السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما هي أعراض الإصابة بحمى التيفوئيد؟ وماهو العلاج؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 11، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة هتان (157,840 نقاط)

3 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 18، 2015 بواسطة تامر (158,660 نقاط)
 
أفضل إجابة
- ما هي حمي التيفود؟
هي مرض خطير تسببه بكتيريا تدعي Salmonella typhi . و هو منتشر في الدول النامية و يندر وجوده في الدول المتقدمة نتيجة إرتفاع الوعي الصحي بها. المرض يمكن تجنبه كما يمكن علاجه بالمضادات الحيوية.
كيف تنتقل عدوي التيفود؟
الميكروب يعيش فقط في الإنسان و المريض يحمل الميكروب داخله في الدم أو الجهاز الهضمي. بالإضافة إلي ذلك فهناك أشخاص يدعون حاملي المرض و هم لا يزالون يحملون الميكروب رغم زوال أعراض المرض عنهم. و يشترك
المرضي مع حاملي العدوي في أنهم يخرجون الميكروب عن طريق البراز.
و يمكن أن تنتقل إليك العدوي عن طريق إذا تناولت طعام أو شراب تم تداوله من قبل شخص حامل للعدوي أو مصاب بها أو إذا حدث تلوث للطعام أو مياه الشرب أو الغسيل بماء الصرف الصحي الذي يحمل العدوي.
و لذا تنتشر العدوي في المناطق التي لا يحرص الناس فيها علي غسيل الأيدي جيداً أو تلك التي يحدث فيها تلوث للماء بالصرف الصحي.
و إذا دخل الميكروب إلي الجسم عن طريق الأكل أو الشرب فإنه يتكاثر و ينتشر في الدم و تظهر أعراض المرض و إرتفاع درجة الحرارة علي المصاب.
كيف تتجنب العدوي؟
تجنب تناول أطعمة أو أشربة غير آمنة
التطعيم ضد المرض قبل التعرض له
إرشادات لتجنب العدوي:
الطعام يجب أن يكون مغلياً أو مطهياً أو تجنبه تماماً !
مياه الشرب: تناول المياه المعدنية أو قم بغلي الماء العادي جيداً قبل شربه.
تجنب إضافة الثلج للمشروبات إلا إذا كان الثلج تم تحضيره من ماء سبق غليه
تناول الطعام الذي تم طهيه جيداً جداً و تناوله و هو لا يزال ساخن.
تجنب الخضر و الفاكهة النيئة إلا إذا كان لها قشرة خارجية. فالخس علي سبيل المثال يسهل تلوثه و يكون من الصعب تنظيفه بشكل جيد
إذا قمت بتناول فواكه لها قشرة خارجية فعليك أن تقوم بتقشيرها بنفسك مع الحرص علي غسل يديك جيداً بالماء و الصابون قبل ذلك.
تجنب الأكل و الشراب الذي تشتريه من الشارع و الباعة الجائلين حيث يصعب الحفاظ علي نظافة مثل هذه الأطعمة المتداولة في الشارع.
التطعيم ضد المرض:
التطعيم يتوافر في صورتين إحداهما في صورة حقن و الأخري عبارة عن أقراص عن طريق الفم. التطعيم يأخذ فترة أسبوع حتي يعطي حماية ضد الميكروب.
الأقراص جرعتها قرص واحد كل يومين و الجرعة عبارة عن 4 أقراص و تأثيرها يستمر لمدة 6 سنوات.
الحقن تؤخد حقنة واحدة و تعطي مفعول يستمر لمدة سنتين.
ما هي أعراض المرض؟
إرتفاع مستمر في درجة الحرارة تصل إلي 39 -40 درجة مئوية. المريض قد يشعر بالضعف العام و تحدث له آلام بالمعدة و صداع و فقدان للشهية. في بعض الأحيان يظهر طفح جلدي وردي اللون.
الطريقة الوحيدة للتأكد من الإصابة بالمرض هي عن طريق أخذ عينة من البراز أو الدم للكشف عن وجود الميكروب.
كيف يعالج المرض؟
إذا كان لديك شك في أصابتك بالمرض فعليك التوجه للطبيب في أقرب فرصة.
الطبيب غالبا ما يصف أحد أنواع المضادات الحيوية مثل أمبيسلين, مركبات السلفا أو السيبروفلو**اسين. و تبدأ الأعراض في التحسن في خلال يومين أو ثلاثة.
إما إذا لم يتم علاج المريض فقد تستمر الحرارة لأسابيع أو شهر و ينتهي 20 % تلك من الحالات بالوفاة.
