بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،، أما بعد
أخي الكريم : أنزل الله سبحانه وتعالى الذكر والبيان ، ووعدنا بحفظ الذكر قال الله تعالى : (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) )) صدق الله العظيم ،، سورة الحجر
ولم يوعدنا سبحانه وتعالى بحفظ البيان (الاحاديث) من التحريف ..
واليك اخي الكريم بيان صاحب علم الكتاب الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني أيده الله بالنصر العاجل بعنوان :
" المهدي المنتظر يُلجم بالبرهان أن القرآن المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث "
الرابط :
http://www.smartvisions.eu./showthread.php?t=1254
------------------------------
أقتباس من البيان :
(بسم الله الرحمن الرحيم)
من المهدي المنتظر الناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والقُرآن العظيم ((الإمام ناصر محمد اليماني)) إلى جميع عُلماء المذاهب الإسلامية على مختلف فرقهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم
أما(بعد)
يامعشر عُلماء الأمة أنا المهدي المنتظر أدعوكم إلى الحوار الفصل وماهو بالهزل شرط أن نحتكم إلى القرآن العظيم الذي جعله الله المرجع الحق لما تنازعتم فيه من سنة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ولسوف أقدم لكم البرهان بأن الله أمركم أن تجعلوا القرآن هو المرجع الأساسي فيما اختلف فيه عُلماء الحديث فإن استطاع ناصر اليماني أن يُلجمكم بالحق بأن القرآن هو المرجع لصحة الأحاديث النبوية فسوف أغلبكم
بالحق من القرآن الذكر المحفوظ من التحريف ليكون هو المرجع لما اختلفتم فيه .. ويامعشر عُلماء الأمة لقد أخبركم الله بأن هُناك طائفة من المُسلمين ظاهر الأمر من عُلماء اليهود من صحابة محمد رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم ظاهر الأمر وهم يبطنون المكر ضد الله ورسوله اتخذوا إيمانهم جُنة ليصدوا عن سبيل الله فيكونوا من روات الحديث وأنزل الله سورة بإسمهم (المنافقون) وقال الله تعالى (إِذَا جَاءكَ
الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن
سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن
يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ )صدق الله العظيم
ويامعشر عُلماء الأمة تدبروا قوله تعالى( اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ولسوف أبرهن لكم بأن تلك الطائفة قد افترت بأحاديث غير
التي يقولها محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..
وقال الله تعالى (( من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا" ﴿80﴾ ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيّت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى
بالله وكيلا" ﴿81﴾ أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا" كثيرا" ﴿82﴾ وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه
منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا" ﴿83﴾) صدق الله العظيم
(وإلى البيان الحق) : (من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا" ) صدق الله العظيم
وذلك أمر من الله إلى المُسلمين أن يطيعوا محمد رسول الله فيتبعوا ما أمرهم به ويجتنبوا مانهاهم عنه تصديقا" لقوله تعالى (ماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا) صدق الله العظيم
وأما البيان لقوله (ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا" ) وذلكم الذين تولوا وكفروا بمحمد رسول الله فأنكروا أنه مرسل من الله ذلكم هم الكفار ظاهر الأمر وباطنه .. وأما البيان لقوله تعالى( ويقولون طاعة )
وهم المُسلمون الذين قالوا نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أن محمدا" رسول الله فيحضرون مجلسه للإستماع إلى الأحاديث النبوية التي جاءت لتزيد القرآن توضيحا" وبيانا" تصديقا" لقول الله تعالى (وأنزلنا إليك
الذكر لتبين للناس ما أنزل إليهم) صدق الله العظيم
وأما البيان الحق لقوله تعالى (ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيّت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا" ﴿81﴾ أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند
غير الله لوجدوا فيه اختلافا" كثيرا" ﴿82﴾ وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا
