السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما معنى الزواج المسيار وجزاكم الله الخير ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 12، 2015 في تصنيف الزواج بواسطة تيم (154,510 نقاط)

27 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 9، 2015 بواسطة دالية (156,020 نقاط)
 
أفضل إجابة
زواج المسيار هو : أن يعقد الرجل زواجه على امرأة عقدًا شرعيّاً مستوفي الأركان والشروط ، لكن تتنازل فيه المرأة عن بعض حقوقها كالسكن أو النفقة أو المبيت .
والأسباب التي أدت إلى ظهور هذا الزواج كثيرة ، منها :
1. ازدياد العنوسة في صفوف النساء بسبب انصراف الشباب عن الزواج لغلاء المهور وتكاليف الزواج ، أو بسبب كثرة الطلاق ، فلمثل هذه الأحوال ترضى بعض النساء بأن تكون زوجة ثانية أو ثالثة وتتنازل عن بعض حقوقها
.
2. احتياج بعض النساء للبقاء في بيوت أهاليهن إما لكونها الراعية الوحيدة لبعض أهلها ، أو لكونها مصابة بإعاقة ولا يرغب أهلها بتحميل زوجها ما لا يطيق ، ويبقى على اتصال معها دون ملل أو تكلف ، أو لكونها
عندها أولاد ، ولا تستطيع الانتقال بهم إلى بيت زوجها ونحو ذلك من الأسباب .
3. رغبة بعض الرجال من المتزوجين في إعفاف بعض النساء لحاجتهن لذلك ، أو لحاجته للتنوع والمتعة المباحة ، دون أن يؤثر ذلك على بيته الأول وأولاده .
4. رغبة الزوج أحياناً في عدم إظهار زواجه الثاني أمام زوجته الأولى لخشيته مما يترتب على ذلك من فساد العشرة بينهما .
5. كثرة سفر الرجل إلى بلد معين ومكثه فيه لمدد متطاولة ، ولا شك أن بقاءه فيه مع زوجة أحفظ لنفسه من عدمه .
فهذه أبرز أسباب ظهور مثل هذا الزواج .
ثانياً :
اختلف أهل العلم في حكم هذا النوع من الزواج إلى أقوال ، فمن قائل بالإباحة إلى الإباحة مع الكراهة إلى المنع منه ، وننبه هنا على أمور :
الأول : أنه لم يقل أحد من أهل العلم ببطلانه أو عدم صحته ، بل منعوا منه لما يترتب عليه من مفاسد تتعلق بالمرأة من حيث إنه مهين لها ، ومن تعلقه بالمجتمع من حيث استغلال هذا العقد من قبل أهل السوء وادعاء
أن عشيقها هو زوجها ، ومن تعلقه بالأبناء حيث سيكون تضييع لهم ولتربيتهم بسبب غياب الأب .
الثاني : أن بعض من قال بإباحته رجع إلى التوقف عن القول بإباحته ، ومن أبرز من قال بإباحته هو الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، ومن أبرز من قال كان يقول بإباحته ثم توقف فيه هو الشيخ
العثيمين ، كما أن من أبرز من قال بالمنع منه بالكلية هو الشيخ الألباني .
الثالث : أن من قال بإباحة هذا الزواج لم يقل بتوقيته بزمان محدد مشابهة للمتعة ، ولم يقل بجوازه من غير ولي ؛ إذ الزواج من غير ولي باطل ، ولم يقل بجواز انعقاده من غير شهود أو إعلان ، بل لا بدَّ من
أحدهما .
ثالثاً :
أقوال العلماء في هذا الزواج :
1. سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : عن زواج المسيار ، وهذا الزواج هو أن يتزوج الرجل ثانية أو ثالثة أو رابعة ، وهذه الزوجة يكون عندها ظروف تجبرها على البقاء عند والديها أو أحدهما في بيتها ، فيذهب إليها
زوجها في أوقات مختلفة تخضع لظروف كل منهما ، فما حكم الشريعة في مثل هذا الزواج ؟ .
