السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

تلخيص قصة اهل الكهف لتوفيق الحكيم

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 12، 2015 في تصنيف الإجابة على الأسئلة بواسطة هيا (150,900 نقاط)

2 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 1، 2015 بواسطة خلدون (158,210 نقاط)
 
أفضل إجابة
الفصل الأول: "تدور أحداثه داخل الكهف"
يدور الحوار في هذا الفصل بين كل من مرنوش، يمليخا ومشلينيا، حيث يبدأ الفصل باستيقاظ ثلاثتهم في الكهف، وقد شعروا بوهن في أجسادهم، ويدور بينهم حديث حول الفترة التي قضوها نياماً داخل الكهف، فبعضهم يقول
يوم وبعضهم يقول ثلاثة أيام، ويطلب كل من مرنوش ومشلينيا من يمليخا أن يخرج ليحضر لهم بعضاً من الطعام كي يمدوا أجسادهم بطاقة تمكنهم من استيعاد نشاطهم فيخرج يمليخا ويقابل صياد فيفزع الصياد من هيئته ويقدم
له يمليخا نقودا من زمن الملك دقيانوس فيعجب الصياد لأمر هذا الرجل ويتركه هارباً ليبلغ أهل المدينة بأن هناك رجلاً معه كنز من أيام دقيانوس، ويصل الخبر إلى كل أهالي المدينة فيذهبوا إلى الكهف كي يكشفوا سر
ذلك الرجل فيفاجؤوا بالأشخاص الثلاثة ويفزعوا من شكلهم ؛فشعرهم كثيف وأظافرهم طويلة، وهيئتهم تدفع إلى الفزع، وينتهي الفصل بخروج أهل المدينة من الكهف كي يبلغوا الملك بنبأ أولئك الأشخاص.
الفصل الثاني: "الأحداث تدور في قصر الملك"
يصل إلى الملك نبأ أولئك الأشخاص، فيبلغه غالياس أن أولئك هم قديسون من زمن الملك دقيانوس، فقد قرأ هو في إحدى الكتب المقدسة بأن هناك قديسون سيبعثون بعد نوم عميق في زمن أهل الملوك الصالحين، ويُسَر الملك
لذلك النبأ فيطلب منه أن يذهب فوراً ليحضرهم إلى القصر كي يرحب بهم، ولكنه لا يلبث إلا أن يقوم الناس بإحضار ثلاثة من كانوا بالكهف إلى الملك ،عندها يحتفي بهم الملك ويرحب بمقدمهم إلى القصر، وبعد أن يكتشف
كل منهم بأن هذا الملك خلفاً لدقيانوس يشكرونه على استقباله لهم، فيطلب منه مرنوش الذهاب لرؤية زوجته وابنه، أما الراعي يمليخا فيطلب منه الذهاب للاطمئنان على أغنامه، وعن مشلينيا فيذهب كيف يهذب من شكله
ويحلق ذقنه كي يلتقي بحبيبته بريسكا.
يعجب الملك لطلب كل من مرنوش ويمليخا؛ فهو يعلم بأنهم لن يبلغوا شيئاً، لا الراعي سيجد أغنامه ولا مرنوش سيلتقي بابنه وزوجته ولكنه يتركهم للذهاب ليكون يمليخا أول من يصطدم بالحقيقة فيأتي مسرعاً ليلتقي
بمرنوش ويقول له بأنهم غرباء عن هذا العالم؛ ذلك أنهم مكثوا نائمين بالكهف ثلاثمائة عاماً، إلا أن مرنوش يتهمه بالجنون ويتركه ويذهب -آخذاً معه هدايا لابنه- إلى بيته، ويُختتم الفصل الثاني بعودة يمليخا إلى
الكهف وحيداً.
