مقتبس من بيان الإمام العالم بكتاب الله ناصر محمد اليماني على هذا الرابط:
http://www.smartvisions.eu/vb/showthread.php?t=39
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسلين السلام علينا وعلى جميع عباد الله الصالحين في الأولين
وفي الأخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدين (((ثم أما بعد)))
يامعشر عُلماء الأمة لقد أمركم الله بالإيمان بجميع الأنبياء والمُرسلين من أولهم أدم عليه الصلاو والسلام
إلى مسك خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وقد ذكر الله لكم في مُحكم أيات القُرأن
العظيم ثمانية وعشرون منهم بالإسم بعددالأحرف التي يتكون منها القُرأن العظيم ثمانية وعشرون نبياً ورسولا وهم
1_ نبيالله أدم عليه الصلاة والسلام وقال الله تعالى((ان الله اصطفى ادم ونوح وال ابراهيم وال عمران على العالمين,ذريه بعضها من بعض)صدق الله العظيم
2_ نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام
3_ نبي الله إلياس عليه الصلاة والسلام
4_نبي الله إدريس عليه الصلاة والسلام
5_نبي الله اليسع عليه الصلاة والسلام
6_نبي الله هود عليه الصلاة والسلام
7_نبي الله صالح عليه الصلاة والسلام
8_نبي الله أيوب عليه الصلاة والسلام
9نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام
10 نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام
11_ نبي الله إسماعيل عليه الصلاة والسلام
12_نبي الله إسحاق عليه الصلاة والسلام
13_ نبي الله شُعيب عليه الصلاة والسلام
14_ نبي الله يونس عليه الصلاة والسلام5
15 نبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام
16_ نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام
17_ نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام
18_ نبي الله هارون عليه الصلاة والسلام
19_نبي الله لُقمان عليه الصلاة والسلام
20_ نبي الله عُزير عليه الصلاة والسلام
21_ نبي الله ذو القرنيين عليه الصلاة والسلام
22 نبي الله داوود عليه الصلاة والسلام
23_نبي الله سُليمان عليه الصلاة والسلام
24 _ نبي الله هارون إبن عمران أخو مريم عليه الصلاة والسلام
25_ نبي الله زكريا عليه الصلاة والسلام
26_نبي الله يحيا عليه الصلاة والسلام
27_ نبي الله المسيح عيسى بن مريم عليه وعلى أمه الصلاة والسلام
28_ خاتم الأنبياء والمُرسلين رسول الله إلى الإنس والجن أجمعين مُحمد رسول الله صلى الله عليه وعلى
أله وسلم )
ولاينبغي أن يكون عدد الرُسل والأنبياء المذكورين في القرأن العظيم بالإسم أن يتجاوز عددهم لعدد الأحرف
المُكون منها جميع هذا القرأن العظيم ويتكون القرأن العظيم من ثمانية وعشرون حرف وذالك لأنه قرأن
عربي مُبين واللغة العربية تتكون من ثمانية وعشرون حرف ينطق بها اللسان العربي المُبين وإليكم السور
ذات الأحرف التي أقسم الله بها من باب التكريم وليس تكريم للحرف بل قسم لحرف ينتمي لإسم نبياً
أو رسولا ولذالك يرمز له الله في القسم بأحد حروف إسم النبي المُقسم بإسمه ولم يكن شرط أن يكون الحرف
الأول من الإسم بل بأحد حروف الإسم الأول ولاكنه لا يتجاوز الإسم الأول إلى الأب بل أحد حروف الإسم
الأول لنبي المُقسم به على سبيل المثال(كهيعص) فأما الحرف (ك) فنجده رمزا لإسم نبي الله زكريا
وأما (ه) فنجده رمز لنبي الله هارون بن عمران أخو مريم وأما الحرف (ي) فنجده رمز لإسم يحيا وأما( ع)
فرمز ا لإسم عيسى بن مريم وأماالحرف(ص) فرمز الصديقة مريم ولم يأخذ رمزها من الإسم لأنها ليست
نبية بل صديقة لذالك أخذ الرمز من من إسم الصفة وقال الله تعالى(ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة)صدق الله العظيم
وهذه السور ذات الأحرف التي يكمن فيها أسرار الأسماء التي علمها الله لأدم عليه السلام ومن ثم علم
أدم بها الملائكة ومن ثم علمت ملائكة الرحمان
بجميع أسماء خلفاء الله أجمعين ولذالك قالو لزكريا أن الله يُبشرك بغلام إسمه يحيا وكذالك
قولهم لمريم (يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم )صدق الله العظيم
وجميع هذه الرموز لأسماء خلفاء الله من الانبياء والرسل والصالحين
(1) الم ــ البقرة
(2) الم ــ آل عمران
(3) المص ــ الأعراف
(4) الرــ يونس
(5) الر ــ هود
(6) الرــ يوسف
(7) الر ــ الرعد
(8) الر ــ إبراهيم
(9) المر ــ الحجر
(10) كهيعص ــ مريم
(11) طه ــ طه
(12) طسم ــ الشعراء
(13) طس ــ النمل
(14) طسم ــ القصص
(15) الم ــ العنكبوت
(16) الم ــ الروم