فأجاب :
"لا حرج في ذلك إذا استوفى العقد الشروط المعتبرة شرعاً ، وهي وجود الولي ورضا الزوجين ، وحضور شاهدين عدلين على إجراء العقد ، وسلامة الزوجين من الموانع ؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أحق ما
أوفيتم من الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج ) ؛ وقوله صلى الله عليه وسلم : ( المسلمون على شروطهم ) ، فإذا اتفق الزوجان على أن المرأة تبقى عند أهلها ، أو على أن القسم يكون لها نهاراً لا ليلاً ،
أو في أيام معينة ، أو ليالي معينة : فلا بأس بذلك ، بشرط إعلان النكاح ، وعدم إخفائه" انتهى .
" فتاوى علماء البلد الحرام " ( ص 450 ، 451 ) ، و" جريدة الجزيرة " عدد ( 8768 ) الاثنين 18 جمادى الأولى 1417هـ .
هذا ، وقد نقل بعض تلامذة الشيخ رحمه الله أنه توقف عن القول بإباحته آخر أمره ، لكن لم نجد شيئاً مكتوباً حتى نوثقه .
2. وسئل الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله :
يدور كلام كثير حول تحريم وتحليل زواج المسيار ، ونود من سماحتكم قولا فصلاً في هذا الشأن مع بيان شروطه وواجباته إن كان في حكم الحل ؟ .
فأجاب :
"شروط النكاح هي تعيين الزوجين ورضاهما والولي والشاهدان ، فإذا كملت الشروط وأعلن النكاح ولم يتواصوا على كتمانه لا الزوج ولا الزوجة ولا أولياؤهما وأولم على عرسه مع هذا كله فإن هذا نكاح صحيح ، سمِّه بعد
ذلك ما شئت" انتهى .
" جريدة الجزيرة " الجمعة 15 ربيع الثاني 1422 هـ ، العدد : 10508 .
3. وقد سئل الشيخ الألباني عن زواج المسيار فمنع منه لسببين :
الأول : أن المقصود من النكاح هو " السكن " كما قال تعالى : ( وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي
ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) الروم/21 ، وهذا الزواج لا يتحقق فيه هذا الأمر .
والثاني : أنه قد يقدَّر للزوج أولاد من هذه المرأة ، وبسبب البعد عنها وقلة مجيئه إليها سينعكس ذلك سلباً على أولاده في تربيتهم وخلقهم .
انظر : " أحكام التعدد في ضوء الكتاب والسنة " ( ص 28 ، 29 ) .
4. وكان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يرى الجواز ثم توقف فيه بسبب ما تخلله من فساد في التطبيق من بعض المسيئين .
والذي نراه أخيراً :
أن زواج المسيار إذا استوفى شروط الزواج الصحيح من الإيجاب والقبول ورضا الولي والشهود أو الإعلان : فإنه عقد صحيح ، وهو صالح لأصنافٍ معينة من الرجال والنساء تقتضي ظروفهم مثل هذا النوع من العقود ، وأنه
قد استغل هذا الجواز بعض ضعاف الدين ، لذا فالواجب عدم تعميم هذه الإباحة بفتوى ، بل يُنظر في ظرف كلٍّ من الزوجين ، فإن صلح لهما هذا النوع من النكاح أجيز لهما وإلا منعا من عقده ؛ وذلك منعاً من التزوج
لأجل المتعة المجردة مع تضييع مقاصد النكاح الأخرى ، وقطعاً للسبيل أمام بعض الزيجات التي يمكن الجزم بأنها ستكون فاشلة وتسبب ضياع الزوجة ، كمن يغيب عن امرأته الشهور الطويلة ويتركها في شقة وحدها تنظر إلى
القنوات ، وتتصفح المنتديات ، وتدخل عالم الإنترنت ، فكيف يمكن لمثل هذه المرأة الضعيفة أن تقضي وقتها ؟
وهذا بخلاف من كانت تعيش مع أهلها ، أو مع أبنائها ، وعندها من الدين والطاعة والعفاف والستر ما يمكن أن يصبرها أثناء غياب زوجها .
