بسم اله الرحمن الرحيم
*********************
وبعد: أسف وقبل لا تفترو علينا هذه كتبكم أقرأوها وستبصروا قبل فوات الأوان؟
{{حقائق أم غرآئب }}
الشيعة وأكذوبة محبة أهل البيت
ونقل الصدوق عن الرضا عليهم السلام في قوله تعالى : ( وإذ تقول للذي انعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتقي الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه ) " الأحزاب : 37" ,
قال الرضا مفسر هذه الآية .
(إن رسول الله صلى الله عليه وآله قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده , فرأى امرأته زينب تغتسل فقال لها : سبحان الذي خلقك ) {عيون أخبار الرضا ص 113} .
فنقول لهم هل ينظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي إمرأة رجل مسلم ويشتهيها ويعجب بها ثم يقول لها سبحان الذي خلقك ؟! أليس هذا طعنا برسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!
وعن أمير المؤمنين أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده أبو بكر وعمر قال : ( فجلست بينه وبين عائشة , فقالت عائشة : ما وجدت إلا فخدي و فخد رسول الله ؟ فقال: مه يا عائشة ) {البرهان في تفسير القران
4/225}.
وجاء مرة أخرى فلم يجد مكانا فأشار إليه رسول الله : ههنا –يعني خلفه – وعائشة قائمة خلفه وعليها كساء : فجاء علي رضي الله عنه فقعد بين رسول الله وبين عائشة , فقالت وهي غاضبة: (ما وجدت لإشتك – دبرك أو
مرخرتك – موضعا غير حجري ؟ فغضب رسول الله قال : يا حميراء لا تؤذيني في أخي ) {كتاب سليم بن قيس ص 179} .
وروى المجلسي أن أمير المؤمنين قال : ( سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , وليس له خادم غيري , وكان معه لحاف ليس غيره , ومعه عائشة , وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام بيني وبين عائشة ليس
علينا ثلاثة لحاف غيره , فإذا قام إلي الصلاة – صلاة الليل – يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا ) {بحار الأنوار40/2} .
نقول قبحكم الله تدعون محبة رسول الله وآل بيته رضوان الله عليهم أجمعين وتطعنون فيهم وأي محبة هذه بل والله الذي لا إله إلا هو انه لبغض كبير تحبونهم قبحكم الله والله إنكم أول الفائزين والمسارعين إلي
الكذب .
يا رافضةهل يرضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس علي في حجر عائشة امرأته ؟ ألا يغار رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأته وشريكة حياته إذا تركها في فراش واحد مع ابن عمه الذي لا يعتبر من المحارم
؟ ثم كيف يرضى أمير المؤمنين ذلك لنفسه ؟! .
قال علي غروي أحد أكبر العلماء في الحوزة : ( إن النبي صلى الله عليه وسلم لا بد أن يدخل فرجه النار , لأنه وطئ بعض المشركات.
يريد هذا الجاهل بقوله زواج النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة وحفصة , وهذا كما معلون فيه إساءة إلي النبي صلى الله عليه وسلم , لأنه لو كان فرج رسول الله يدخل النار فلن يدخل الجنة أحد أبدا .
أكتفي بهذه الروايات الستة المتعلقة برسول الله صلى الله عليه وسلم لأنتقل إلي غيرها .
فقد أورد روايات في أمير المؤمنين رضي الله عنه هذه روايات بعضها .
1. عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( أتى عمر بامرأة تعلقت برجل من الأنصار كانت تهواه , فأخذت بيضه وصبت البياض على ثيابها وبين فخديها فقام علي فنظر بين فخديها فاتهمها ) {بحار الأنوار (4/303) }
.
ونحن نتساءل هنا هل ينظر أمير المؤمنين بين فخدي امرأة أجنبيه ؟ وهل يعقل أن ينقل الأمام الصادق هذا الخبر ؟ وهل يقول هذا الكلام رجل أحب أهل البيت ؟
2. وعن أبي عبد الله عليهم السلام قال : قامت امرأة شنيعة إلي أمير المؤمنين وهو على المنبر فقالت : هذا قاتل الأحبة , فنظر إليها وقال لها :
( يا سلفع يا جريئة يا بذيئة يا مذكرة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء يا التي على هنها شيء بين مدلي ) { البحار 41/293} .
