السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إن أي نزول للدم خلال الحمل يجب التأكد من أنه ليس بسببٍ خارجي -أي من عنق الرحم أو المهبل- ومن هنا تأتي أهمية الكشف النسائي الداخلي لرؤية عنق الرحم والتأكد من سلامته، فإن كان عنق الرحم سليماً، فهنا
يكون الدم بسبب حدوث انفصال جزئي في مكان التحام المشيمة بجدار الرحم, وطالما أن نبض الجنين جيد، والكيس يكبر، فهذا يعني بأن الانفصال بسيط ولم يؤثر على الحمل، وهنا ننصح بالراحة قدر الإمكان، والامتناع عن
العلاقة الزوجية، وأخذ مثبتات الحمل، ومن ثم متابعة التصوير كل فترة إلى أن يتوقف الدم، وعند وصول الحمل إلى عمر 12 أسبوعا فإن توقف الدم وكان نبض الجنين جيداً فإن خطر الإجهاض يقل كثيراً جداً.
لذلك أقول لك: تفاءلي بالخير تجدينه بإذن الله, وخذي بالأسباب، واستمري على الراحة، وتناولي المثبتات، فإن بقي النبض موجوداً، واستمر تطور الكيس، فهذا يعني بأن الدم الذي نزل لم يؤثر مطلقاً على الجنين بإذن
الله، نسأل الله عز وجل أن يكمل لك الحمل والولادة على خير.
وبالله التوفيق.
اخوكم \ أحمد العزازى
roxy.phone.yahoo.com