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 13، 2015 بواسطة يمنى (161,630 نقاط)
زواج المسيار :
1- موافقة ولي الامر
2- حضور شاهدين
3- اعلان الزواج
4-المده غير محدوده (لا يوجد عند اهل السنه زواج بمده معينه لآنه حرام و يبطل الزواج)
5- يوثق في المحكمه
6- تطلب المرأه او الزوج سقوط النفقه
7- يوجد طلاق بينهم
8-الولد لذي يأتي من زواج المسيار يرث
9- وجوب العده للمرأه
زواج المتعه:
1- لا يشترط موافقة ولي الامر
2- لا يلزم بأسكانها و النفقه عليها
3- لا يوجد شهود و لا كاتب عقد
4- لا يرث الولد الذي يأتي من المسيار
5- المده محدده بوقت (يمكن ساعتين حتى.. هل يسمى هذا زواج..ساعتين؟؟)
6-لا يوجد حد للرجل بعدد زوجات المتعه( الف الفين ثلاثه لا مشكله لديهم)
7-لا يوجد طلاق بينهم وانما ينتهي الزواج بانتهاء المده
7-لا يوجد عده للمتمتعه
اسألك بالله م الفرق بين المتعه و الزنا ؟؟
إجابة : احمدحمدى
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 14، 2015 بواسطة رائحة قوية (161,360 نقاط)
زواج المسيار جاء من كلمة مشهورة في السعودية وهي سير علينا  يعني  مر علينا مرور الكرام
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 14، 2015 بواسطة لبيبة (147,160 نقاط)
شوف لا يوجد في الزواج زواج متعة و زواج مسيار و زواج شرعي و زواج عرفي / الزواج له شروط و النوايا على الله و شروطه الشهود والإشهار و الموافقة والقبول / عدا ذلك
فكله عبث و إما تشهير بسمعة الغير أو محاولة لتشويه الدين أو إدعاء من البعض بعد ممارسة الرذيلة أنه فقد ورقة الزواج أو غرر به / كل هذه قصص أنتشرت في الآونة الأخيرة لكثرة التحايل على المجتمع منها على
الدين لأن الله لا يخفى عليه شيء / فتزوج بأركان الدين و ما معنى زواج دون متعة أساساً ! و  سلمها لله ولا تلقي بالاً لهذا السفه / طالما توافرت الشروط الشرعية فالنية عند الله فيما بعد والزواج أحسن و
أصون للجميع فلا داعي أن نشوهه هو أيضاً ونتهم الغير بما ليس فيهم وكل مسئول عن نفسه أمام الله وكل نفس بما كسبت رهينة !
د/ خالد
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 14، 2015 بواسطة بسام (150,850 نقاط)
تعددت الاسماء والقصد واحد
وهو زواج المؤقت والمعروف بزواج المتعه
وشروطه كشروط الزواج الدائم
هناك الكثير من الناس يقول ان الزواج المؤقت مختلف عن الدائم وهو زنا
ولكن الحقيقة لا بل هذا الزواج له شروط ومن شروطه العدة وعلم الاهل اذا كانت بكر واذا كانت مطلقه لايشترط علم الاهل وهناك شرط المهر وكل شي من شروط الدائم ماعدى النفقة ووجوب توفير المنزل المسكن
ومن اراد الكثير من المعلومات عن هذا الزواج عليه الرجوع الى كتب الفقه وسيرى مايريد
وشكرا
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 16، 2015 بواسطة جواد (153,540 نقاط)
هو نوع من زواج المتعةلان معنى زواج المسيار هو أن يكون الزوج غير قادر على البقاء مدة طويلة في بلد الزوجة ، لان له زوجة ثانية في بلد آخر ، أويكون أحيانا أيضا
غير قادر على النفقة ...
