اليوم انتهت زيارة ملك المغرب محمد السادس لتونس و التي دامت قرابة اسبوع بعد ابرام عدة اتفاقات رسمية . يحدث الملك المفاجاة و يتجول في شوارع العاصمة
التونسية مع ابنه ولي العهد مولاي الحسن و شقيقه الامير رشيد بحراسة شبه معدومة. التقى بكثير من المواطنين البسطاء في عدة احياء و جلس في مقاهي عادية لبضعة دقائق. و المواطنون يبحثون عنه في كل مكان لتحيته
و اخذ صورة تذكارية معه او مع ابنه او مع شقيقه. لكن الاعلام التونسي لم يهتم او لم يعطي قيمة و بطريقة متعمدة لجولات الملك في احياء العاصمة. لكن هذا الاعلام سبق له الترويج بقوة لحملات الدعاية السياحية
لوزيرة السياحة التونسية اللاخلاقية و حجها في كنيس اليهود في جربة.اما جولات الملك في العاصمة سمعنا عنها فقط عبر صفحات الاتصال الاجتماعي (فايسبوك) و الاعلام الاجنبي و خبراء الاقتصاد في تونس
يقولون ان جولات الملك هذه لها اثر ايجابي كبير على السياحة التونسية و ستسبب زيارة مليوني سائح ايضافي لتونس. و الملك عاد لبلاده بعد ان حصد قلوب غالبية التونسيين و بعد ترويجه لحسن الضيافة في تونس و على
انها بلد امن و بامكان الملوك و الرؤساء التجول فيها بدون حراسة. الاعلام التونسي و هو من بقايا النظام البائد اصبح محل تشكيك لدى التونسيين و الدعوة اصبحت كبيرة لاحداث انقلاب فيه خاصة لانه لم يعطي
قيمة لزيارة هذا الملك العظيم بل يروج فقط لاشخاص منحطين مثل الوزيرة المتصهينة