السائل الكريم : دخول الوقت هو أهم ما في الموضوع فلو صليت قبل الوقت فالصلاة غير صحيحة ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) وقد قال كثير من العلماء أن
دخول الوقت لكل صلاة كما هو متعارف عليه في النتيجة والإذاعة وأذان المسجد فبعد الاذان وليس في أثناؤه بعد الإنتهاء من الآذان تصلى النافلة بالنسبة لكل الصلوات أما بالنسبة لصلاة الصبح وهي المعروفة بصلاة
الفجر عند الكثير من الناس فالسنة القبلة لها بعد الأذان الثاني لأن من السنة أن لها آذانان الأول قبل الوقت والثاني في الوقت الصحيح وهو ما بعده نصلي السنة القبلية أي الفجر ونمسك عن الطعام والشراب لأنه
بداية الصوم وينتهي وقتها بشروق الشمس فلك أن تصلي من بعد الأذان إلى ما قبل الشروق ولكن الأولى مع الجماعة أقصد إن تأخرت لسبب ما فلك أن تصليها حتى لو أشرقت الشمس لأنك تأخرت عنها لعذر من نوم وغيره أما
بالنسبة أن تصليها بعد الفجر مباشرة أي بعد السنة كما فهمت أنا فلعلك تصلي بمفردك أو بالمنزل فهذا خلاف الأولى هي تصلى حقيقة بعد الفجر ولكن مع إقامة الصلاة في المسجد وأكرر الصلاة أثناء الأذان او قبله غير
جائزه ... تتمت الموضوع الصلاة من أول ما تشرق الشمس حتى ارتفاعها قدر رمح يعنى حوالي من 20 الى 30 دقيقة يكره لانها تكون بين قرني شيطان أى الشمس فيسجد لها عبادها . أسأل الله أن يفقهنا في ديننا والله
تعالى أعلم وأحكم