سأشرح الماثونية للذين اول مرة يقرأوا عنها و بإختصار
الماثونية تأسست عام 42 م وما زالت مستمرة الى الأن في نهج تخريبي منظم
اهدافها .. تقويض الاديان .. نشر الاباحية والـ لا اخلاق .. نشر الفساد ..
سيطرة على رؤس الاموال في العالم و موارد الطاقة .. والكثير من الاهداف
التوجه الديني .( اساس شروط الانضمام لهذه المنظمة هو الإلحاد والعياذ بالله )
التوجه السياسي خدمة اليهود في تحقيق ( إن كل البشر خلقوا لخدمة اليهود لأنهم شعب الله المختار)
يمكنك كتابة هذه الجملة في محرك بحث وستحصل على المزيد من المعلومات حول الماثونية الصهيونية
( ما هي الماثونية ؟ ) محرك البحث مثال .. www.google.com
* * * * * * *
هنا نتحدث عن الماثونية التي ترعاها مؤسسات عربية وجهات رسمية اخرى آمنت بالماثونية
وتطبقها عملياً عبر مؤسسات دولية وعالمية كـ الامم المتحدة وإعلامية موجهة ..
تخطيط الماثونية في الواقع العملي .. عبر تلك الوسائل
اولأً ,,, السيطرة على عقول الشباب بشكل عام عربيا ً وعالميا ً عبر استغلال غريزة وضعها الله في البشر هدفها استمرار الحياة
لتوجه أفكار الشباب الى الاباحية .. الرخيصة والسيطرة على عقولهم لتتحول هذه الغريزة الى ( غريزة حيوانية ).
ثانياً بالنشر عبر الاقمار الصناعية الفيديو كليب والمسلسلات والافلام الـ شبه اباحية .. حتى يتعود المشاهد على منظر الاغراء
ويستحل كامل تفكيره .. ( الجنس الاخر ) . ودعم من ينتج هكذا مادة إعلامية رخيصة ..
الغاء القوانين التي من دورها الحفاظ على عدم الاختلاط في المادرس والجامعات ( لفتح ابواب الفتنة ولتطبق المادة الموجهة لعقول الشباب على ارض الواقع)
بإسم الحرية والـ ديموقراطية والتطور ... والانفتاح وعدم التقوقع .!!!
... ما هو دور الحكومات في دعم هذه الهجمة ..وما هي الافادة التي تستفيدها منتحقيق اهداف هذه الهجمة الـ لا اخلاقية .....
دور الحكومات والقيادات في تطبيق هذه الهجمة ..
قمع أي متكلم بما يعارض هذه الهجمة من إعلاميين ومحافظين ودعاة للفت النظر وتوعية الشعوب
وإيجاد أماكن مفتوحة يسمح فيها الاختلاط ( كالمدارس والجامعات والملاهي والمقاهي وماشابه ذلك ).
طمعاً في ( انشغال الشباب المثقف عن المطالبة في حقوقه التي لا يصله منها شيء ) وعدم الاعتراض على سياستها داخليا ً وخارجيا ً بشكل عام
وعدم الالتفات لما يدور حوله من امور فيها مصيره ومصير ابنائه من بعده .
ثالثاً.. دعم الحرب على هذه الامة الفكرية والثقافية والعقائدية و الغاء القيّم.. ودعم العولمة تحت بند التطور .
رابعا ً عقد المؤتمرات الدولية عن طريق هيئات دولية مثل الامم المتحدة وطرح أفكار فيها هدم الاحكام الشريعة .
كـ إباحة الزواج المثلي والزواج المدني ومساواة المرأة بالرجل بالميراث إباحة الاجهاض .
فرض مبادىء وقيّم وأحكام مغايرة لأحكام الشريعة الاسلامية عن طريق هيئات دستورية محلية و منظمات دولية.
....... ما الذي تحقق على ارض الواقع في يومنا هذا ..؟ .......
انظر اخي الكريم .. اختي الفاضلة .. الى واقع الشارع العربي الذي شغله تراهات المسلسلات ..
واراجيف المغنيات والمغنون.. والكذب الذي يصنع منه افلام . سنمائية . وتلفزيونية تحت اسم ترفيه المشاهد ..
ونسينا حقنا بالحياة الحرة الكريمة .. والمطالبة بمستوى العيش الافضل .. وحرية الرأي والتعبير
وحق التفكير وتقرير المصير التي ما عرفناها من قبل الا بالصحف والمجلات ( المنمقة).
نسينا ان لهذه الامة دور راقي ومغاير لجميع شعوب . فهل تعلم نحن من...؟!!!