لأننا نطلب من الاصدقاء ان يكونوا مثاليين وليس فيهم عيوب وننسى ان الكمال لله وحده ثم قد لا يعجبنا من الصديق موقف ولكن يعجبنا مواقف أخرى ثانيا لأن
الاساس في اي علاقه هي التي تنبيء باستمرار العلاقه او بانهيارها فمثلا الصداقه التي تبنى على التعاون في خير كالحب في الله هي التي قد تستمر اما التي بنيت على تبادل مسجات مثلا من النوع المخل للادب او
الاستخفاف بالاخرين على سبيل المزاح وغيرها فنستطيع ان نقول ما بني على باطل فهو باطل ولن يستمر
وكل علاقه محتاجه لمقومات تساندها في لحظات ضعفها والعلاقات الضعيفه لا تستمر طويلا