هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ
{أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ، يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ، واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ}.
احد اسباب البرق والرعد هو معرفه قدرة الله سبحانه وبالتالى الخوف من عقابه
وايضا نتيجة لهذه المعرفة الطمع في الثواب وفي رضا الله
فالبرق ايه من ايات الله دليل على قدرته اللا متناهية في الكون
فمن يرى ذلك يخاف الله في معصيته بانه قادر على عقابه في الدنيا او الاخرة
ومن يرى ذلك وهو طائع يطمع في رحمته وعفوه ةفى ان ينصره على اعدائه ويهلك الظالمين وايضا يطمع فى جنته
اذن فهو رساله تخويف للعاصى وتذكير بالموت وقدرة الله
ورساله رحمه بقدرة الله للطائع
والله تعالى اعلم