السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

من هم قوم عاد ؟ اريد القصه كامله ...

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 7، 2015 في تصنيف التاريخ بواسطة هيا (150,900 نقاط)
تحديث للسؤال برقم 1

التي وردت في سوره الفجر إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ايه 7
" إِرَم " هِيَ عَاد الْأُولَى , فَإِرَم عَطْف بَيَان أَوْ بَدَل , وَمَنْع الصَّرْف لِلْعَلَمِيَّةِ وَالتَّأْنِيث " ذَات الْعِمَاد " أَيْ الطُّول كَانَ طُول الطَّوِيل مِنْهُمْ أَرْبَعمِائَةِ
ذِرَاع

2 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 29، 2015 بواسطة مراد (152,840 نقاط)
 
أفضل إجابة
من هم قوم عاد واين كانت مدينتهم
هم قوم كانو يعيشون فى الاحقاف وهي جمع حقف اي الرمال أو الرمال المرتفعه......ونملك في عالمنا العربي المزيد من الاحقاف..... احقاف اليمن,احقاف مصر، وغيرها, مدينة ارم عاصمة قوم عاد تقع فى المنطقة بين
اليمن و عمان وقد ذكر المؤرخون أن عاداً عبدوا أصناماً ثلاثة يقال لأحدها : صداء وللأخر : صمود ، وللثالث : الهباء وذلك نقلاً عن تاريخ الطبري. ولقد دعا هود قومه إلى عبادة الله تعالى وحده وترك عبادة
الأصنام لأن ذلك سبيل لاتقاء العذاب يوم القيامة . ولكن ماذا كان تأثير هذه الدعوة على قبيلة ( عاد ) ؟ لقد احتقروا هوداً ووصفوه بالسفه والطيش والكذب ، ولكن هوداً نفى هذه الصفات عن نفسه مؤكداً لهم أنه
رسول من رب العالمين لا يريد لهم غير النصح . تابع هود مخاطبة قومه محاولاً إقناعهم بالرجوع إلى الطريق الحق مذكراً إياهم بنعم الله عليهم ، فقال : هل أثار عجبكم واستغرابهم أن يجيئكم إرشاد من ربكم على
لسان رجل منكم ينذركم سوء العاقبة بسبب الضلال الذي أنتم عليه ؟ ألا تذكرون أن الله جعلكم وارثين للأرض من بعد قوم نوح الذين أهلكهم الله بذنوبهم ، وزادكم قوة في الأبدان وقوة في السلطان ، وتلك نعمة تقتضي
منكم أن تؤمنوا بالله وتشكروه ، لا أن تكفروا به ويحدث القرآن أن قوم هود لم يقوموا بحق الشكر لنعم الله عليهم ، بل انغمسوا في الشهوات، وتكبروا في الأرض ، ونلاحظ أن آيات القران أشارت إلى أن قوم عاد كانوا
مشهورين في بناء الصروح العظيمة والقصور الفارهة. ولما عصوا رسولهم أنزل الله تعالى عليهم العذاب وذلك بأن أرسل عليهم ريحاً عاصفة محملة بالغبار والأتربة.