لذلك تظل الزوجة فى بيت والدها وياتى اليها الزوج كل فترة متفق عليها
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 17، 2015 بواسطة أخزم (149,980 نقاط)
الزواج عقد يستحل به الرجل الاستمتاع بالمرأة
وبغض النظر عن المسميات
متعة مسيار
عرفي
هذه كلها أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما انزل الله بها من سلطان
يبقى الزواج زواجاً
هناك عقد زواج
وهناك أركان لهذا العقد
وهناك شروط في هذا العقد
وهناك حقوق لكلا الزوجين تترتب على هذا العقد
الأمر الذي يجعل عقد الزواج باطل بين من شرع الله لهما الزواج ببعضهما هو
أن لا تأتي بأحد أركان العقد
لكن اذا اخل احد الزوجين بشرط من الشروط الموجودة في العقد
أو اذا قصر احد الزوجين بتأدية حق الآخر
هذا لايبطل العقد ولا يجعل الزواج محرم
وإن كان يرتب اثماً على المقصر
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 21، 2015 بواسطة ورندا (151,320 نقاط)
هو الزواج العرفى وقد تعددت الاسماء ولكن المعنى واحد
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 23، 2015 بواسطة هل اليمين (155,700 نقاط)
يا جماعة ما كذب الرافضة كذبة إلا وجدت ما يخزيهم من كتبهم
انظر كيف يخزيهم الله من القرآن ومن كتبهم
دليل تحريم المتعة من القرآن الكريم وكتب الشيعة انظر كيف يخزيهم الله بكذبهم عليه وعلى دينه
الغريب في الأمر أن الشيعة أنفسهم يحرمون المتعة ولكن لا أدري لماذا علماؤهم المتأخرين خرجوا لنا بهذا الرأي الشاذ.
فهل نعلم من ذلك أن قصدهم جذب الشباب إلى المذهب الشيعي عن طريق الجنس؟
فلو كان عندهم من الحق شيئا لاستغلوه ولكن لما لم يجدوا من الحق شيئا لجأوا إلى الشهوات ليجذبوا بها الناس . كيف لا وقد حفت النار بالشهوات؟؟؟
قد رأينا ذلك التحريم بقول الله تعالى: ( وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ) [النور:23]، فمن لم يتمكن من الزواج الشرعي بسبب قلة ذات اليد فعليه
بالاستعفاف ريثما يرزقه الله من فضله كي يستطيع الزواج.
فلو كانت المتعة حلالاً لما أمره بالاستعفاف والانتظار ريثما تتيسر أمور الزواج بل لأرشده إلى المتعة كي يقضي وطره بدلاً من المكوث والتحرق بنار الشهوة.
وقال الله تعالى: ( وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ) -إلى قوله- ( ذَلِكَ لِمَنْ
خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) [النساء:25].
فأرشد الذين لا يستطيعون الزواج لقلة ذات اليد أن يتزوجوا مما ملكت أيمانـهم، ومن عجز حتى عن ملك اليمين؛ أمره بالصبر، ولو كانت المتعة حلالاً لأرشده إليها.
ولا بد لنا أن ننقل نصوصاً أخرى عن الأئمة عليهم السلام في إثبات تحريم المتعة:
1 ـ عن عبد الله بن سنان قال سألت أبا عبد الله عن المتعة فقال: ( لا تدنس نفسك بـها ) (بحار الأنوار 100/318).
وهذا صريح في قول أبي عبد الله ( إن المتعة تدنس النفس ) ولو كانت حلالاً لما صارت في هذا الحكم، ولم يكتف الصادق بذلك بل صرح بتحريمها:
2 ـ عن عمار قال: قال أبو عبد الله لي ولسليمان بن خالد: ( قد حرمت عليكما المتعة ) (فروع الكافي 2/48)، (وسائل الشيعة 14/450).
3 ـ وكان يوبخ أصحابه ويحذرهم من المتعة فقال: ( أما يستحي أحدكم أن يرى موضع فيحمل ذلك على صالحي إخوانه وأصحابه؟ ) (الفروع 2/44)، (وسائل الشيعة 1/450).
