السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

صحابي جليل احبه الله وامر نبيه عليه السلام ان يحبه؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 16، 2015 في تصنيف السيرة النبوية بواسطة حنان (161,790 نقاط)

3 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 21، 2015 بواسطة حنان (161,790 نقاط)
 
أفضل إجابة
المقداد بن عمرو بن ثعلبة البهراني، الكندي، أبو عمر الحضرمي صحابي جليل من الأبطال، مشهور، أحد السبعة الذين كانوا أول من
أظهر الإسلام، وهو أول من قاتل على فرس في سبيل الله، وأحد الأربعة الذين أمر الله نبيه - صلى الله عليه وسلم- أن يحبهم كما جاء في الحديث. شهد بدراً وغيرها، وسكن المدينة حيث توفي على مقربة منها سنة 33هـ
فحمل إليها ودفن بها، وصلى عليه عثمان بن عفان، وروى عنه عدد من الصحابة وكبار التابعين.
طبقات ابن سعد (3/162)، تاريخ خليفة (61، 67، 168)، أسد الغاية (5/251)، سير أعلام النبلاء (1/385) تهذيب التهذيب (10/285)، الإصابة (9/273)، الاستيعاب (4/1481).
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 26، 2015 بواسطة يمنى (161,630 نقاط)
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
لقد اختار الله - سبحانه وتعالى- لنبيه - عليه الصلاة والسلام- صُحبة هم خير الخلق بعد الأنبياء ليكونوا معه - عليه الصلاة والسلام- يرافقونه ويآزرونه، ويبلغون عنه دين الله - عز وجل- الذي أرسل به،
فالصحابة - رضي الله عنهم- هم الذين حملوا هذا الدين ونشروه إلى كل أقطار الأرض التي وصلوها.
ولقد حاز أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قصب السبق في كل شيء: فهم قمة في التقوى والورع، وآية في التجرد والإخلاص، ومشعل في العلم والعمل، ونبراس في الدعوة والحركة، فرضي الله عنهم، فأي خصلة خير لم
يسبقوا إليها؟! وأي خطة رشد لم يستولوا عليها؟! تالله لقد وردوا رأس الماء من عين الحياة عذباً صافياً، فتحوا القلوب بعدلهم بالقرآن والإيمان، والقرى بالجهاد والسنان، وألقوا إلى التابعين ما تلقوه من مشكاة
النبوة عذباً صافياً، وكان سندهم فيه عن نبيهم - صلى الله عليه وسلم- عن جبريل عن رب العالمين، سنداً صحيحاً عالياً، وقالوا هذا عهد نبينا إليكم، وهذه وصية ربنا وفرضه علينا، وهي وصيته وفرضه عليكم.أعلام
الموقعين: 1/5.
ولقد أثنى الله - عز وجل- على هؤلاء المؤمنين في كتابه، وشهد للمهاجرين والأنصار بأنهم الكاملون في الإيمان، وقد ذكر ذلك في آيات من كتاب الله، قال تعالى: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين
اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه} التوبة:100.
وقال تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكونَ الرسول عليكم شهيداً} البقرة: 143.
وقال تعالى: {لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون} التوبة: 88.
والآيات التي ذكرت الصحابة وذكرت شأنهم وما أعد الله لهم من الأجر والثواب كثيرة.
وقد أثنى كذلك عليهم الرسول - صلى الله عليه وسلم-، وبشر بعضهم بالجنة، وذلك لما كانوا عليه من الإيمان والعمل الصالح، والتضحية في سبيل الله عز وجل.
ولما كان الصحابة بهذه الأوصاف الجميلة، والسمات الحميدة، اتخذ منهم النبي - صلى الله عليه وسلم- وزرائه شعرائه، ومؤذنيه، وكتابه، وخطبائه، وخدمه، وعبيده، وأمناء سره، وحواريه، وقواده، ونوابه، فكانوا نعم
البطانة وآية في الفطانة، فقاموا بما كلفهم به خير قيام، وأدوا الأمانة خير أداء..
وذكر هؤلاء الصحابة الأجلاء:
- لنبين عظمة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم- الذي صنع هذا الجيل، وكان السبب في تحويل تلك القلوب إلى الله.