الفصل الثالث: "الأحداث تدور في بهو القصر"
بعد قيام مرنوش بزيارة بيته، يصطدم بذات الحقيقة التي اصطدم بها يمليخا من قبله ودفعته للعودة إلى الكهف ثانية، فابنه قد مات وهو في عمر الستين وبيته أقيم مكانه سوقاً وكذلك زوجته توفيت، ولكن عقل مرنوش لا
يستطيع تقبل تلك الحقيقة فكيف به وقد ترك ابنه طفلاً يرجع ليجده ميتاً وعمره ستون عاماً وقد كتب على قبره بأنه حقق انتصارات عظيمة لروما.
بعد هذه الصدمة يصدق مرنوش كلام الراعي ويذهب مسرعاً ليبلغ مشلينيا –الذي يكون جالساً في بهو القصر ينتظر حبيبته بريسكا التي يظن أنها حبيبته ابنة دقيانوس- بحقيقتهم ويقص عليه ما حدث معه، فيحزن عليه
مشلينيا ويقول إنه بالتأكيد أصيب بمسٍ في عقله ولا يصدقه؛ فكيف يصدقه وهو يرى بريسكا أمامه لا تزال شابة لا يتجاوز عمرها العشرون عاماً.
يطلب مرنوش من مشلينيا العودة إلى الكهف، فهذا العالم يبتعد عنهم بثلاثمائة سنة ولكن مشلينيا لا يلبي طلبه فيرجع مرنوش إلى الكهف ليحلق بالراعي، عندها تمر بريسكا ببهو القصر ويلتقيها مشلينيا، ويدور بينهما
حوار فيأخذ بتذكيرها بالعهد المقدس الذي قطعته على نفسها بأنها لن تتزوج سواه، ولكن بريسكا التي هي ليست القديسة التي أحبها مشلينيا تصدمه بالحقيقة التي يصعب عليه إدراكها، وهي بأنها ليست القديسة بريسكا
التي أحبها وإنما هي شبيهتها فقط شكلاً واسماً، فالقديسة هي جدة بريسكا التي اعتقد مشلينيا أنها هي حبيبته، تطلب منه بريسكا بأن يترك القصر أفضل له من العذاب الذي يعيشه بل وتعطيه الصليب الذي كان قد أهداه
إلى جدتها القديسة بريسكا وتقول له بأنها لم تعد تحتمل ذلك الصليب في صدرها.
يترك مشلينيا القصر حزيناً ومصدوماً، ليذهب هو الآخر إلى الكهف مرة أخرى حاله كحال مرنوش ويمليخا.
الفصل الرابع: "الأحداث تدور في الكهف"
بعد شهر من عودتهم للكهف، يستيقظون ويتحاورون حول ما حدث معهم ظانين أنه حلم لا حقيقة، ولكن مرنوش ومشلينيا يدركان أن ما حصل معهم حقيقة وذلك من طبيعة ملابسهم الغريبة التي يرتدونها، وأثناء حديثهم يصدر صوت
من يمليخا ينبأ بأنه سيموت ويلفظ أنفاسه الأخيرة ثم يليه مرنوش فيلفظ الآخر أنفاسه الأخيرة أثناء حديثه مع مشلينيا، أما مشلينيا فيظل متشبثاً بالحياة إلى أن تأتيه بريسكا وتعترف له بحبها، وتخبره بأن الزمن
لا قيمة له عندها فالقلب أقوى من الزمن والحب لا يعترف بالزمن وقوانينه، لحظتها ينتاب مشلينيا فرح عميق وسعادة عظيمة ويلفظ أنفاسه الأخيرة وهو يحادث بريسكا لتكون كلمته الأخيرة لها:" إلى الملتقى".
تقرر بريسكا البقاء في الكهف مع حبيبها وأن تموت وهي حية، عندها يأتي الملك كي يغلق على القديسين الكهف ليصبح بمثابة قبر لهم، فيقترح عليه غالياس بأن يترك معاول في الكهف حتى لو بعث القديسون استطاعوا هدم
البناء والخروج من الكهف، وفعلا تترك في الكهف ثلاثة معاول اعتقاداً من بعضهم بأن القديسين سيبعثون مرة ثانية، ويخرج الملك ومن معه من الرهبان ليعود غالياس خلسة إلى بريسكا في الكهف ويودعها الوداع الأخير
فتوصيه بأن يقول للناس لو سألوه عن قصتها بأنها ليست قديسة وإنما هي فقط امرأة أحبت.