أما أهم النقاط التي تطرق القرآن لذكرها في قصة هود
1. أن قوم هود كانوا يسكنونه في الأحقاف والأحقاف هي الأرض الرملية ولقد حددها المؤرخون بين اليمن وعمان الاكتشافات الأثرية لمدينة "إرم" فى بداية عام 1990امتلأت الجرائد العالمية الكبرى بتقاريرصحفية تعلن
عن: " اكتشاف مدينة عربية خرافية مفقودة " ," اكتشاف مدينة عربية أسطورية " ," أسطورة الرمال (عبار)", والأمر الذي جعل ذلك الاكتشاف مثيراً للاهتمام هو الإشارة إلى تلك المدينة في القرآن الكريم. ومنذ ذلك
الحين, فإن العديد من الناس؛ الذين كانوا يعتقدون أن "عاداً" التي روى عنها القرآن الكريم أسطورة وأنه لا يمكن اكتشاف مكانها، لم يستطيعوا إخفاء دهشتهم أمام ذلك الاكتشاف فاكتشاف تلك المدينة التي لم تُذكر
إلا على ألسنة البدو قد أثار اهتماماً وفضولاً كبيرين. نيكولاس كلاب, عالم الآثار الهاوي, هو الذي اكتشف تلك المدينة الأسطورية التي ذُكرت في القرآن الكريم و لأنه مغرم بكل ما هو عربي مع كونه منتجاً
للأفلام الوثائقية الساحرة, فقد عثر على كتاب مثير جداً بينما هو يبحث حول التاريخ العربي, و عنوان ذلك الكتاب "أرابيا فيليكس" لمؤلفه "بيرترام توماس" الباحث الإنجليزي الذي ألفه عام 1932 , و "أرابيا
فيليكس" هو الاسم الروماني للجزء الجنوبي من شبه الجزيرة العربية و التي تضم اليمن والجزء الأكبر من عمان. أطلق اليونان على تلك المنطقة اسم "العرب السعيد"[2]وأطلق عليها علماء العرب في العصور الوسطي اسم
"اليمن السعيدة", وسبب تلك التسميات أن السكان القدامى لتلك المنطقة كانوا أكثر من فى عصرهم حظاً. و السبب في ذلك يرجع إلى موقعهم الاستراتيجي من ناحية؛ حيث أنهم اعتُبروا وسطاء في تجارة التوابل بين بلاد
الهند وبلاد شمال شبه الجزيرة العربية, ومن ناحية أخرى فإن سكان تلك المنطقة اشتهروا بإنتاج "اللبان" وهو مادة صمغية عطرية تُستخرَج من نوع نادر من الأشجار. وكان ذلك النبات لا يقل قيمة عن الذهب حيث كانت
المجتمعات القديمة تُقبل عليه كثيراً.
و أسهب الباحث الإنجليزي "توماس" في وصف تلك القبائل "السعيدة الحظ"[3], و رغم أنه اكتشف آثاراً لمدينة قديمة أسستها واحدة من تلك القبائل و كانت تلك المدينة هي التي يطلق عليها البدو اسم "عُبار", وفى إحدى
رحلاته إلى تلك المنطقة, أراه سكان المنطقة من البدو آثاراً شديدة القدم و قالوا إن تلك الآثار تؤدى إلى مدينة "عُبار" القديمة. و لكن "توماس" الذي أبدى اهتماماً شديداً بالموضوع, توُفِى قبل أن يتمكن من
إكمال بحثه. و بعد أن راجع "كلاب" ما كتبه الباحث الإنجليزي, اقتنع بوجود تلك المدينة المفقودة التي وصفها الكتاب و دون أن يضيع المزيد من الوقت بدأ بحثه. استخدم "كلاب" طريقتين لإثبات وجود مدينة "عُبار":
أولاً: أنه عندما وجد أن الآثار التي ذكرها البدو موجودة بالفعل, قدم طلب للالتحاق بوكالة ناسا الفضائية ليتمكن من الحصول على صور لتلك المنطقة بالقمر [4]الصناعي, وبعد عناء طويل, نجح في إقناع السلطات بأن
يلتقط صوراً للمنطقة.. ثانياً: قام "كلاب" بدراسة المخطوطات و الخرائط القديمة بمكتبة"هانتينجتون" بولاية كاليفورنيا بهدف الحصول على خريطة للمنطقة. وبعد فترة قصيرة من البحث وجد واحدة, وكانت خريطة رسمها
"بطلمى" عام 200 ميلادية , و هو عالم جغرافي يوناني مصري. وتوضح الخريطة مكان مدينة قديمة اكتُشفت بالمنطقة و الطرق التي تؤدى إلى تلك المدينة. و في الوقت نفسه, تلقى أخباراً بالتقاط وكالة ناسا الفضائية
للصور التي جعلت بعض آثار القوافل مرئية بعد أن كان من الصعب تمييزها بالعين المجردة و إنما فقط رؤيتها ككل من السماء. و بمقارنة تلك الصور بالخريطة القديمة التي حصل عليها, توصل"كلاب" أخيراً إلى النتيجة
التي كان يبحث عنها؛ ألا وهى أن الآثار الموجودة في الخريطة القديمة تتطابق مع تلك الموجودة في الصور التي التقطها القمر الصناعي .
