ان الله سبحانه وتعالى عندما خلق الانسان واوجده على الارض جعله احسن الخلق ولم يرجع في الشكل والجنس واللون لطبيعة الحياة الجغرافية للارض لأن الله تعالى عند
خلق الانسان قضى عليه ان يكون بهذا الشكل وليس للأنسان علاقه بخلقةلا لون عيونه ولا لونه ويأتي الى الدنيا ويتركها رغما عنه ولا يستطيع ان يمشي على الماء ولا يطير في الهواء وهذا هو القضاء الذي قضى
به الله تعالى على الانسان ولذالك هو خلق مع الكون والحياة في آن واحد