من المهم معرفة أنه حتي بعد زوال الأعراض قد يظل المريض حامل للميكروب و بالتالي فالمرض قد يعود إليه أو قد ينقله إلي شخص آخر. و خاصة إذا كان المريض يعمل في تداول أو تحضير الطعام و في هذا الحالة يجب أن
يمنع من العمل حتي يقر الطبيب أنه غير ناقل للعدوي.
لذلك من المهم الأستمرار في تناول الدواء طوال الفترة التي حددها الطبيب حيت إذا شعر المريض بأنه حالته تتحسن. كذلك يجب الإهتمام بغسيل الأيدي جيداً بالماء والصابون بعد استخدام دورة المياه و تجنب تحضير
الطعام.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 18، 2015 بواسطة كاظم (163,120 نقاط)
حمى التيفوئيد الاسباب الاعراض العلاج الوقاية من مرض التيفوئيد
حمى التيفوئيد الاسباب الاعراض العلاج الوقاية من مرض التيفوئيد
التيفوئيد أحد الأمراض الوبائية في العالم، تسببه نوع من بكتريا (سالمونيلا تايفي) تنتقل عن طريق تناول السوائل والأطعمة الملّوثة بها (أي ليس للشمس علاقة بالإصابة بهذا المرض، هذه البكتريا تموت بالغليان
وتقاوم الجفاف والتجميد وبإمكانها العيش عدة أيام في الماء، وكذلك بإستطاعتها التكاثر بالحليب ومشتقاته، إن نسبة الإصابة بهذا المرض تزداد بتراجع المستوى الصحي والبيئي للسكان، إن أحد أسباب إستمرار توطن
هذا المرض هو وجود أشخاص حاملي المرض، حاملي البكتريا في أجسادهم دون ظهور الأعراض وخصوصًا العاملين منهم في إعداد وتصنيع وتقديم المواد الغذائية سواء بالمعامل أو بالمطاعم في أغلب حالات حاملي المرض وجد
تعشعش البكتيريا في كيس المرارة لديهم خصوصًا أولئك المصابين بحصى المرارة، والذين يصبحون المصدر الرئيس والخطر في نقل وإنتشار المرض، إن سرعة إنتشار المرض تتصاعد مع الهبوط الملحوظ بالخدمات الصحية العامة،
والإزدحام السكاني، وإنخفاض مستوى النظافة الشخصية والعامة وخصوصًا في أوقات الحروب .
إن الربط بين الصيف وبين الأصابة بالتيفوئيد، (والناس يعتقدون خطأ إن سبب الأصابة هو التعرض للشمس في حين المعروف إن من مضاعفات التعرض غير الأعتيادي للشمس هو الأصابة بضربة الشمس / والتي تختلف كليًا عن
التيفوئيد)، عائد إلى أزدياد وسائط نقل الجرثومة المسببة للمرض ومنها إنتشار عربات ومحلات بيع المرطبات والسوائل والعصائر...الخ، وكذلك تناول الحليب الملوث بالجرثومة وبيض السمك المصاب بالجرثومة، هذا إضافة
الى الإستخدام الأوسع للمسابح قياسًا للشتاء، حيث يعد ماء المسابح من بؤر التلوث بهذه البكتيريا.
بعد أن تدخل البكتريا عن طريق الفم فإنها تخترق غشاء الأمعاء المخاطي والغدد المساريقية للتكاثر حيث تذهب إلى مجرى الدم غازيةً الكبد والطحال لتضاعف أعدادها وهذا ما يفسر سبب الآلام القوية في منطقة البطن
وفي أحيان الإخراج الدموي.
إن المرض يمر بعدة مراحل وبالأسابيع:
الأسبوع الأول:
تبدأ الأعراض والعلامات تدريجيًا متمثلة بالنحول، آلام المفاصل، صداع وفقدان الشهية والقشعريرة. في نهاية الأسبوع يكون المريض راقدًا بالفراش مع آلام بالبطن مصحوبة في أغلب الأحيان بالإمساك، حرارة الجسم
ترتفع تدريجيًا تصل إلى (40) درجة مئوية (يصاحبها تباطؤ ضربات القلب)، في نهاية الإسبوع يمكن ملاحظة طفح جلدي سرعان ما يختفي .
الأسبوع الثاني :
الحرارة تبقى مرتفعة بإستمرار، ضربات القلب تتحول الى التسارع ، ازدياد مظاهر التعب على المريض، ظهور بعض التقيحات على الأسنان ، الفم جاف والشفتان شاحبتان ، وربما يعاني المريض من الهذيان، آلام بالبطن
التي تكون منتفخة مع إحتمال حدوث الإسهال بلون مائل الى الإخضرار، في نهاية هذا الأسبوع تحدث بعض المضاعفات مثل ذات الرئة.