وكان المقصد النهائي لتلك القبائل موقعاً شاسعا ً يُفهم أنه كان في وقت من الأوقات مدينة. و أخيراً, تم اكتشاف مكان المدينة الأسطورية التي ظلت طويلاً موضوعاً للقصص التي تناقلتها ألسن البدو.
و بعد فترة وجيزة, بدأت عمليات الحفر, و بدأت الرمال تكشف عن آثار المدينة القديمة, ولذلك وُصفت المدينة القديمة بأنها ( أسطورة الرمال "عبار" ).
ولكن ما الدليل على أن تلك المدينة هي مدينة قوم "عاد" التي ذُكرت في القرآن الكريم؟ منذ اللحظة التي بدأت فيها بقايا المدينة في الظهور, كان من الواضح أن تلك المدينة المحطمة تنتمي لقوم "عاد" ولعماد مدينة
"إرَم" التي ذُكرت في القرآن الكريم؛ حيث أن الأعمدة الضخمةالتي أشار إليها القرآن بوجه خاص كانت من ضمن الأبنية التي كشفت عنها الرمال.
قال د. زارينزوهو أحد أعضاء فريق البحث و قائد عملية الحفر, إنه بما أن الأعمدة الضخمة تُعد من العلامات المميزة لمدينة "عُبار", وحيث أن مدينة "إرَم" وُصفت في القرآن بأنها ذات العماد أي الأعمدة الضخمة,
فإن ذلك يعد خير دليل على أن المدينة التي اكتُشفت هي مدينة "إرَم" التي ذكرت في القرآن الكريم ولقد كشفت السجلات التاريخية أن هذه المنطقة تعرضت إلى تغيرات مناخية حولتها إلى صحارى، والتي كَانتْ قبل ذلك
أراضي خصبة مُنْتِجةَ فقد كانت مساحات واسعة مِنْ المنطقةِ مغطاة بالخضرة كما أُخبر القرآنِ، قبل ألف وأربعمائة سنة . ولقد كَشفَت صور الأقمار الصناعية التي ألتقطها أحد الأقمار الصناعية التابعة لوكالة
الفضاء الأمريكية ناسا عام 1990 عن نظامَ واسع مِنْ القنواتِ والسدودِ القديمةِ التي استعملت في الرَيِّ في منطقة قوم عاد والتي يقدر أنها كانت قادرة على توفير المياه إلى 200.000 شخصَ [5]كما تم تصوير مجرى
لنهرين جافين قرب مساكن قوم عاد أحد الباحثين الذي أجرى أبحاثه في تلك المنطقةقالَ" لقد كانت المناطق التي حول مدنية مأرب خصبة جداً ويعتقد أن المناطق الممتدة بين مأرب وحضرموت كانت كلها مزروعة ." كما
وَصفَ الكاتبُ القديم اليونانيُ Plinyهذه المنطقةِ أنْها كانت ذات أراضي خصبة جداً وكانت جبالها تكسوها الغابات الخضراء وكانت الأنهار تجري من تحتها. ولقد وجدت بعض النقوشِ في بَعْض المعابدِ القديمةِ
قريباً من حضرموت، تصور بعض الحيوانات مثل الأسود التي لا تعيش في المناطق الصحراوية وهذا يدل دلالة قاطعة على أن المنطقة كانت جنات وأنها مصداقاً لقوله تعالى :)واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون، أمدكم بأنعام
وبنين وجنات وعيون، إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم( الشعراء. أما سبب اندثار حضارة عاد فقط فسرته مجلة A m'interesseالفرنسية التي ذكرت أن مدينة إرم أو"عُبار" قد تعرضت إلى عاصفةرملية عنيفة أدت إلى غمر