- معرفة ما كان عليه الصحابة - رضي الله عنهم- من القرب من النبي - صلى الله عليه وسلم-.
- معرفة الأدوار التي كان يقوم بها الصحابة من خدمة النبي - صلى الله عليه وسلم- التي هي خدمة لهذا الدين.
- تجنيد النبي - صلى الله عليه وسلم- هؤلاء الصحابة وغيرهم وتربيتهم لخدمة هذا الدين الذي حملوه لمن بعدهم.
ذكر وزرائه صلى الله عليه وسلم:
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (ما من نبي إلا له وزيران من أهل السماء ووزيرين من أهل الأرض، فأما وزيراي من أهل السماء فجبريل وميكائيل، وأما وزيراي من أهل الأرض فأبوبكر
وعمر) أخرجه الترمذي وقال حديث حسن غريب (5/579). ط/ دار الكتب العلمية.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (وزيراي من السماء جبريل وميكائيل ومن أهل الأرض أبوبكر وعمر) أخرجه الحاكم وقال هذا صحيح الإسناد، ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
وقال: وشاهده حديث سوار بن مصعب بن عطية عن أبي سعيد مرفوعاً: (إن لي وزيرين من أهل السماء جبريل وميكائيل ووزيرين من أهل الأرض أبوبكر وعمر). المستدرك مع التلخيص (2/264).
وفي كنز العمال من حديث عويم بن ساعدة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: (إن الله اختارني واختار لي أصحاباً فجعل منهم وزراء وأصهاراً وأنصاراً، فمن سبَّهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس
أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صدفاً ولا عدلاً)كنز العمال (11/529). ضعيف (انظر ضعيف الجامع الصغير للألباني رقم (1536).
والوزراء جمع وزير، وهو الذي يوازره، فيحمل عنه ما حمِّله من الأثقال، والذي يلتجئ الأمير إلى رأيه وتدبيره، فهو ملجأ له ومفّزع. النهاية لابن الأثير (5/180).
وعن عبد الله بن مليل قال: سمعت علياً يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: (ليس من نبي كان قبلي إلا قد أعطي سبعة نقباء وزراء نجباء، وإني أعطيت أربعة عشر وزيراً نقياً نجيباً، سبعة من قريش،
وسبعة من المهاجرين). قال المحققون: إسناده ضعيف. المسند (1/91-92) ط/ مؤسسة الرسالة.
عن عبد الله بن مُليل قال: سمعت علياً يقول: أعطي كل نبي سبعة نجباء من أمته، وأعطي النبي - صلى الله عليه وسلم- أربعة عشر نجيباً من أمته، منهم: أبوبكر وعمر. إسناده ضعيف. المسند (1/384). ط. دار
الرسالة.
وعنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (إنه لم يكن قبلي نبيّ إلا وقد أعطى سبعة رفقاء نجباء وزراء، وإني أعطيت أربعة عشر: حمزة وجعفر، وعلي، وحسن، وحسين، وأبوبكر، وعمر، والمقداد، وحذيفة، وسلمان،
وعمار، وبلال). إسناده ضعيف: انظر المسند (1/414) ط. دار الرسالة.
وقال كثير النواء عن عبد الله بن مليل: سمعت علياً يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (إنه لم يكن نبيُ إلا وقد أعطي سبعة رفقاء نجباء وإني أعطيت أربعة عشر: حمزة وأبوبكر، وعمر، وعلي، وجعفر، وحسن،
وحسين، وعبد الله بن مسعود، وأبو ذر، والمقداد، وحذيفة، وعمار بن ياسر، وبلال، وسلمان). تهذيب الكمال (21/221-222) قال محققه: ضعيف لأن فيه كثير النوي وهو ضعيف. .
عن علي بن أبي طالب قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: (إن كل نبي أعطي سبعة نجباء رفقاء، أو قال: نقباء، وأعطيت أنا أربعة عشر قلنا: من هم؟ قال: أنا وإبناي، وجعفر، وحمزة، وأبوبكر، وعمر، ومصعب ابن
عمير، وبلال، وسلمان، والمقداد، وأبو ذر، وعمار، وعبد الله بن مسعود) قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وقد روي هذا الحديث عن علي موقوفاً. (الترمذي (5/620). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع
الصغير رقم الحديث (1912).
