اسم الشهرة: ابو سبيع. المؤهلات : حاصل على الثانوية العامه إلتحق بجامعة الامام محمد بن سعود بالرياض ولم يكمل الدراسة النظامية لأنها
لم تحقق رغباتة العلمية ولأنه كان مكباً على كتب أئمة الدعوة حفظاً وقراءة .
سبب الإعتقال : الدعوة الى الله ،
مكان الإعتقال : منزله بحي النسيم .
لم يقدم للمحكمة ولكن طلب منه ان يكتب مذكرة اعتذار ولكنه رفض وبشدة ان يكتب شي من ذلك
نبذه قصيرة عن الشيخ الذي قد لا يعرفة البعض
يقبع في أحد سجون السعودية منذ ثمان سنوات .
هو وليد بن صالح السناني من مواليد1384 تقريباً من مدينة عنيزة ويسكن في مدينة الرياض
متزوج وله من الأولاد 3 ذكور و5 بنات أولاده كلهم متجهون لطلب العلم بل وهو في السجن يربيهم ويوجههم في كل زيارة يزرونه فيها
طلب العلم على بعض المشائخ ومنهم صالح الفوزان وكذلك الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وغيرة كثير من علماء الرياض وجالس كثيراً من طلبة العلم والمشائخ وناظرهم في كثير من المسائل وخاصة في مسائل العقيدة
والتوحيد
وقد كان من المتأثرين بطريقة الشيخ عبد الرحمن الدوسري رحمه الله حتى انه كان يحفظ كثيراً من أشرطته عن ظهر قلب .
كذلك يحفظ كثيراً من كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وتأثر به وبمنهجه فقد تخصص في العقيدة والتوحيد والتاريخ والأنساب فهو بحق مرجع في هذين الفنين
هذا الرجل يتصف بصفات حميدة قل أن توجد في أقرانه فهو يتصف بالصبر فعنده صبر عجيب وكذلك عنده توكل قوي على الله سبحانه وثقه بوعد الله عز وجل .
وقوي في انكار المنكر فلا يخشى في الله لومة لائم مهما كان الشخص الذي أمامه . واذا كان هذا المنكر في العقيدة فإن انكاره يكون أشد
فمن صبره وتحمله أنه منذ دخوله السجن له الآن حوالي ثمان سنوات وهو في سجن انفرادي ولم يطلب يوماً من الأيام شيئاً من السجانين لم يكلم أحداً منهم الا وناصحه فقط أما طلباً فلا.
دخل السجن بدون قضية فقضيته قضية كل مسلم وهو انكار المنكر فكان قبل دخوله السجن ينكر وجود القوات الأمريكيه في جزيرة العرب لأنها تخالف ما تعلمه واعتقده وتخالف كذلك فتاوى علماء هذه البلاد وغيرهم من علماء
الاسلام .
فهذا الرجل كان قبل أزمة الخليج لايرى بأساً في شرعية هذا النظام أما بعد دخل القوات الأجنبيه البلاد فإنه أصبح يجاهر في الانكار عليهم …
حصلت له قصه وهو في السجن فقد حصل أن دخل سليمان الفالح نائب الادعاء والتحقيق ليقنع الشيخ سعيد بن زعيربالتوقيع على التعهد ليتم اخراجه ليحل المشكله التي وقع فيها نايف فجلس مع ابن زعير ساعه كامله وهو يلح
عليه بالتوقيع فلم يفلح فلما أراد أن يخرج من السجن وبطريقه على الشيخ وليد سلم سليمان الفالح فلم يرد عليه السلام فقال له وليد هل تعلم لماذا لم أرد عليك السلام قال لا قال لأنك تعمل عند الطواغيت فما كان
من سليمان والذين معه الاأن هربوا مسرعين عند سماعهم هذه الكلمه وقد كان مع سليمان في هذه الزيارة مدير عام السجن اللواء جمعان الغامدي وجمع من الضباط حوالي العشرين فكلهم خرجوا مسرعين .
كل هذا وهو في السجن لم يحاكم ولم ينظر في قضيته…. ثمان سنوات قابله للزيادة ولا أحد يعلم عنه شيئاً ….حسبنا الله ونعم الوكيل