قصة الشاي
زوجها كان كثير الضيوف وكانت تصلح
ترامس شاي كثير وإذا ذهبوا الضيوف يتبقى شاي في الترامس
فتسخنه وترسله مع بنتها للمحلات القريبة من بيتها كصدقة للعمال
فنبهتها إحدى الجارات بخطورة إرسال البنت وأنه إذا شافها أبوها بيسويلك مشكلة
فتوقفت عن إرسال الشاي.
وبعد يومين قال لها زوجها أنه رأى أبوه
رحمه الله في الحلم وقال له وين الشاي !
وهو مستغرب ويقول أنا ما أدري وش سالفة الشاي!،
فقالت له زوجته أنها كانت تجمع الشاي وتسخنه وترسله إلى العمال
في المحلات وتنويه صدقة لوالديها ووالدي
زوجها رحمهم الله،وأنها لها يومين لم ترسل الشاي لهم خوفا منه،
فقال من بكرة تسوين ترامس شاي جديد وأنا بنفسي أرسله لهم !
فسبحان الله أرأيتم كيف أن الصدقة تصل
إلى الاموات ويفرحون بها حتى لو كانت بسيطة .
فأرجوكم لا تنسوا أمواتكم بالدعاء
والصدقة فهم بحاجة ماسة لها لأنهم
لا يستطيعون العمل فاعملوا أنتم
ولكم الأجر أيضا .