قليلا" ﴿83﴾) صدق الله العظيم
وهذا القول موجه للمسلمين وليس للكافرين بل للمسلمين الذين يقولون طاعة أي أنهم شهدوا لله بالوحدانية ولمحمد بالرسالة لذلك يقولون طاعة أي أنهم يريدون أن يطيعوا الله بإطاعة رسوله ولكن طائفة من المسلمين
وهم من علماء اليهود إذا خرجوا من مجلس الحديث بيتوا أحاديث عن رسول الله ولم يقولها ليصدوا عن سبيل الله وقال الله تعالى ((ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طآئفة منهم غير الذي تقول )) وبرغم أن الله
أخبر رسوله بمكرهم ولكن الله أمر رسوله أن يعرض عنهم فلا يطردهم وذلك ليتبين من الذين سوف يستمسكون بكتاب الله وسنة رسوله الحق من الذين يستمسكون بما خالف كتاب الله وسنة رسوله الحق من المسلمين لذلك لم
يأمر الله رسوله بطردهم لذلك استمر مكرهم .. وقال الله تعالى (فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا" ) ومن ثم صدر أمر الله إلى عُلماء الأمة فعلمهم بالطريقة التي يستطيعون أن يكشفوا الأحاديث التي لم
يقولها محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال الله تعالى (ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طئفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا" ﴿81﴾ أفلا
يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا" كثيرا" ) صدق الله العظيم
بمعنى أن العلماء يسندون الأحاديث الواردة عن رسول الله والتي تمثل أوامره للمسلمين فيسندوها إلى القرآن فإذا وجدوا فيه إختلافا" كثيرا" بينه وبين أحاديث واردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإن تلك
الأحاديث من عند غير الله من شياطين البشر من المسلمين ظاهر الأمر وهم من علماء اليهود الذين إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون .. وأما البيان لقوله
تعالى (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ) ويقصد عُلماء المسلمين إذا جاءهم حديث عن رسول الله وذلك هو الأمن لمن أطاع الله ورسوله ) وأماقوله (أو الخوف أذاعوا به ) وذلك من عند غير الله ، وأما
قوله أذاعوا به وهم علماء المسلمين يختلفون فيما بينهم فطائفة تقول إنه حديث مفترى مخالف للحديث الفلاني وأخرى تقول بل هذا هو الحديث الحق وما خالفه فهو باطل وليس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..
وأما البيان لقوله (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا" ) بمعنى أن يردوه إلى محمد رسول الله إن لم يزل موجودا"
وإلى أولي الأمر منهم إذا لم يكن موجودا" ليحكم بينهم فيردوه إلى أولي الأمر منهم وهم أهل الذكر الذين يزيدهم الله بسطة في العلم بالبيان الحق للقرآن الكريم) لعلمه الذين يستنبطونه منهم أي لعلم هذا الحديث
هل هو مفترى عن رسوله الله فيستنبط الحكم من القرآن وهي الآية التي تأتي تخالف هذا الحديث ومن ثم يعلمون أنه مُفترى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نظرا" لتخالف هذا الحديث مع آية أو عدة آيات في
القرآن العظيم وأما البيان لقوله تعالى(ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا" ) ويقصد المسلمين بأن لولا فضل الله عليهم ورحمته بالمهدي المنتظر لاتبعتم يامعشر المسلمين المسيح الدجال إلا
قليلا" .. وذلك لأن الشيطان هو نفسه المسيح الدجال يريد أن يقول أنه المسيح عيسى بن مريم ويقول أنه الله وما كان لابن مريم أن يقول ذلك بل هو كذاب لذلك يسمى المسيح الكذاب كما بينا لكم من قبل.. ولكنكم
يامعشر عُلماء الأمة ظننتم بأن الله يخاطب الكفار في قوله تعالى (( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا" كثيرا" )) فظننتم أنه يخاطب الكفار بهذا القرآن العظيم بأن لو كان من عند
غير الله لوجدوا فيه إختلافا" كثيرا" ونظرا" لفهمكم الخاطئ لم تعلموا بأن القرآن هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث ولذلك استطاع طائفة المنافقون أن يضلوكم عن الصراط المستقيم ولو تدبرتم الآية حق
تدبرها لوجدتم أنه حقا" لا يخاطب الكفار بقوله ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا" كثيرا" ) وأنه يخاطب المسلمين المؤمنين بالقرآن العظيم الذين يقولون طاعة لله ولرسوله وليس
الذين كفروا .. فتدبروا الآية جيدا" كما أمركم الله .. ( ويقولون طاعة فإذا