لا يمكن أن نقول أنها عذاب أو غضب و ذلك لسبب و جيه و هو أن الله رحيم فالله الذي وسع كونه لمن أمن به و كفر و من عصاه و إرتكب الخطايا و الله الذي أطعم الكافر
به و رزقه كما أطعم من أمن به لن ينقم من خلقه في الدنيا فهي مجعولة للعمل أما الأخرة هي للحساب فالمئمن يجزى بالخير و الكافر بغضب و سخط من الله أما الرعد و البرق فهي فالحقيقة رحمة من الله فإن غابت سوف
تختل المنظومة البيئية فالبرق و الرعد ماهي إلا طاقة كهربائية تستخدمها الطبيعية و إن حصل و تأذى الإنسان منها فذلك لسوء تدبيره أو إمتحان من الله له قال تعالى: «إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها
لنبلوكم أيكم أحسن عملا و إنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا»: