجود البعض منها فى الحديقة الوسطى من ناحية شارع محمد محمود مشكلين ما أسموه بمخيم مصابى الثورة وآخر بجواره لم يطلقوا عليه اسما حيث يبلغ عدد الخيم داخلهم حوالى خمسين خيمة، ويوجد البعض الآخر أمام مجمع التحرير مشكلين حوالى ثلاثين خيمة، كما تتواجد ما يقرب من عشر خيام داخل حديقة المثلث المجود أمام مجمع الحرير من جهة شارع القصر العينى خاصة بمصابى الثورة.
...