هو توقف بصيلة الشعر عن إنتاج المادة التي تكسب الشعر لونه الطبيعي سواء الأسود أو الأشقر، حيث نجد العديد من الشباب يتحول لون شعرهم كلية إلى اللون الأبيض في سن
العشرين، في حين يحتفظ أشخاص آخرون باللون الأسود للشعر حتى بلوغهم سن الستين والسبعين .. ويمكننا القول بأن العامل الوراثي له دخل كبير في ذلك .
- والشيء الذي لا يعرفه الكثير منا أن الشعر لا يتحول إلى اللون الرمادي، بل هو شعر ينمو من بصيلات جديدة تحل محل بصيلة الشعر الأسود لأن شعر الإنسان يتساقط كل يوم ويحل محله خصل جديدة في نفس المكان وتتحكم
مادتان أساسيتان في لون الشعر وهما مادتي:
- الميلانين (Melanin)
- الفيوميلانين (Pheomelanin)
بالنسبة لمادة الميلانين، فهي مسئولة عن اللون الأشقر والبني والأسود للشعر ويعتمد ذلك على مدى تركيز الصبغة في الشعر.
أما مادة الفيوميلانين، فهي مسئولة عن اللون الأحمر واللون الشبيه بالأحمر في الشعر الأشقر والبني والأسود ..وعندما يتوقف الجسم ( وذلك مع تقدم السن ) عن إفراز هذه الصبغات التي تكسب الشعر ألوانه المختلفة،
يتحول الشعر إلى اللون الرمادي الأبيض وهذا مازال سراً من أسرار عالم الشيخوخة الغامض، ونفس الشيء بالنسبة للشاب الذي يتعرض لشيب الرأس في سن مبكرة.
لكن الشيء المثير للدهشة، أن الأشخاص الذين يتعرضون للعلاج الكيميائي ولهم شعر رمادي فعند تساقطه لتأثره بهذه المواد الكيميائية، فإن الشعر الجديد الذي ينمو يرجع إلى لونه الأصلي ولم يستطع أحد أيضاً تفسير
هذه الظاهرة حتى الآن .. ويكون الحل عند بعض الأشخاص استخدام صبغات الشعر