لا يوجد سبب واحد محدد لمرض الوسواس القهري.و تشير الأبحاث إلى أن مرض الوسواس القهري يتضمن مشكلات في الاتصال بين الجزء الأمامي من المخ (المسئول عن الإحساس
بالخوف والخطر) والتركيبات الأكثر عمقًا للدماغ (العقد العصبية القاعدية التي تتحكم في قدرة المرء علي البدء و التوقف عن الأفكار). وتستخدم هذه التركيبات الدماغية الناقل العصبي الكيميائي&; سيروتونين
&;. ويُعتقد أن مرض الوسواس القهري يرتبط بنقص في مستوي السيروتونين بشكل أساسي. وتساعد الأدوية التي ترفع من مستوى السيروتونين في الدماغ عادة على تحسين أعراض الوسواس القهري.
علاج الوسواس القهري
علم النفس الحديث أثبت بقوة أن سبب الوسواس القهري هو نوع من الإكتئاب أو انعدام السعادة أو الراحة لدى الإنسان مما يدفعه للبحث عن أي شيء غريب يمكن أن يفعله لا شعورياً للترويح عن نفسه و الإحساس بنوع من
تفريغ الطاقة حتى بشيء غير معقول , و علاجه يكون فقط بأن يقوم الإنسان بفعل الأشياء التي يحبها و يستمتع بها فقط و خلال فترة معينة سوف يتعود المخ و يدرك اللاشعور لدى الإنسان أن تفريغ الطاقة في الأشياء
التي يحبها الإنسان هي أفضل بكثير و سوف يكون بإمكان الإنسان بسهولة أن يتخلص من هذا الوسواس لأنه ببساطة يكون قد خرج من حالة الإكتئاب التي دفعته للبحث عن هذا الوسواس