بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم (كذب المنجمون ولو صدقوا)
الجواب باختصار من صاحب علم الكتاب القران الكريم الامام ناصر محمد اليماني
http://www.smartvisions.eu/vb/showthread.php?t=444
بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وأله الطيبين والتابعين للحق إلى يوم الدين (وبعد)
قال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم كذب المنجمون ولو صدقوا) صدق عليه الصلاة والسلام وأله.
بمعنى أن المنجمون كذبوا بأنهم علموا خطفة من الغيب بطريقة رصدهم لحركات النجوم ولو صدقوا فليس
للنجوم أي علاقة بما علموا بل علمتهم الشياطين الذين يسترقون السمع من السماء الدُنيا فيوحون شياطين
الجن إلى أوليائهم من شياطين الإنس زخرف القول غرورا وأكثرهم كاذبون وقال الله تعالى)
( (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ)
وقال تعالى((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا
يَفْتَرُونَ وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ )صدق الله العظيم
وذالك مكر الشياطين ضد الحق عن طريق العرافون الكهنة المنجمون وكذبوا بأنهم علموا ذالك من رصدهم
للنجوم وإن صدقوا في خطفة غيبية بل تلقوها كما بين الله لنا عن طريق أولياءهم الشياطين من الذين
يسمعون للملاء الأعلى في السماء الدُنيا وبعض منهم يحصل على خطفة حقيقية وقال الله تعالى
( إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون إلي الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب الأمن خطف الخطفة فاتبعه شهاب ثاقب) صدق الله العظيم
وهذه هي حقيقة من يسمون أنفسهم المنجمون وهم أنفسهم العرافون وهم أنفسهم الكهنة وهم أنفسهم المشعوذون ألد الخصام لله وأليائه وأنبيائه )
وأما بالنسبة لنهاية العالم فلا ينتهي العالم الدنيوي إلا بقيام الساعة ولم يأتي قدرها المقدور بل جاءت
نهاية أعداء الله الذين لا يزالون كافرين بهذا القرأن العظيم رسالة الله الشاملة إلى الجن والإنس
ويريد الله أن ينصر الحق ويظهر دينه على الدين كله ولو كره المشركون وذالك ليلة النصر والظهور للمهدي
المُنتظر في ليلة واحدة على العالمين بأية العذاب الأليم حتى يؤمنوا بالحق ويسلموا تسليما وجعل الله
أية التصديق للمهدي المنتظر أية العذاب الأليم ولم يؤيده الله بالمعجزات الخارقة عن المألوف لأنه لا فائدة
مهما أيده الله فلن يؤمنوا حتى المسلمون ولن تزيدهم المعجزات الكبرى للمهدي المنتظر من ربه إلا كفرا
وإنكارا لشأنه وذالك لأن المهدي المنتظر خليفة الله الشامل على كُل ما يدئب أو يطير من الباعوضة
وما فوقها ولو أوحى الله إلى الأمم من الباعوضة فما فوقها أن يطيعوا أمر خليفته المهدي المنتظر فيكونوا
من جنوده ضد المسيح الدجال الشيطان الرجيم ومن ثم يحشر الله للمهدي المنتظر جنوده من الباعوضة
فما فوقها فلن يؤمنوا بالحق وقال الله تعالى)
( (ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ولكن أكثرهم يجهلون).. الأنعام )صدق الله العظيم
وقد يتسائل السائل فيقول عجيب عدم إيمان الناس بالحق برغم لو تحدث جميع هذه الأيات تصديق
للمهدي المنتظر )
ومن ثم نرد عليه ونقول بأن أول من يكفر بالمهدي لو حدثت هذه الأيات هم المسلمون وذالك بسبب
العقيدة في تغيير الناموس للمعجزات في الكتاب بأن الله يؤيد بها ألد أعدائه المسيح الدجال فيقول
يا سماء أمطري فتمطر ويا أرض أنبتي فتنبت ويعيد الروح لجسدها من بعد قتلها فيقطع رجل إلى نصفين
ومن ثم يعيد إليه روحه من بعد قتله وسبحان الله عما يصفون ما كان الله ليرسل بالأيات تصديق لدعوة
الباطل بل تصديق لدعوة الحق ونظرا لهذه العقيدة الباطل ضلوا المسلمين عن الحق بسبب هذه العقيدة
الباطل والتي ما أنزل الله بها من سلطان وبسبب تغير الناموس بغير الحق وبدلوا عقيدة غير التي قالها
الله ورسوله ولذالك أبشر جميع المسلمين والناس أجمعين بأية العذاب الشاملة على جميع قُرى أهل
الأرض بما فيها قُرى المسلمين بسبب هذه العقيدة الباطل بأن الله يؤيد بمعجزاته للمسيح الدجال
وذالك حتى إذا أيد الله المهدي المنتظر بأيته الكبرى في الكتاب فيقولون إنما أنت المسيح الدجال ولذالك
أمتنع الله أن يرسل بالأيات لا مع محمد رسول الله ولا مع المهدي المنتظر بسبب كفرهم المقدم
بالمعجزات من قبل أن تأتي بأن الله يؤيد بها المسيح الدجال إذا لا داعي لها الأن ولذالك تقدم العذاب
