كان دانيال كتب أنه يتمنى
أن يدفنه أحد من أمة محمد ))
تم اكتشاف جسد دانيال في عهد الخليفة
الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
فعندما دخل أبو موسى الأشعري رضي الله
عنه مدينة ما بفارس ,فوجد فيها خزانة
مختومة بالرصاص
ففتحها فوجد فيها ميتا في كفن منسوج
بالذهب فتعجب من طوله
حتى قاس انفه فزاد على شبر كما روى
باسناد صحيح الى ابى العالية
فكتب بذلك إلى أمير المؤمنين سيدنا عمر بن
الخطاب رضي الله عنه
فاخبر الصحابة بذلك فقال علي كرم الله وجهه
انه دانيــــــــال عليه السلام
فكتب عمر إلى أبي موسى أي يدفنه في
مكان لا يعلمه احد ابدا من تلك البلدة بعد أن
يصلي عليه
و قد بشر الرسول الكريم محمد
صلى الله عليه و سلم
لمن يكتشف جسد دانيال بالجنة .
فكان الذي دل عليه رجل يقال له حرقوص
فكتب أبو موسى إلى عمر بخبره بذلك فكتب
إليه عمر :
أن ادفنه وابعث إلى حرقوص فإن النبي ،
صلى الله عليه وآله وسلم بشره بالجنة
دانيال عليه السلام نبي من أنبياء بني
إسرائيل ممن لا يُعلم وقته على اليقين،
إلا أنه كان في الزمن الذي بعد داود ، وقبل
زكريا و يحيى عليهم السلام،
والسبب في ان الفرس
لم يقوموا بدفنه عندما مات
انهم كانوا يبقون على جسده لانهم كانوا
يتمطرون به
إذ انه كلما اخرجوا جسده للعراء تمطر السماء
وكانوا يعتبرونها علامه مقدسة شريفة بينهم.
وكان هناك قوم فى عهد عمر ابن الخطاب بعد
اكتشاف جثمان دانيال اذا اجدبوا او لم ينزل
المطر كشفوا عن جثمانه الطاهرفينزل المطر
باذن الله تعالى
فخاف عمر من الفتنة فامر الفاروق بدفنه
واخفاء مكان جثته حتى لا يعلم الناس مكان
قبره