الكراث نوع نباتي عشبي من الفصيلة الثومية.
هو من مجموعة الخضر. وهناك أيضا نوعان اثنان من الخضراوات ذات الصلة، وهما ثوم الفيل والكراث (أو الكراث المصري) (بالإنجليزية: Kurrat, or Egyptian leek) ، وهما أيضا نوعان مختلفان من الأنواع الفرعية للنوع
Allium ampeloprasum، على الرغم من الاختلاف في استخدامهم كمواد غذائية. الجزء الصالح للأكل من نبات الكراث هو حزمة من أغماد أوراق النبات التي تسمى أحيانا الجذوع أو السيقان.
================
فوائد الكراث في الطب البديل
الكراث من البقول
يشبه البصل كثيراً
وهو معروف منذ القدم
إذ قال عنه أبقراط إنه يدر البول
ويلين المعدة
ويشفي من المغص
وقد تبين أن الكراث يحتوي على العناصر الغذائية التالية:
- مجموعة فيتامينات B
- فيتامين C إذ يعد من المصادر الغنية بهذا الفيتامين المفيد للجسم.
- فيتامين A
- كالسيوم
- فوسفور
- مغنيز
- بوتاسيوم
- حديد
- كبريت
- سيليكون
- مواد سكرية
؟ مواد بروتينية
فوائده
من الفوائد التي وردت في الكتب الطبية الحديثة
أن الكراث منشط ومرمم حيوي جيد
وبفضل احتوائه على كمية عالية من الألياف الغذائية
«سيلولوز» فهو ينظم عمل الأمعاء
ويمنع الإصابة بالإمساك
وهو سهل الهضم
إضافة إلى ذلك فهو يدر البول
ولهذا يُعتبر مفيداً لمن يعاني من الرمال والحصى في المسالك البولية
ومن بين الحالات المرضية التي ينفع الكراث في علاجها نذكر:
التهابات الطرق التنفسية العلوية كالتهاب الحنجرة والبلعوم.
التهاب المثانة.
حصى المسالك البولية.
التهابات المفاصل والروماتيزم.
البواسير.
البدانة
إذ ان الكراث قليل السعرات الحرارية
إضافة إلى ذلك فهو غني بالألياف الغذائية.
الاضطرابات الهضمية
حيث ينصح بتناول مغلي الكراث بمعدل كوب واحد قبل تناول الطعام.
إرشادات
للاستفادة من خصائص الكراث العلاجية ينصح باتباع الإرشادات التالية:
تناول الكراث الطازج
وعدم تركه في الثلاجة لأكثر من 48 ساعة
لكونه يبدأ بإفراز مواد ضارة بالجسم
================
الكراث وفوائده الطبية
الكراث وفوائده الطبية أسهل الوصفات 1.jpg
يحتوي الكراث على الفيتامينات والحديد والمنغنيز والفوسفور، كما يشتمل على أملاح معدنية أخرى مثل (الكاليسيوم والمغنيزيوم والبوتاس والصودا والكبريت والجير) وكذلك على خلاصة الـ(suifo-azotee) وعلى
الكلوروفيل واللعابين، والسللوز أو سكر الخشب وأنه مخزن حقيقي للعناصر ذات الفائدة القصوى لوظائف الجسم المختلفة ولحسن قيام الأعضاء بها وأولى الفضائل التي تستند إلى الكراث هي تأثيره النافع على الأوتار
الصوتية والجهاز التنفسي المرتبط بها ومن طريف ما يروى في هذا الباب أن (نيرون) الإمبراطور الروماني الذي كان يحسب نفسه فناناً، كان يخصص يوماً في الشهر لا يأكل فيه غير الكراث لكي يحسن صوته.
والكراث سهل الهضم، يريح المعدة وينشطها، ويسهل اختماره عمليتي الهضم والامتصاص، ولاحتوائه على الكبريت فإنه يقاوم التخمرات العفنة، كما أن سكر الخشب الذي يكثر في الكراث واللعابين أيضاً يقومان بتنظيف
الأمعاء تنظيفاً شاملاً، فالعنصر الأول يجرف أثناء مروره في الأمعاء جميع ما يكون قد تخلف فيها من الفضلات بينما يعمل العنصر الثاني على طرحها خارجاً، ومن هنا ظفر الكراث بشهرته التي لا شك فيها بأنه ملين
لطيف وطبيعي.
ويقاوم الكراث فقر الدم لاحتوائه على الحديد فهو ينشط توالد وعمل الكريات الحمراء، ويقوي العظام والجلد بفضل ما يحويه من الجير والكلس. وينشط الجهاز العصبي بما يكتنزه من مغنيزيوم.
ووصف الكراث لأمراض القلب وتصلب الشرايين والروماتيزم والنقطة (داء الملوك) والتهابات الكلى والمثانة والسمنة لأن ما يحتوي عليه من خلاصة الـ(suifo-azotee) يضعه في مصاف أفضل مدرات البول الطبيعية.
ولا يتردد كثير من الباحثين في القول بأن المعالجة بالكراث لا تقل نفعاً عن المعالجة بمياه (فيشي) المعدنية لغناه بالأملاح القلوية إلا أن أهم ما يميز الكراث أنه يقدم إلينا في فصل الشتاء، عنصراً لا غنى
لنا عنه وهو الكلوروفيل النادر الموجود في الأشهر الباردة والمنشط العظيم لقدرة العضلة القلبية.
ولعصير الكراث شهرة فائقة في إيقاف الرعاف (نزف الأنف)، وإذا جعل غسولاً منح الوجه جمالاً وأزال البقع الحمراء عن البشرة فضلاً عن البثور وسكن آلام لسعات الحشرات.
ولعصيره أيضاً أثر مدهش في علاج خمود الصوت والبحة والسعال، والتهاب البلعوم والتهاب الرغامى.
وتعد لزقات الكراث المهدئة والمنضجة كاستعمال خارجي، الدواء المفضل لعلاج الدمامل والتهاب الأصابع والقروح المتقيحة، والانتفاخات النقرسية والمفصلية والذبحة اللوزية.
يطيب النكهة، ويطرد الرياح، ويقطع البواسير، وهو أمان من الجذام لمن أدمن عليه.
الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنه كان يأكل الكراث بالملح الجريش.