هو بشار بن برد و من حديث هذه الأبيات أن خلاد بن مهروية قال : قلت لبشار : إنك تجيئ بالشيئ الهجين المتفاوت
قال : و ما ذاك ؟
قلت : بينما تقول شعرا تثير به النقع و تخلع بع القلوب مثل قولك :
إذا ما غضبنا غضبة مضرية هتكنا حجاب الشمس أو تمطر دما
إذا ما أعرنا سيدا من قبيلة ذرى منبر صلى علينا و سلم
ثم تقول :
ربابة ربة البيت تصب الخل في الزيت
لها سبع دجاجاتٍ وديك حسن الصوت
فقال :
لكل وجه و موضع فالقول الأول جد و هذا ما قلته في ربابة جارتي و أنا لا أكل البيض من السوق و ربابة هذه لها عشر دجاجات و ديك فهي تجمع لي البيض و تحفصه عندها فهذا عندها من قولي أحسن من ( فقا نبك من
ذكر حبيب و منزل )