مع اني انصح بمحاولة فهمها بنفسك
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 24، 2015 بواسطة شجر طيب (154,830 نقاط)
أهل الكهف هم ستة فتيان وراع عجوز مع كلبه ما بينهم ماكسيميليانوس وتلميخا (maximilanos) (telmikha) الذين وردت قصتهم في سورة الكهف في القرآن الكريم, في الآيات من
9 حتى 25 وذلك في قوله تعالى: (...إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى  وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذًا شطَطًا ¦ّهؤلاء قومنا اتخذوا من
دُونِه آلهةً لولا يأتون عليهم بسلطان بيّن فَمَن أظلَمُ مِمَّن افترى على الله كذبًا ¦ وإذ اعتزلتُمُوهُم وما يعبدون إلا الله فأوُوا إلى الكهف ينشُر لكُم ربُّكُم من رحمَته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا)
الكهف 13-16. وورود قصة هؤلاء الفتية في القرآن الكريم يعد من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم.
وكان هؤلاء الفتية قد هربوا بدينهم من الكفار وقرروا الالتجاء إلى أحد الكهوف للاختباء فيه, وناموا به ثلاثمائة وتسع سنين, ثم استيقظوا بعد هذه المدة الطويلة بكامل هيئتهم, فبدؤا يتساءلون فيما بينهم عن
المدة التي أمضوها نياماً, لكنهم لم يلبثوا أن صرفوا النظر عن التحقيق في ذلك لشعورهم بالجوع, وكان بحوزتهم بعض النقود التي كانت متداولة في زمنهم قبل منامهم الطويل, فبعثوا أحدهم إلى المدينة ليبحث لهم عن
طعام يأكلونه, لكن ذلك الرجل تفاجأ بأن المدينة التي غادرها هو وأصحابه بالأمس لم تعد كما كانت عليه وتغيرت اااااايعرف فيها شيئاً مما كان يعهده, ودفع بما لديه من نقود إلى أحد الباعة, فأثارت النقود دهشة
البائع وعجب بقية الباعة الآخرين, وقرروا أن يذهبوا بها وبصاحبها إلى سلطان مدينتهم, وتعجب السلطان من قصتها وقرر أن يذهب إلى مكان الكهف, ورأى الفتية الآخرين, ورحب بهم وفهم أن معجزة قد وقعت لهم, ولم يلبث
أولئك الفتية بعد ذلك أن ماتوا جميعاً في نفس اللحظة. وقد قيل أن الكهف اسمه الرقيم, وقال آخرون أن الرقيم هو اسم حجر على باب ذلك الكهف دونت عليه أسماء أولائك الفتية المؤمنين. وقيل أن البلدة التي يوجد
بها ذلك الكهف هي قرية الرقبم الرجبب في الأردن وتبعد عن عمان 5 كم.[1]
وقد وردت قصتهم بعدة روايات منها ما رواه اليونانيون ومنها ما رواه الرومان وغيرهم الكثير. عددهم لم يعرف تماما, ويقال انهم 7 أو 8 ومعهم كلب يدعى قطمير.
وقد سميت إحدى سور القرآن الكريم بـ(سورة الكهف): نسبة إلى قصة هؤلاء الفتية الذين ذهبوا إلى الكهف الذي كان فيه نجاتهم مع أن ظاهره يوحي بالخوف والظلمة والرعب لكنه لم يكن كذلك إنما كان العكس.
قال القرآن الكريم :" وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا " آية 16.
فالكهف في السورة ما هو إلا تعبير أن العصمة من الفتن أحياناً تكون باللجوء إلى الله حتى لو أن ظاهر الأمر مخيف.وهو رمز الدعوة إلى الله فهو كهف الدعوة وكهف التسليم لله ولذا سميت السورة (الكهف) وه
...