السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

الشيعة يحكمون بكفر الصوفية والأشاعرة

0 تصويتات
سُئل فبراير 23، 2015 في تصنيف الأديان والمعتقدات بواسطة كرمة العنب. (150,770 نقاط)
تكفير الشيعة للصوفية: =============== مع أن الصوفية فرع عن الرافضة وبهم قاموا . كما قال ابن خلدون<<لولا التشيع لما عرف التصوف>> . فإنهم مع هذا يحكمون عليهم بالكفر. يقول شيخ الشيعة ومحدثهم وفقيههم الحر العاملي: <<لا يوجد للتصوف وأهله في كتب الشيعة وكلام الأئمة عليهم السلام ذكر إلا بالذم، وقد صنفوا في الرد عليهم كتباً متعددة ذكروا بعضها في فهرست كتب الشيعة . قال بعض المحققين من مشائخنا المعاصرين: اعلم أن هذا الاسم وهو اسم التصوف كان مستعملا في فرقة من الحكماء الزائغين عن الصواب، ثم بعدها في جماعة من الزنادقة وأهل الخلاف من أعداء آل محمد كالحسن البصري وسفيان الثوري ونحوهما، ثم جاء فيمن جاء بعدهم وسلك سبيلهم كالغزالي رأس الناصبين لأهل البيت .. ثم سرى الأمر إلى تعلق بعضهم بجميع طريقتهم وصار من تبع بعض مسالكهم سنداً لهم .. وصار اعتقادهم في النواصب والزنادقة أنهم على الحق، فتركوا أمور الشريعة ... روى شيخنا الجليل الشيخ بهاء الدين محمد العاملي في كتاب الكشكول، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا تقوم الساعة حتى يخرج قوم من أمتي اسمهم صوفية ليسوا مني وإنهم يهود أمتي وهم أضل من الكفار وهم أهل النار>> ــ رسالة الإثني عشرية في الرد على الصوفية ص 13 - 16 للحر العاملي ــ . ثم عقد فصلا كاملا تحت عنوان: <<ذكر مطاعن مشايخ الصوفية وجواز لعن المبتدعين والمحالفين والبراءة منهم>> !!! . تكفير الشيعة للأشاعرة: ============== يقول نعمة الله الجزائري: <<فالأشاعرة لم يعرفوا ربهم بوجه صحيح، بل عرفوه بوجه غير صحيح، فلا فرق بين معرفتهم هذه وبين معرفة باقي الكفار .. فالأشاعرة ومتابعوهم أسوء حالاً في باب معرفة الصانع من المشركين والنصارى ... وحاصله أنّا لم نجتمع معهم على إله ولا على نبي ولا على إمام .. فظهر من هذا أن البراءة من أولئك الأقوام من أعظم أركان الإيمان، وظهر أن المراد بالقدرية في قوله صلى الله عليهة وسلم: <<القدرية مجوس هذه الأمة>> هم الأشاعرة >> ــ الأنوار النعمانية: 2/278-279 طبعة مؤسسة الأعلمي ــ .
...