السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اولا اما في ما يخص هده الاية الكريمة من كتاب ربنا العزيز العلي هي ان المسلم لا يحاسب على اساس لون او حسب او نسب او مال او
جاه بل يحاسب بقدر ما اعطى للله بل لايحاسب بقدر ما كان مخلصا له مؤمنا به واعيا بهديه متخدا رسوله حبيبا فهو العبد عليه التيان بما امر ربه و الابتعاد عن ما نهى و بدلك تكون التقوى و قد اتى عن عمر رضي
الله عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه تقياً ورعاً، لا يخشى في الله لومة لائم، يعرف أن المسلمين سواسية لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى. ولا ينفع الإنسانَ عند الله حَسَبُه أو نَسَبُه إذا لم يرعَ
حقوق الله وحقوق الناس، ولذا فقد كان رحمه الله لا يولي أمراً من أمور المسلمين إلا من يتوسم فيه القدرة عليه، والكفاية وحسن الولاية ، وكان يخلص النصح لمن اختاره لذلك. لا يداجي غنياً أو شَريفا ولا يستهين
بفقير أو وضيع.
و اخيرا جزاك الله خيرا على هدا السؤال