فهل يتلفظ أمير المؤمنين بمثل هذا الكلام البذيء ؟ هل يخاطب امرأة بقوله : يا التي على هنها شيء بين مدلي ؟ وهل ينقل الصادق رضي الله عنه مثل هذا الكلام الباطل ؟ لو كانت هذه الروايات في كتب أهل السنة
لأقمنا الدنيا ولم نقعدها , ولفضحناهم شرة فضيحة ولكنها في كتبنا نحن الشيعة !
3. وفي الإحتجاج للطبرسي أن فاطمة عليها السلام قالت لأمير المؤمنين عليه السلام : يا ابن أبي طالب ! ما اشتملت شيمة الجنين وقعدت حجرة الظنين .
4. وروى الطبرسي في الاحتجاج أيضا كيف أن عمر ومن معه اقتادوا أمير المؤمنين والحبل في عنقه وهم يجرونه جرا حتى انتهى به إلي أبي بكر ثم نادي بقوله : ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا أن يقتلوني !!!
ونحن نسألكم يا شيعة يا ترى أكان أمير المؤمنين جبانا إلي هذا الحد ؟؟؟ ( ننتظر إجاباتكم ) .
وانظروا وصفهم لأمير المؤمنين إذ قالت فاطمة عنه :
( إن نساء قرش تحدثني عنه أنه رجل دحداح البطن , طويل الذراعين ضخم الكراديس , أنزع , عظيم العنين , لمنكبه مشاشا كمشاش البعير , ضاحك السن لا مال له ) {تفسير القمي 2/336} .
تحديث للسؤال برقم 1
وهذا ايضن
وعن أبي إسحاق أنه قال :
( أدخلني أبي إلي المسجد يوم الجمعة فرفعني فرأيت عليا يخطب على المنبر شيخا , أصلع , ناتئ الجبهة , عريض ما بين المنكبين في عينه اطر غشاش – يعني : لين في عينيه - )
{مقاتل الطالبين }
فهل كانت هذه أوصاف أمير المؤمنين ؟!
ونكتفي بهذا القدر لننتقل إلي روايات تتعلق بفاطمة رضي الله عنها .
1.روى أبو جعفر الكليني في " أصول الكافي " أن فاطمة أخذت بتلابيب عمر فجذبته إليها , وفي كتاب سليم بن قيس : أنها تقدمت إلي ابي بكر وعمر في قضية فدك وتشاجرت معهما , وتكلمت في وسط الناس وصاحت وجمع الناس
لها {ص253} .
فهل كانت عرمة حتى تفعل هذا ؟!
2.روى الكليني في الفروع انها رضي الله عنها ما كانت راضية بزواجها من علي رضي الله عنه إذ دخل عليها أبوها عليه السلام وهي تبكي فقال لها : ( ما يبكيك ؟ فوالله لو كان في أهلي خير منه ما زوجتكه , وما أنا
زوجتك ولكن الله زوجك , ولما دخل عليها أبوها صلوات الله عليه ومعه بريده , لما أبصرت أباها أدمعت عيناها , قال ما يبكيك بنيتي ؟ قال : قلة الطعان , وكثرة الهم , وشدة الغم , وقالت في رواية : والله لقد
اشتد حزني واشتدت فاقتي وطال سقمي ) { كشف الغمة 1/149 – 150 } وقد وصفوا عليا رضي الله عنه وصفا جامعا فقالوا : ( كان أسمر مربوعا , وهو إلي القصر أقرب , عظيم البطن , دقيق الأصابع , غليظ الذراعين خمش
الساقين في عينيه لين , عظيم اللحية , وأصلع , ناتئ الجبهة ) { مقاتل الطالبين ص 27} .
