السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

من علامات الساعة الكبرى نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم...فماذا تعرف عنها؟؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 4، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة أخزم (149,980 نقاط)
أخرج مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنها - أي الساعة - لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات فذكر الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن
مريم صلى الله عليه وسلم، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوفٍ خسفٍ بالمشرق، وخسفٍ بالمغرب، وخسفٍ بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطردُ الناسَ إلى محشرهم).
أما مكان خروج تلك النار العظيمة فبلاد اليمن، وتحديداً من قعر عدن من بحر حضرموت (بحر العرب) ففي صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم: (ونار تخرج من قعرة عدن ترحِّل الناس).
وروى أحمد والترمذي عن ابن عمر رضي الله عنه ؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ستخرج نار من بحر حضرموت، قبل يوم القيامة، تحشر الناس). وفي الحديث دلالة على أن هذا الحشر إنما يقع في الدنيا لا في
الآخرة.
ومما أخبر به صلى الله عليه وسلم من تفصيلات ذلك الحدث العظيم، بيان مراتب المحشورين، فالناس لا يحشرون على مرتبةٍ واحدةٍ، والسبب يرجع إلى ما كانوا عليه من قبل من صلاحٍ أو فسادٍ، فالصالحون يحشرون راكبين
كاسين راغبين وراهبين رحمة من الله وفضلا، ومن دونهم في الصلاح يتعاقبون على البعير.
وأما شرار الناس من الكفار والمنافقين فتسحبهم الملائكة على وجوههم وتلقي بهم في النار. ففي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أن الناس يحشرون على ثلاثة أفواجٍ فوجٍ راكبين طاعمين كاسين، وفوجٍ يمشون
ويسعون، وفوجٍ تسحبهم الملائكة على وجوههم وتحشرهم إلى النار) رواه أحمد.
فهذا طرف من أخبار ذلك الحدث العظيم، الذي يُكرم فيه المؤمنون، بحشرهم ركبانا، ويهان فيه الكافرون بحشرهم على وجوههم، وهذا الحدث مقدمة ليوم القيامة الذي تعظم فيه كرامة الله لعبادة، وتعظم فيه أيضا إهانته
للكافرين، والوصية النبوية لمن أدرك ذلك الزمان التعجل بالخروج إلى بلاد الشام.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ستخرج نار من بحر حضرموت قبل يوم القيامة تحشر الناس، قالوا يا رسول الله: فما تأمرنا ؟ قال: عليكم بالشام) رواه أحمد والترمذي أي خذوا طريقها، ألزموا فريقها، فإنها
سالمة من وصول النار إليها لحفظ الملائكة إياها.
تحديث للسؤال برقم 1

-----------------------

2 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 20، 2015 بواسطة عاقلة (157,740 نقاط)
 
أفضل إجابة
صبحكم الله بالخير
من الأحداث العظام التي أخبر عنها خير الأنام ، والتي تكون بين يدي الساعة ، خروج نارٍ في اليمن تسوق الناس إلى محشرهم ، إنه حدثٌ يُعدُّ الفاصل الحقيقي بين حياتين ، الحياة الدنيا والحياة الآخرة ، وهو آخر
علامات الساعة وأشدها ، لما يلقى الناس من جرائه من بلاء وشدة .
وتصور معي أخي القارئ ، ذلك اليوم الذي تندلع فيه النيران من عمق البحر لتحرق كل شيء ، ولتسوق الناس سوقاً عنيفا بين راكب وراجل إلى مكان واحدٍ ، يقطعون المسافات الطوال مشردين مطرَّدِين ، كل ذلك والنار
ملازمة لهم في نومهم و قيلولتهم . ومن أتعبه السير ، وأضناه السهر ، وتخلف وقع فريسة للنار لتلتهمه ، فياله من زمن عصيب .
وقد دلَّ على هذا الحدث الرهيب ، وما يكون فيه ما أخرجه مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إنها - أي الساعة - لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات فذكر الدخان ، والدجال ، والدابة ، وطلوع
الشمس من مغربها ، ونزول عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاثة خسوفٍ خسفٍ بالمشرق ، وخسفٍ بالمغرب ، وخسفٍ بجزيرة العرب ، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطردُ الناسَ إلى محشرهم )
أما مكان خروج تلك النار العظيمة فبلاد اليمن ، وتحديداً من قعر عدن من بحر حضرموت ( بحر العرب ) ففي صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم : ( ونار تخرج من قعرة عدن ترحِّل الناس )
وروى أحمد والترمذي عن ابن عمر رضي الله عنه ؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ستخرج نار من بحر حضرموت ، قبل يوم القيامة ، تحشر الناس ) . وفي الحديث دلالة على أن هذا الحشر إنما يقع في الدنيا
لا في الآخرة .
ومما أخبر به صلى الله عليه وسلم من تفصيلات ذلك الحدث العظيم ، بيان مراتب المحشورين ، فالناس لا يحشرون على مرتبةٍ واحدةٍ ، والسبب يرجع إلى ما كانوا عليه من قبل من صلاحٍ أو فسادٍ ، فالصالحون يحشرون
راكبين كاسين راغبين وراهبين رحمة من الله وفضلا ، ومن دونهم في الصلاح يتعاقبون على البعير .
وأما شرار الناس من الكفار والمنافقين فتسحبهم الملائكة على وجوههم وتلقي بهم في النار . ففي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( أن الناس يحشرون على ثلاثة أفواجٍ فوجٍ راكبين طاعمين كاسين ، وفوجٍ
يمشون ويسعون ، وفوجٍ تسحبهم الملائكة على وجوههم وتحشرهم إلى النار ) رواه أحمد .  
                                                  اللهم اقنا عذاب النار
.............حزاك الله حيرا .
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 13، 2015 بواسطة سهى الكوكب (154,250 نقاط)
.... ..... .......  ......
...