ملحوظة: القائمين على هذا الحزب أشخاص من الأهل الخير
آن أوان الإصلاح:
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على النبي الأمين، محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
لقد جاء الإعلان عن (حزب الأمة الإسلامي) كأول حزب سياسي في المملكة العربية السعودية، ليواكب التطور السياسي الذي يعيشه العالم العربي والإسلامي، حيث ما يزال الشعب السعودي يتطلع إلى حقوقه السياسية وحريته
التي آن الأوان للاعتراف بها، وإقرارها وتنظيمها، ليشارك في بناء وطنه، ويسهم في إدارة شئون بلده.
إن الإعلان عن (حزب الأمةالإسلامي) جاء استجابة طبيعية لتطور الحياة السياسية في المنطقة كلها، ولن يحقق الحزب أهدافه إلا بوقوف الشعب مع مشروعه الإصلاحي، وإيمان الأكثرية بضرورة الإصلاح السياسي
السلمي.
لقد جاء (حزب الأمة الإسلامي) لا لينافس الآخرين في الساحة السياسية المحلية، أو يصادر جهدهم ونضالهم، بل جاء ليكمل معهم عملية البناء والإصلاح، فالوطن سفينة الشعب كله، ويجب أن يكون للشعب كله.
لقد تعرض الوطن الى أزمات وهزات سياسية واقتصادية كبرى ما زالت تلقي بظلالها على الوضع الداخلي ومن ذلك:
1. احتلال العراق وآثاره السليبة التي ألقت بظلالها على المنطقة كلها وعلى الوطن بصفة خاصة وسقوط المنطقة تحت الهيمنة الاجنبية وما ترتب عليه من فقدان المنطقة لاستقلاليتها وطمع بعض الدول المجاورة في ملئ
الفراغ ومد نفوذهاعلى المنطقة .
2. الأزمات الاقتصادية المتتالية كانهيار الأسهم السعودية والشركات الوهمية وما تسببت به من امتصاص السيولة المالية للشعب السعودي وافقارهم وتجفيف مصادر أرزاقهم وإثقالهم بالديون البنكية.
3. شيوع حالة الفقر واضمحلال الطبقة الوسطى مقابل توسع طبقة محدودي الدخل وتخلف سياسات الاصلاح الاقتصادي وفقدان أي استراتيجية أو رؤية تنموية للحكومة.
4. انتشار البطالة بشكل كبير بين أبناء الوطن وعدم وجود أي خطة تنموية واضحة المعالم وانتشار المخدرات والمسكرات التي عطلت أهم مقدرات الأمة من الشباب.
5. هدر المال العام في المناقصات وصفقات الأسلحة المشبوهة والتي استهلكت ميزانية الدولة وأوقفت سياسات الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
6. تخلف التعليم وتغريب المناهج الدراسية وما نتج عنه من مخرجات تعليمية ضعيفة المستوى.
7. انتشار المحسوبية والرشوة في جميع الدوائر الحكومية.
8. موجة الاعتقالات التي بلغ ضحاياها الآلاف من الأبرياء بلا تهم ولا محاكمات.
9. انتهاكات حقوق الانسان وتعسف الحكومة في تطبيق القوانين وسياسات الاعتقالات التعسفية .
10. انهيار البنية التحتية للدولة وما تسببت به من أضرار للوطن والمواطنين كسيول جدة.
11. تخلف نظام التأمينات الاجتماعية وعدم شموله لكافة قطاعات المجتمع.
12. تخلف النظام الصحي وانهيار بنيته التحتية وتقادم خدماته.
هذه بعض الأزمات الكارثية التي تعرضت لها المملكة وشعبها، ولا حل لها إلا بالإصلاح السياسي الشامل، وهو ما يتطلع إليه الشعب بكل مكوناته وفئاته.
والله ولي التوفيق
(حزب الأمة الإسلامي)
المملكة العربية السعودية – الرياض
الخميس 7 ربيع أول 1432هـ
الموافق 10 فبراير 2011م
--------------------------------------------------------
عاجل - بيان من حزب الأمة الإسلامي:
فقد تفاجأ (حزب الأمة الإسلامي) بما تعرض له أعضاء الهيئة التأسيسية للحزب من اعتقالات تعسفية مساء أمس الأربعاء 13/3/ 1432 هـ الموافق 16/2/ 2011م، حيث تم اعتقال كل من الشيخ الدكتور أحمد بن سعد بن غرم
الغامدي، والأستاذ سعود بن أحمد الدغيثر، والشيخ عبد العزيز بن محمد الوهيبي، وفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الكريم بن يوسف الخضر الذي رفض الحضور إلا بخطاب رسمي من الإدعاء العام، والشيخ محمد بن حسين
بن غانم القحطاني، والأستاذ محمد بن ناصر الغامدي، والدكتور وليد بن محمد الماجد..
تحديث للسؤال برقم 1
موقع الحزب الأمة الإسلامي (محجوب)
للزيارة موقع الحزب ومعرفة المزيد أدخل على الرابط التالي:
http://www.islamicommaparty.com
تحديث للسؤال برقم 2
الرؤية الإصلاحية لحزب الأمة الإسلامي:
1- المرجعية الدستورية والسياسية والتشريعية والقضائية لكل شئون الدولة هي الشريعة الإسلامية بمصدريها الكتاب والسنة، كما قال تعالى{وأن احكم بينهم بما أنزل الله}، وقال{أطيعوا الله وأطيعوا الرسول}.