(17) الم ــ لقمان
(18) الم ــ السجدة
(19) يس ــ يس
(20) ص ــ ص
(21) حم ــ غافر
(22) حم ــ فصلت
(23) حم *عسق ــ الشورى
(24) حم ــ الزخرف
(25) حم ــ الدخان
(26) حم ــ الجاثية
(27) حم ــ الأحقاف
(28) ق ــ ق
(29) ن ــ ن
فأما ثمانية وعشرون سورة فهي تخص أحرفها لجميع الأنبياء والمرسلين والذين ذكرهم القرأن بالإسم
بلفظ القرأن العظيم وجميعهم أعطاهم الله علم من الكتاب ولا أظنكم يامعشر المُسلمين تنتظرون نبي
ولا رسولا فقد علمتم يثمانية وعشرون نبيا ورسولا قد مضو وكان خاتمهم محمدصلى الله عليه وأله وسلم
ولاكنها بقيت سورة واحدة ولا غير بل هي أخر سورة وضعت في القرأن من اللاتي يحملن الأحرف السرية
أولهم (الم ) في سورة البقرة وأخرهم (ن) ويامعشر المُسلمين ما ضنكم بهذا الحرف الزائد على
الثمانية والعشرون نبيا ورسولا والذي ذكر الله أسمائهم بنص القرأن الصريح ومنهم من يوجد له إسمان
مذكوران في القرأن فعلى سبيل المثال محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وكذالك أحمد رسول
الله صلى الله عليه وأله وسلم وكذالك رسول الله إلياس صلى الله عليه وأله وسلم ثم تجدون له إسم
أخر في القرأن وهو (ذي الكفل) ولماذا يُسمى ذي الكُفل وذالك لأنه تكفل بتربية إخوية إدريس واليسع
بعد أن صارو يتيمان الأبوان وكذالك هم أبوين إلياس وأولئك هم الأسباط الثلاثة المذكورين في القرأن
ولم يكونوا هودا أو نصارى والله يعلم وأنتم لا تعلمون ولا علم لي إلا ما علمني ربي بوحي التفهيم وليس
بالتكليم وإذا لم يكن لوحي التفهيم سًلطان بين في القرأن العظيم فأحذركم من ذالك فليس وحي من
الرحمان بل وسوسة شيطان رجيم الذي يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون
تصديق لقوله تعالى((((إنما يأمركم بالسوء و الفحشاء و أن تقولوا على الله مالا تعلمون))صدق الله العظيم
ولأنه من أمر الشيطان الرجيم قول العالم بما لا يعلم علم اليقين من أجل ذالك حُرم على المسلمين
تصديق لقول الله تعالى
((قلْ إنّما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأنْ تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانًا وأنْ تقولوا على الله ما لا تعلمون)صدق الله العظيم
فكيف تأولون القرأن بالضن يامعشر المُسلمون وأنتم تعلمون بأن الظن لا يغني من الحق شيئا وان قول
المُفتي بما لا يعلم من أمر الشيطان وليس من أمر الرحمان فهل تزعمون بأن الإجتهاد هو أن تقول على
الله ما لا تعلم فتعالوا لأعلمكم ما هو الإجتهاد )
وهو أن تتمنى إتباع الحق ثم تكون باحث عن الحقيقة وهنى يأتي علم الله وهُداه تصديق لقوله تعالى
((((((( ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ))))))) صدق الله العظيم
فهل تعلمون بأن جميع الأنبياء والمُرسلين جميعهم كانوا باحثين عن الحقيقة الحق فهداهم الله إليه
فأصطفاهم وعلمهم فأنظروا إلى خليل الله إبراهيم بحث عن الحقيقة بعد عدم إقتناعة بعبادة الأصنام
فنظر إلى ملكوت السماء بنظرة الـتأمل فأختار كوكب وقال هذا ربي فهو أسمى وأرفع من هذه الأصنام
التي يصنعها البشر بأيديهم فلما أفل قال لا أحب الأفلين ومن ثم رأى القمر بازغ قال هذا ربي ومن ثم
تراجع لأنه لم يقتع في ذاته ومن ثم رأى الشمس بنظرة التامل وهو يراها يوميا وإنما بنظرة التدبر والتأمل
فقال هذا ربي هذا أكبر ومن ثم لم يقتع وصار عنده ألم نفسي يريد أن يعبد الحق وقال إني سقيم
أي أليم نفسيا لأنه يخاف أن يعبد شيئا لا يستحق العبادة وهو باطل وقال الله تعالى
(وَكَذلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ * فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لا اُحِبُّ
الاَفِلِينَ * فَلَمَّا رَأى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَئِن لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لاكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّآلِّينَ * فَلَمَّا رَأى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ
هَذَا رَبِّي هَذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ اِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ * إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَآ أَنَا مِنَ
الْمُشْرِكِ)صدق الله العظيم
وهُنى قرر إبراهيم بأن لا يسجد لشمس ولا للقمر بل يسجد لله الذي خلقهم وهو على ذالك من الشاهدين
ومن ثم أصطفاه الله وأستخلصه لنفسه وجعله نبيا ورسولا ولاكن بعد أن تحقق أمنية إبراهيم في وصوله<br