اضرب على بركة الله
الحمد لله
الضرب على نوعين:
1- تأديبي تعليمي بعد استنفاذ وسائل التربية الأخرى كالتأديب والتأنيب والحرمان.
يتحلى هذا النوع من الضرب بالسرعة - الخفة - البساطة - الإيلام مع عدم التسبب بالكدمات - عدم ضرب الأماكن الحساسة في الجسم وخاصة الوجه - عدم الضرب بطريقة غير واعية - عدم إظهار أي نوع من أنواع الحقد على
الطفل أثناء الضرب.
هذا النوع من الضرب والذي يستوفي كامل الشروط السابقة من أروع ما حرر , ويتسبب بثقل شخصية الطفل ورفع أدائه الوظيفي.
بل إنه مستحب ( راجع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم اىلذي قال فيه: وأنفق من طولك على أهل بيتك , ولا ترفع عصاك عنهم أدباً , وأخفهم في الله عزوجل ) وفي الأخذ به السلامة ومن لا يعمل به خوفاً على كرامة
الطفل وتتبعاً للتعليك الإعلامي الغربي والشرقي فإنه قد يفضي إلى الندامة ( من قلة أدب للطفل وعدم هيبة أحد لا صغير ولا كبير - الميوعة المفرطة - العنف الغير مبرر فهو يعلم مسبقاً أن لا أحد سيستطيع إيقافه
عند حده - يعني مثل اسرائيل والعالم العربي اليوم - والكثير الكثير من الأمراض النفسية الأخرى كالأرق وعدم قبول النوم في الوقت المحدد - التبول اللاإرادي - حتى في ساعات النهار - عدم قبول إطاعة الأوامر
العليا - إساءة الأدب مع كبار السن - الألفاظ البذيئة والكثير.
2- ضرب لا يراعي الشروط السابقة وهو ضرب اللئام عديمي التربية , ذوي الأمراض النفسية وهم يعانون من أزمات نفسية بسبب البعد عن الله أو الظلم الممارس عليهم من أحد أفراد أسرتهم حالياً أو سابقاً أو العزلة
الإجتماعية .
هذا النوع من الضرب له عقوبة من الله تعالى وبإذنه في الدنيا والآخرة , وهو يؤدي إلى تدمير قيم الطفل النفسية والمعنوية والإجتماعية كسابقه تماماً ولكن قد يكون بطرق مختلفة ( فالميوعة مثلاً قد تبقى موجودة
بعد كل الضرب الممارس على الطفل ولكن قد تتسم بطابع المكر والاحتيال والنفاق غلا يظهرها الطفل إلا في الخفاء وبمكر ملفت للنظر وهكذا .... )
هذه دعوة لكل أب غيور على تربية أبناءه وأهل بيته باقتناء عصى وعرضها في مكان بارز يراه الطفل كثيراً , والتهديد99 مرة ثم الضرب مرة وذلك:
ليعلم أهل البيت من منهُمُ عصى بأن الحلًّ مع العصى