2- حق الأمة في اختيار الحكومة، اختيارا حرا مباشرا، كما قال تعالى{وأمرهم شورى بينهم}، وكما قال عمر رضي الله عنه (الإمارة شورى بين المسلمين)، وأن تكون البيعة للسلطة بيعة على الرضا والاختيار بلا إكراه
ولا إجبار، من الأمة أو من يمثلها تمثيلا حقيقيا من نوابها وعرفائها، كما قال صلى الله عليه وسلم (أيها الناس إنا لا ندري من رضي منكم ممن لم يرض فارجعوا حتى يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم)، وكما قال عمر في
خطبته - كما في البخاري - (من بايع رجلا دون شورى المسلمين فلا بيعة له ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا)، وكان ذلك بمحضر الصحابة جميعا فكان إجماعا قطعيا موافقا للكتاب والسنة.
3- حق الأمة في الشورى في كل شئونها، فلا تتصرف الحكومة بأمر عام في الشئون الداخلية والخارجية إلا برضا الأمة وشوراها، من خلال من ينوب عنها ويمثلها تمثيلا حقيقيا في مجلس الشورى المنتخب انتخابا حرا، كما
قال تعالى{وشاورهم في الأمر}.
4- حق الأمة من خلال من يمثلها بالرقابة على الأموال العامة إيرادا وإنفاقا، ولا يأخذ رئيس الحكومة ووزرائه إلا ما تفرضه لهم الأمة من رواتب ومخصصات، فهم مؤتمنون على السلطة والثروة، وهي أمانة للأمة في
أيديهم {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل}، وقال صلى الله عليه وسلم عن الإمارة والولاية (إنها أمانة)، وليس لهم أن يشتغلوا بالتجارة أثناء قيامهم
بمسئولياتهم في إدارة شئون الدولة، كما فعل الصحابة مع أبي بكر في أول يوم تولى فيه الخلافة، فقالوا (نفرض لك من بيت المال ما يكفيك وأهل بيتك)، والعمل بسياسة عمر (من أين لك هذا) مع كل من تولى وظيفة
عامة.
5- الفصل بين السلطات والمؤسسات التنفيذية والتشريعية والقضائية والمالية، كما فعل الخلفاء الراشدون، فكان أبو بكر أول من فصل بين السلطات، فاختار عمر على القضاء، واختار أبا عبيدة على بيت المال، لضمان
العدل على أكمل وجه في القضاء والعطاء، والأمة من وراء الجميع من خلال نوابها تحاسبهم وتراقبهم وتسددهم، كما في حديث البيعة (وأن نقوم بالحق لا نخاف في الله لومة لائم)، وكما قال أبو بكر (إن أحسنت فأعينوني
وإن أسأت فقوموني).
6- ضمان استقلال القضاء وضمان شموليته ومرجعيته الشرعية، وعدم خضوعه للسلطة التنفيذية إداريا أو ماليا، وإلحاق كل إدارات التحقيق والهيئات العدلية للسلطة القضائية، وضمان حق التظلم والتقاضي للجميع أمام
المحاكم في كل قضية، ولا يضار مدع ولا شاهد ولا قاض في دعوى أو شهادة أو قضاء، كما قال تعالى {وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل}، وقال تعالى {ولا يضار كاتب ولا شهيد}، وتنفيذ الأحكام على الجميع، كما
قال صلى الله عليه وسلم (أتشفع في حد من حدود الله والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها، إنما أهلك من كان قبلكم أنهم إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد).
تحديث للسؤال برقم 3
7- صيانة الحقوق والحريات العامة والخاصة، فللجميع الحق بالأمر بالمعروف، والدعوة إلى الخير والبر، ورفض الظلم، والصدع بالحق، كما قال تعالى{ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير يأمرون بالمعروف وينهون عن
المنكر}، وكما قال تعالى{لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم}، وكما في الحديث (إن لصاحب الحق مقالا)، وإبداء النصيحة للسلطة وللعامة على حد سواء كما في الحديث(الدين النصيحة .. ولأئمة المسلمين
وعامتهم)، والحق في الاجتماع في المساجد والأماكن العامة والخاصة للتشاور في شئون الأمة، كما كان يفعل المسلمون في عهد الخلفاء الراشدين، فلا يحظر شيء مما أباحه الله، ولا مما لا يتم الواجب الشرعي إلا به،
كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
8- احترام حقوق الإنسان وكرامته، كما قال تعالى{ولقد كرمنا بني آدم}، وصيانة حريته، كما قال الفاروق (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)، وكفالة حقوقه المالية، وتأمين حياته المعيشية كما في
الحديث (من ترك كلا فإلي وعلي)، وضمان حقوقه العدلية، فلا جريمة ولا عقوبة بلا نص {تلك حدود الله فلا تعتدوها}، وتدفع العقوبة بالشبهة (ادرءوا الحدود بالشبهات)، والأصل في الإنسان براءة ذمته، ولا يحبس
إنسان بلا وجه حق، ولا عبرة بالاعتراف تحت الإكراه، كما قال صلى الله عليه وسلم (رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه)، وكما قال عمر (ليس الإنسان على نفسه بأمين إن حبسته أو ضربته أو أجعته أن يقر
على نفسه بما لم يفعل)، ويحرم استخدام التعذيب، كما في الصحيح (إن دماءكم وأبشاركم حرام عليكم).
9- حماية حريات الأفراد وخصوصياتهم في مساكنهم، واجتماعاتهم، واتصالاتهم، وعدم التجسس عليهم، أو انتهاك حرماتهم، كما قال تعالى {ولا تجسسوا}.
10- إرجاع المظالم والحقوق المغصوبة لأصحابها، كما في الحديث (ليس لعرق ظالم ح