كمسلمين لا نهتم بالمسميات التي هي عباره عن عنوان للامال والتطلعات المستقبليه والقبول الشعبي ولسنا نهتم بالمسميات الحزبيه بقدرنوعية الممارسه السياسيه
وتماشيها مع تحقيق العدالة الاجتماعيه هذه المقدمه
ولكن في مصر من يجرم من ومن يحكم ومن يقرر وماذا يقرر
هذه حقيقة مصغره لما يحدث في مصر بمعنى ان من لايستحق يحكم بمنظوره الضيق الذي يحمي به فساده وإجرامه وهل أضيق من المنظور الانقلابي للأمور فهل يرى الانقلابيون ابعد مما تطآه اقدامهم لانهم اخرجوا الشعب من
كل الاردة الحضاريه التي تشكلت بفوز حزب بالرئاسه ومنعوه من ممارسة صلاحياته التي أفرزتها اول ديمقراطيه حقيقيه في مصر وحرموا الشعب من رؤية نتائج حريته الانتخابيه خلال اربع سنوات
كانت منتظره بكل آمالها ان كون البنة الاولى في البناء الهيكلي للدولة المصريه التي تتمتع بحقوق متساويه لجميع مواطنيها بدون النظر للدين او الفكر أوغير ذلك وان ذلك يحكمه فرص متساويه في الوصول للسلطة وفي
الوصول للمجالس التشريعيه التي يختارها الشعب
في هذه الضروف من يجرم من لاشك اننا معنيين بالحكم على الحقائق وان أخفاها الواقع الحقيقي وليس الواقع الافتراضي الذي يسوق له من يستطيع ان يتهم الاخرين ولا يضمن لهم حتى الرد ناهيك عن التحاكم الى العدالة
لان العدالة لا يوفرها من اتى بطريق يخالفها
اذا فالمجرم الحقيقي في حق مصر من قتل الناس بالألاف وانتهك حريتهم ودمر حكومة منتخبه وألغى دستورا وافق عليه الشعب واصبح يتخبط في اتهاماته ضد دول مجاوره واعلن عداءه لمن يعادي عدوا الامه اسرائيل واعلن
براءة كل المجرمين الذي حكم عليهم بالسجن
فمن يعلن من مجرما في ضوء احداث متسارعة تقرب المشنقه من الانقلابيين لذلك تخرج قراراتهم على ضوء اعمال يدبرونها لكي يخرجون هذه القرارات
لسنا مع احد او ضد احد
نحن مع الحق وضد الباطل
والله من وراء القصد
تحديث للسؤال برقم 1
من لايؤمن بهذا فعليه ان لا يعارض اي انقلاب في العالم
تحديث للسؤال برقم 2
ومن لايؤمن بان من حرية كل جماعة ان تسمي نفسها تعبيرا عن فكرها فالينتقد نفسه واسمه واسم حزبه قبل ان ينتقد مسميات الاخرين وكما قلت هذا امر مجرد عنوان للامال والتطلعات
تحديث للسؤال برقم 3
اسوأ اسم في اي دوله هو حكومة انقلابيه