الأسبوع الثالث:
تبدأ الحرارة بالإنخفاض، أعراض الجهاز الهضمي تختفي مع عودة الشهيّة للمريض، ولكن في بعض الحالات المؤسفة يكون الإسبوع الثالث هو الأخطر عندما تكون الأعراض أكثر صعوبة فيعاني المريض من الجفاف والإزرقاق ومن
فقدان الوعي وأحيانًا الغيبوبة وعندها يعاني المريض من مضاعفات خطرة جدًا، ويبدو أخطرها النزوفات الدموية، هناك تباينات واسعة جداً بين المرضى من حيث الأعراض وشدة المرض فمنها ما هي بسيطة ومنها ما تحصل
فيها المضاعفات...
قلنا إن حاملي المرض يعدّون أخطر مصادر إنتشار المرض، وغالبًا ما تتواجد البكتريا عندهم في كيس المرارة وخصوصًا التي فيها الحصى والذي يكتشف بالصدفة من خلال الفحوصات الشعاعية أو غيرها. إن حاملي المرض يمكن
إكتشافهم من خلال إجراء الفحص البكتيري للبراز، ولأهمية تحليل الخروج في حمى التيفوئيد فالأطباء يعتمدون على تحليله لستة مرات متتالية ليتأكدوا من خلوه من البكتريا المسببة وبالتالي يقررون إن المريض قد
إكتسب الشفاء التام وإنه ليس بحامل للمرض .
تشخيص المرض :
إضافة الى ما ورد من علامات وأعراض خلال أيام المرض فيمكن إجراء بعض الفحوصات المختبرية ومنها :ـ
1)الفحص البكتيري للدم
2) الفحص البكتيري للخروج
3)الفحص البكتيري للإدرار
4)الفحص السيرولوجي للدم وهو ليس فحصًا خاصًا بالتيفوئيد وإنما تشترك معه بعض الأمراض الأخرى ولا يعّول عليه كثيرًا بالتشخيص.
5)فحص الدم /يتغيرعدد كريات الدم البيضاء وبمرحلة معينة من مراحل المرض .
هناك بعض الأمراض التي تشبه مرض التيفوئيد :ـ
1ـ الباراتيفوئيد (تسببه بكتيريا سالمونيلا باراتايفي) / الأعراض والعلامات نفسها ولكن أبسط بكثير .
2ـ إلتهاب اللوزتين والقصبات والإنفلونزا 3ـ بعض أنواع التدرن
4ـ إلتهاب النسيج الداخلي التدرني للأمعاء 5ـ بعض أنواع الخراجات في البطن
6ـ حمى مالطا(البروسيلا)
7ـ حمى التيفوس
العلاج والإجراءات :
أولاًـ العام
أ‌)الراحة بالفراش ب) المعقمات بعد التبول والإخرج
ج)تغذية جيدة ومناسبة د) بعض السوائل الوريدية /وحسب الإحتياج
ثانياًـ الخاص
المضادات الحيوية
ثالثاً ـ معالجة الإختلاطات / كل حسب حالته
رابعاً ـ حاملي المرض
بعد التأكد من كون المريض يحمل المرض يعطى المضادات الحيوية وبنسب محسوبة ولمدة ثلاثة أشهر ، أما المريض الذي يعاني من مشاكل بالمرارة فرفعها هو المفضّل بالوقت الحاضر .
خامساً ـ التحصين
يتوفر لقاح ضد التيفوئيد والباراتيفوئيد نوعي أ وب ، يزرق في الجلد على جرعتين . يعطى لقاح التيفوئيد الى العسكريين والى الذين يمارسون رياضة السباحة في المسابح العامة، والتلقيح ربما يعطي في بعض الأحيان
صورة مخففة عن المرض لدى المتلقح .
ملاحظة : ما يؤسف له إن أغلب المختبرات(وبالتعاون مع الأطباء للأسف الشديد) يوهمون المرضى بتحليل سيرولوجي وهوتحليل(ويدال)،هذا التحليل هو أخذ عينة من دم المريض ويتم تعاملها مع مواد معينة لغرض أثبات إن
المريض مصاب بالتيفوئيد ولكنهم لايشرحون للمريض إن هذا التحليل غير تشخيصي ولايُعتمد عليه كونه يعطي نتائج وهمية في الكثير من الأحيان ، وليس هذا وحسب وإنما يوهمون الناس بضرورة إعادة التحليل في حين إن
النسب لا تتغير في هذا الإختبار إلاّ بعد مرور ستة أشهر على أقل تقدير .
خلاصة الكلام إن هذا التحليل لا يعتمد عليه كونه غير تشخيص
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 25، 2015 بواسطة رهف (151,760 نقاط)
كما افاد الاخ
...