أستند بهذه الآية لقوله تعالى (أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم
في آذانهم من الصواعق حذرا لموت والله محيط بالكافرين )
غضب وعذاب ،، وتعتبر كإنذارات سماوية ،، لإحقاق الحق والعدل كما ينبغي
وإن تتكررت فهذا لايعني إلا بقاء الفساد وبقاء عذابه إلى أن تتحقق الغاية
فلربما هي دعوة مظلوم جمع لظلمه إحقاق العدل ودعاء بخسف أراضي الفساد
فأجيبت دعوته وإستمرت قدرته في زلازل متتالية وأعاصير وفيضانات وسيول ودمار
يبين لنا عظمة الخالق في ردع من يتعالى عليه ومن يسببها ككارثه طبيعية
حدثت قبل سنوات ،، ولكن حدثت لمرة واحدة فقط دون أن تتكرر حدوثها مرة أُخرى
بنفس العام أو للعام اللذي من بعده ،، فتتاليها غضب والله أعلم