ومن خلال ما سبق فوزراء النبي - صلى الله عليه وسلم- هم:
1. أبوبكر الصديق:
عبد الله بن أبي قحافة - عثمان- بن عامر بن كعب، التيمي القرشي، يكنى أبابكر، أول من آمن برسول الله - صلى الله عليه وسلم- من الرجال، وكان رفيق رسالته وجهاده وثاني اثنين إذ هما في الغار، وهو أبو زوجته
(عائشة) وخليفته من بعده، وله مناقب جمة، ولد بمكة ومات بالمدينة بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بسنتين وثلاثة أشهر وبضع ليال سنة 13هـ.
طبقات ابن سعد (2/224-228) (3/169-214)، سيرة ابن هشام (1/267، 340، 394 و 2/92، 97، 187، 220، 267 و 4/299)، الإصابة (2/341) البداية والنهاية (5/231-254)، (7/2-18)
ومن الدراسات الحديثة انظر (أبوبكر الصديق) للشيخ على الطنطاوي، وللدكتور/ محمد حسين هيكل، الدكتور/ علي الصلابي. (وعبقرية الصديق) للعقاد.
2. عمر بن الخطاب:
أبو حفص الفاروق ثاني الخلفاء الراشدين، وأول من لقب بأمير المؤمنين، الصحابي العظيم الشجاع، الحازم الحكيم العادل، صاحب الفتوحات.
كان في الجاهلية من أبطال قريش، وله السفارة فيهم، أسلم قبل الهجرة بخمس سنين، وبإسلامه اعتز المسلمون، وكانت له تجارة بين الشام والحجاز، بويع بالخلافة يوم وفاة أبي بكر (سنة 13هـ)، بعهد منه، وأخباره
ومواقفه وعظمته معروفة مشهورة، قتله غيلة أبو لؤلؤة المجوسي غلام المغيرة بن شعبة، فعاش ثلاث ليال أوصى فيها بشورى الستة، توفي في سنة 23هـ.
انظر طبقات ابن سعد (3/265-275)، طبقات خليفة بن خياط (1/48)، الطبري (1/187-217)، أسد الغابة (3/642-678) الإصابة (7/74-76).
3. علي بن أبي طالب:
أمير المؤمنين، رابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم- وصهره، أول الناس إسلاماً بعد خديجة، ولد بمكة وربَّى في حجر النبي - صلى الله عليه وسلم- ولم
يفارقه، وكان حامل اللواء في كثير من المشاهد، ولما آخى النبي - صلى الله عليه وسلم- بين أصحابه قال له: (أنت أخي)، ولي الخلافة بعد مقتل عثمان سنة 35هـ، وكان من أكابر الخطباء الفصحاء والعلماء القضاة،
استشهد غيلة في مؤامرة 17 رمضان المشهورة. سنة 40هـ.
طبقات ابن سعد (2/337-340)، (3/19-40)، سيرة ابن هشام: (2/92، 95، 111، 124)، أسد الغابة (4/16) الإصابة (2/507).
4. عبد الله بن مسعود بن غافل:
أبو عبد الرحمن الهذلي، المكي حليف بني زهرة، كان يعرف أيضاً بابن أم عبد، أمام حبر، فقيه قارئ صحابي جليل، شهد بدراً وهاجر الهجرتين، روى علماً غزيراً، وله مناقب جمة، وحدث عنه أبو موسى وأبو هريرة، وابن
عباس، وابن عمر وجابر وأنس وطائفة من الصحابة وخلق كثير، توفي سنة ثلاث وثلاثين أو التي قبلها بالمدينة، ودفن بالبقيع وله بضع وستون سنة.
طبقات ابن سعد (2/242)، (3/150)، تاريخ خليفة (101، 166)، أسد الغابة (3/384)، سير أعلام النبلاء (1/461) الإصابة (7/209)، تهذيب التهذيب (6/27).
5. حمزة بن عبد المطلب بن هاشم:
يكنى أبا عمارة، عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وأخوه من الرضاعة، سيد الشهداء، وأسد الله وأسد رسوله، أحد أبطا
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة لبيبة (147,160 نقاط)
الخليفه عمر بن الخطاب رضى الله عنه
...