كان النبي يحسن التعامل مع اليهود والنصارى
قال صلى الله عليه وسلم (لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام ، إذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه)
وهذا يدل على حرص النبي على ألا يتأذى اليهود والنصارى من سلام المسلمين فالمسلمون كانوا ذو أيادٍ صلبة ربما تؤذي أحدهم، وكذلك يخاف عليهم من سلوك الطريق الواسع؛ لأن فيه من الأشواك والزجاج المكسور الذي قد
يؤذي رجل أحدهم.
وقصة الرسول مع بني قريظة يثبت رحمته الواسعة، لأنه كان يُريد أن يغفر الله لهم بقطع رأس كل من نبت له شعرة وسبي وأسر الأخرين