من قبل المعجزات فجل الله أية التصديق هي أية العذاب الأليم تشمل جميع قُرى الكفار والمُسلمين
تصديق لقول الله تعالى((وإن من قرية إلا نحن مهلكوها، قبل يوم القيامة، أو معذبوها عذابا شديدا، كان ذلك في الكتاب مسطورا * وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة،
فظلموا بها، وما نرسل بالآيات إلا تخويفا ) صدق الله العظيم
وأية العذاب هذه هي بسبب كفر المسلمين والناس بالقرأن العظيم والإتباع لما خالفة من الباطل ويوم
مجئ أية التصديق يؤمنون بما جاء في القرأن العظيم ويسلموا تسليما وأية العذاب شرط من شروط
الساعة الكبرى يوم يأتي كسف الدخان المبين بحجارة العذاب الأليم فيؤمنون جميعا في ليلة واحدة
فيصدقون داعي الحق المسلمون والكفار فيظهر الله المهدي المنتظر على العالمين في ليلة بأية العذاب
المُبين وإني لمترقب لذالك اليوم كما أُمرت في الكتاب حتى يصدقون تصديق لقول الله تعالى)
(((فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَان مُبِين * يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ * رَبَّنَا ااكْشِفْ عَنَّا العَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ *أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَ قَدْ جَاءَهُمْ
رَسُولٌ مُبِينٌ * ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَ قَالُوا مَعَلَّمٌ مَجْنُونٌ * إِنَّا كَاشِفُوا العَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ * يَوْمَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكُبْرى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ) (الدخان
: 10 ـ 16)صدق الله العظيم
وهذه الأية تخبر عن تولي الكفار والمسلمين عن الحق الذي جاء به محمد رسول الله إلى الناس كافة
فيتبعون ماخالفة ويزعمون أنهم مهتدون وهو قد أخرجهم المفترون على الله ورسوله عن الكتاب والسنة
ولم يستمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله الحق المُكملات لبعضهم ولا ينبغي للسنة أن تخالف القرأن
في شئ بل تزيده بيان وتوضيح دونما إختلاف شيئا بينهم ولاكنكم يامعشر المسلمون خالفتم كتاب الله
وسنة رسوله بأستمساككم بما خالف القرأن من السنة وتركتم القرأن والسنة الحق التي تتفق مع القرأن
العظيم وكم صرخت فيكم وكم دعوتكم ليلا ونها عبر الأنترنت العالمية أن الله جعل القرأن المحفوظ من التحريف هو المرجع لما أختلفتم فيه من السنة التي لم يعدكم الله بحفضها وعلمتكم بالقاعدة القرأنية
لكشف الأحاديث المسوسة بأنكم إذا قمتم بالمقارنة بين الأحاديث التي جاءت في السنة النبوية وبين
ما جاء في القرأن العظيم بأنكم سوف تجدون بين الباطل منها وبين محكم أيات القرأن إختلافا كثيرا جملة
وتفصيلا ومن ثم تعلمون بأن ذالك الحديث المخالف لمحكم القرأن العظيم من عند غير الله من المنافقين
من شياطين الإنس ولاكنكم أبيتم الإحتكام إلى القران العظيم والجاهلون منكم ظنوا بأن ناصر محمد اليماني
ينبذ سنة محمد رسول الله وراء ظهره ويستمسك بالقرأن وحده من دون السنة وأعوذ بالله أن أكون.
من الجاهلين فإن أستمسكت بكتاب الله وحده وتركت السنة المحمدية فلن تغنوا عني من الله شيئا
وإن أستمسكت بالسنة وتركت القرأن فلن تغنوا عني من الله شيئا بل أنا المهدي المنتظر مُستمسك
بكتاب الله وسنة رسوله الحق إلا ما خالف منها القرأن العظيم فأكفر بها جملة وتفصيلا وسبب كفري
بها لأن تلك الأحاديث المخالفة لمحكم القرأن العظيم ليست من عند الله ورسوله بل مكر ضد الله ورسوله
فكم أنذرتكم وكم علمتكم وكم حذرتكم فأطلع كثيرا من علمائكم بما يقوله ناصر محمد اليماني
فتولى ولم يصدق ولم يكذب ولم يتخذ أي قرار ناظرين هل يصدقني الله بأية العذاب الأليم عام 2012
أو تكون قبل ذالك التاريخ وأنتم لا تزالون في ريبكم تترددون مذبذبين لا صدقتم ولا كذبتم وقد علمت بأن
القول سوف يحق على الكفار والمسلمين بسبب عدم اليقين بما علمناهم من الحق من حقائق أيات
القرأن العظيم فلم يصدقوا ولم يكذبوا المسلمين ولا الكفار وذالك لأنهم بحقائق أيات الله التي
أخبرناكم عن حقائقها لا توقنون وذالك هو سبب عدم التصديق وعدم التكذيب فأصبحتم مذبذبين لا مصدقين
ولا مكذبين وقال الله تعالى)
((( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون)صدق الله العظيم
كما هو حالكم الأن