روى البيهقي في دلائل النبوة، والحاكم وصححه عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله (ص): (لما اقترف آدم الخطيئة قال
يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي. فقال الله تعالى: يا آدم كيف عرفت محمدا ولم أخلقه؟ ، قال: يا رب إنك لما خلقتني
رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا (لا إله إلا الله، محمد رسول الله) فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب خلقك إليك.
فقال الله تعالى: صدقت يا آدم، إنه لأحب الخلق إلي، وإذ سألتني بحقه فقد غفرت لك، ولولا محمد ما خلقتك.
تحديث للسؤال برقم 1
بدون اسم (كن جريئاً) بارك الله فيك
أخرجه الحاكم في المستدرك وصححه (ج2 ص615) ورواه الحافظ السيوطي في الخصائص النبوية وصححه ، ورواه البيهقي في دلائل النبوة وهو لا يروي الموضوعات كما صرح بذلك في مقدمة كتابه ، وصححه أيضاً القسطلاني
والزرقاني في المواهب اللدنية [ج1 ص62] ، والسبكي في شفاء السقام ، قال الحافظ الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم (مجمع الزوائد ج8 ص253) .وجاء من طريق آخر عن ابن عباس بلفظ : فلولا محمد
ما خلقت آدم ولا الجنة ولا النار . رواه الحاكم في المستدرك ( ج2 ص615 ) وقال : صحيح الإسناد ، وصححه شيخ الإسلام البلقيني في فتاويه ، ورواه أيضاً الشيخ ابن الجوزي في الوفا في أول كتابه ونقله ابن كثير في
البداية ( ج1 ص180 ) .