العلاج الملائم
يجب أن تكون الرعاية على نحو متلائم تماما و يجب أن يتكيف مريض الربو مع تقلبات مرضه. ولكننا اليوم بمنأي عن هذا الأمر بما أن ربع المرضى يتم السيطرة عليهم بشكل جيد، و نصفهم لا يمكن السيطرة عليهم علي
الإطلاق...
مع السيطرة الجيدة، هناك عدد قليل جدا من الأعراض اليومية (أقل من اثنين في الأسبوع)، لا يوجد استيقاظ ليلا ولا قصور في النشاط، ويستخدم القليل من العلاج (بالإضافة للعلاج الأساسي) في حالات الطوارئ –
(يعتبر موسع الشعب الهوائية ذو تأثير سريع على الشعب الهوائية في حالة ظهور الأعراض) وتكون وظيفة التنفس طبيعية.
يرتكز العلاج العميق للربو علي تناول ستيرويدات مستنشقة والتي يمكن في بعض الأحيان أن ترتبط مع موسع الشعب الهوائية للحصول علي أثر أطول أثناء اليوم.
ويظل التشخيص السريري أساسيا، أي أنه يرتكز علي الأختبار والاستجواب، يكفي إجراء اختبار للتنفس في العيادة أو بالمنزل في حالة الشك للحصول على رأي جيد للسيطرة على المرض.
ولكن أيا كان العلاج، فإننا نستهدف السيطرة على المرض. ولذلك، نعمل علي ملائمة العلاج بشكل مستمر... وبمجرد الحصول علي السيطرة، نحاول العثور على أدنى جرعة فعالة لا تعرض للخطر.
في جميع الحالات، يتم تزويد مريض الربو بعلاج لحالات الطواريء، موسع للشعب الهوائية ذو فاعلية سريعة حيث تبدأ فاعليته في خلال من 2 إلى 3 دقائق، لكن إذا ظهرت الأعراض... أو تكرر تناول هذا الدواء بشكل
متكرر، بالطبع يجب أن يكون العلاج الأساسي تحت إشراف الطبيب .
العلاج الأساسي للربو
وخلافا لعلاج الأزمة التي تتطلب الإغاثة الفورية، يجب تناول العلاج الأساسي بانتظام من أجل السيطرة علي الأعراض وتقليل عدد الأزمات. هذه العقاقير يمكن أيضا أن تمنع تدهور وظائف الرئة مع مرور الوقت.
ويعتبرالعلاج الأساسي هو الوسيلة الوحيدة لتقليل عدد ومدة وشدة الأزمات بفاعلية . ويؤخذ العلاج ما دام المرض موجودا على أساس جرعات يومية من العقاقير التي سوف تعمل في العمق على الظواهر الربو.