لنكن واقعيين :
أنظر حولك وشاهد الناس
الغالبية لسان حالهم : حنا عايشين وبس ...
يعني لاطموح ولا هدف ولا رؤية في الحياة يسير على ضوئها
نعم كلنا خلقنا لعبادة الله ، ولكن . . . خلقنا لعمارة الأرض أيضاً
هل المشكلة في : طبيعة المجتمعات / الأسرة / الأنظمة / أو كلها مجتمعة
أما الكلام : فحدث ولا حرج
الغالبية يتقنون الحديث في كل شيء
ولديهم حلول لكل المشاكل ..... ما عدا مشاكلهم طبعاً
ويحسنون التنظير والتخطيط والتوجيه بالكلام - فقط -
وإن عزموا على تنفيذ أي أمر تجاري أو غيرهـ :
عشوائية + تهور + عدم وضوح الهدف + ملل سريع = ثم نعود لنقطة الصفر
الحديث ذو شجون . . . ونبي نسمع رايكم في هذهـ المعضلة
لماذا - غالبيتنا - هكذا ؟
تحديث للسؤال برقم 1
أشكرك على تفاعلك
وللعلم : كررت كلمة ( غالبية ) ثلاث مرات
يعني الحمد لله الموضوع خالي من ( التعميم ) الذي نوهت له
أشكرك مرة اخرى . . .
تحديث للسؤال برقم 2
أن نطرح مثل هذه الاسئلة ونتعامل معها بوعي كامل دون جلدٍ للذات متكرر يقود لمزيدٍ من التكاسل
سيقود هذا لتغيير الحال بإذن الله
والحال يتغير بتغيّر الأفراد الذي يقود لتغيّر الأسر والمجموعات
( إن الله لا يغيّر ما بقومٍ حتى يغيّروا ما بأنفسهم )
من مشاكلنا في عدم التغيير هو :
إلقاء اللوم على الآخرين وعلى الحكومات وعلى كل من حولنا . . . ونركن نحن للعبث والإهتمامات البسيطة