المدينةبطبقات منالرمال وصلت سماكتها إلى حوالي 12 متر.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 19، 2015 بواسطة يامن (155,700 نقاط)
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك الكثير من الناس من يسمع بقصتي عاد وثمود فلا يعرف تفصيلا ولا تفريقا لهما
ومن هنا ومن قبيل المشاركة والفائدة أحببت أن أتكلم عن هاتين القصتين كل واحدة على حده
سائلا المولى عز وجل التوفيق والسداد
أولا: قصة قوم عاد : ونبيهم هود عليه السلام
فمن هو هود ؟
هو هود بن عبدالله بن رباح بن الجارود بن عاد بن عوص بن ارم بن سام بن نوح كما ذكر ابن كثير
ومنهم قوم هود ؟
هم قبيلة يقال لها عاد ، نسبة إلى جدهم عاد ، وقد كانوا يسكنون الاحقاف باليمن ، وكانوا يسكنون الخيام ذوات الأعمدة الضخام ، وكانوا أشد أهل زمانهم بالخلق والقوة والبطش
قال تعالى (( الم تر كيف فعل ربك بعاد ارم ذات العماد ))
وقد كانت عاد هي أول من عبد الأصنام بعد الطوفان (( قوم نوح )) وقد اشتهر من أصنامهم ثلاثة هي : صدا وصمودا وهرا
فبعث الله فيهم أخاهم هود عليه السلام نبيا فدعاهم إلى عبادة الله وحده ونبذ عبادة الأصنام
قال تعالى (( ياقوم اعبدوا الله مالكم من اله غيره ))
وما كان موقف قومه من دعوته إلا السخرية والتكذيب
فأنذرهم وخوفهم من عذاب الله في يوم عظيم
ولم يزدهم ذلك إلا علوا واستكبارا وتطرفا واستنكارا
فتحدوه بعذاب الله قال تعالى على لسانهم (( فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين ))
فما كان من هود بعد ذلك إلا أن دعا ربه قال تعالى على لسانه (( رب انصرني بما كذبون ))
فكان أول العذاب أن أمسك الله عنهم القطر من السماء ثلاث سنين حتى أجهدهم ذلك
وكان الناس إذا جهدهم أمر في ذلك الزمان ، طلبوا من الله الفرج في حرمه ومكان بيته
فبعث عاد وفدا قريبا من سبعين رجلا ليستقوا لقومهم عند حرم الله ، فساروا حتى مروا برجل يقال له معاوية بن بكر فنزلوا عنده ، وأقاموا شهرا يشربون الخمر يغنيهم جاريتان لمعاوية ، فنسوا ماكان من أمر قومهم
وبما أرسلوا من أجله 0
فلما طال مقامهم عند معاوية استحيى منهم أن يأمرهم بالانصراف ، فعمل شعرا يعرض لهم الانصراف وأمر الجاريتين أن تغنيهم به فعند ذلك تنبه القوم لما جاءوا له ، فنهضوا إلى الحرم فدعا داعيهم ويقال له قيل بن
عنز فأنشأ الله سحابات ثلاث :
بيضاء وحمراء وسوداء
ثم ناداه مناد من السماء : اختر لنفسك وقومك
فقال : اخترت السوداء فإنها أكثر ماء
فناداه ذلك المنادي : اخترت رمادا لاتبقي من عاد احدا
وبعد ذلك طلت السحابة السوداء على عاد من واديهم الذي يقال عنه
(( وادي المغيث ))
وكانت ريحا فيها كشهب النار أمامها رجال يقودونها
فسخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فأهلكتهم
وأنجى الله هود والذين آمنوا معه
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
انتهت قصة قوم عاد
...