فإذا كان هذه أوصاف أمير المؤمنين كما يقولون فكيف يعكس أن ترضى به ؟
ونكتفي بهذه النصوص حرصا على عدم الأطالة , وكانت الرغبة أن ننقل ما ورد من نصوص بحق كل واحد من الأئمة , ثم عدلنا عن ذلك والإكتفاء بخمس روايات وردت بحق كل واحد منهم , ثم رأينا أن الأمر أيضا يطول إذ
نقلنا خمس روايات وردت بحق النبي صلى الله عليه وسلم وخمسا اخرى بحق أمير المؤمنين وخمسا أخرى بحق فاطمة فاستغرق ذلك وقت طويل وإطالة على زملائنا الشيعة لذلك سنختصر هذه الروايات .
حتى نطلع على خفايا أكثر .
تحديث للسؤال برقم 2
نقل الكليني في الأصول من " الكافي " : أن جبريل نزل على محمد صلى الله عليه وسلم فقال له : يا محمد إن الله يبشرك بمولود يولد من فاطمة تقتله أمتك من بعدك فقال : يا جبريل وعلى ربي
السلام , لا حاجة لي في مولود يولد من فاطمة تقتله أمتي من بعدي , فعرج ثم هبط فقال مثل ذلك : يا جبريل وعلى ربي السلام , لا حاجة لي في مولود تقتله أمتي من بعدي . فعرج جبريل إلي السماء ثم هبط فقال : يا
محمد عن ربك يقرئك السلام ويبشرك بأنه جاعل في ذريته الأمامة والولاية والوصية , فقال : إني رضيت , ثم ارسل إلي فاطمة أن الله يبشرني بمولود يولد لك تقتله أمتي من بعدي , فأرسلت إليه , أن لا حاجة لي في
مولود تقتله أمتك من بعدك , وأرسل
إليها إن الله – عز وجل – جعل في ذريته الأمامة والولاية والوصاية , فأرسلت إليه أني رضيت , فحملته كرها , ووضعته كرها ولم يرضع الحسين من فاطمة ولا من أنثى , كان يؤتى بالنبي صلى الله عليه وسلم فيضع
إبهامه في فيه فيمص ما يكفيه اليومين والثلاثة .
ولست أدري هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد أمرا بشره الله به ؟ وهل كانت الزهراء رضي الله عنها ترد أمرا قد قضاه الله وأراد تبشيرها به فتقول : لا حاجة لي به ؟ .... وهل حملت بالحسين وهي كارهة له
ووضعته وهي كارهة له ؟ وهل امتنعت عن إرضاعه حتى كان يؤتى بالنبي صلى الله عليه وسلم ليرضعه من إبهامه ما يكفيه اليومين والثلاثة ؟؟!!
إن الحسين رضي الله عنه أعظم من أن تكره أمه حمله ووضعه . إن نساء الدنيا يتمنين أن تلد كل واحد منهن عشرات الأولاد مثل الأمام الحسين رضي الله عنه , فكيف يمكن للزهراء رضي الله عنها أن تكره حمل الحسين
وتكره وضعه وتمتنع عن إرضاعه ؟!
في جلسة ضمت عدد من السادة وطلا الحوزة العلمية تحدث الهالك الخوئي فيها عن موضوعات شتى ثم ختم كلامه بقوله : قاتل الله الكفرة . قلنا : من هم ؟ قال عليه لعنة الله : النواصب – أهل السنة – يسبون الحسين
عليه السلام بل يسبون أهل البيت !!!
ماذا أقول للهالك النزديق الخوئي ؟!
لما زوج أمير المؤمنين علي رضي الله عنه أم كلثوم من عمر بن الخطاب , نقل أبو جعفر الكليني عن أبي عبد الله عليهم السلام أنه قال في ذلم الزواج : ( إن ذلك فرج غصبناه !!!!)
{فروع الكافي 2/141}.
ونسأل قائل هذا الكلام : هل تزوج عمر أم كلثوم زواجا شرعيا أم اغتصبها غصبا ؟
إن الكلام المنسوب إلي الصادق رضي الله عنه واضح المعنى , فهل يقول أبو عبد الله مثل هذا الكلام الباطل عن ابنة المرتضى رضي الله عنه ؟؟؟؟
ثم لو كان عمر اغتصب أم كلثوم فكيف يرضى أبوها أسد الله وذو ال