4 ـ ولما سأل علي بن يقطين أبا الحسن ( عن المتعة أجابه: (ما أنت وذاك؟ قد أغناك الله عنها ) (الفروع 2/43)، الوسائل (14/449).
نعم إن الله تعالى أغنى الناس عن المتعة بالزواج الشرعي الدائم.
5 ـ ولهذا لم ينقل أن أحداً تمتع بامرأة من أهل البيت عليهم السلام، فلو كان حلالاً لفعلن، ويؤيد ذلك أن عبد الله بن عمير قال لأبي جعفر : ( يسرك أن نساءك وبناتك وأخواتك وبنات عمك يفعلن؟ -أي يتمتعن- فأعرض
عنه أبو جعفر  حين ذكر نساءه وبنات عمه ) (الفروع 2/42)، (التهذيب 2/186)، وبـهذا يتأكد لكل مسلم عاقل أن المتعة حرام، لمخالفتها لنصوص القرآن الكريم وللسنة ولأقوال الأئمة عليهم السلام.
والصواب في المسألة أنـها حرمت يوم خيبر.
قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه:
6 ـ ( حرم رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة ) انظر (التهذيب 2/186)، (الاستبصار 2/142)، (وسائل الشيعة 14/441).
7 ـ وسئل أبو عبد الله
( كان المسلمون على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله يتزوجون بغير بينة؟ قال: لا ) (انظر التهذيب 2/189).
وعلق الطوسي على ذلك بقوله: إنه لم يرد من ذلك النكاح الدائم بل أراد منه المتعة ولهذا أورد هذا النص من باب المتعة.
لا شك أن هذين النصين حجة قاطعة في نسخ حكم المتعة وإبطاله.
لما سئل أبو عبد الله: ( كان المسلمون على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله يتزوجون بغير بينة؟ قال: لا ) فلولا علمه بتحريم المتعة لما قال: لا، خصوصاً وإن الخبر صحيح في أن السؤال كان عن المتعة وأن أبا
جعفر الطوسي راوي الخبر أورده في باب المتعة كما أسلفنا.
وما كان لأبي عبد الله والأئمة من قبله ومن بعده أن يخالفوا أمر رسول الله صلوات الله عليه أو أن يحلوا أمراً حرمه أو أن يتبدعوا شيئاً ما كان معروفاً في عهده .
وبذلك يتبين أن الأخبار التي تحث على التمتع ما قال الأئمة منها حرفاً واحداً، بل افتراها وتقولها عليهم أناس زنادقة أرادوا الطعن بأهل البيت الكرام والإساءة إليهم، وإلا بم تفسر إباحتهم التمتع بالهاشمية
وتكفيرهم لمن لا يتمتع؟
مع أن الأئمة عليهم السلام لم ينقل عن واحد منهم نقلاً ثابتاً أنه تمتع مرة أو قال بحلية المتعة، أيكونون قد دانوا بغير دين الإسلام؟
فإذا توضح لنا هذا ندرك أن الذين وضعوا تلك الأخبار هم قوم زنادقة أرادوا الطعن بأهل البيت والأئمة عليهم السلام، لأن العمل بتلك الأخبار فيه تكفير للأئمة .. فتنبه.
وأنظر إلى هذة القصة الغريبة والتي تدل على غباء من أباح المتعة
روى الكليني عن أبي عبد الله أن امرأة جاءت إلى عمر بن الخطاب فقالت: ( إني زنيت، فأمر أن ترجم، فأخبر أمير المؤمنين  فقال: كيف زنيت؟
فقالت: مررت بالبادية فأصابني عطش شديد فاستسقيت أعرابياً فأبى إلا إن مكنته من نفسي، فلما أجهدني العطش وخفت على نفسي سقاني فأمكنته من نفسي، فقال أمير المؤمنين : تزويج ورب الكعبة ) (الفروع
2/198).
إن المتعة كما هو معروف تكون عن تراض بين الطرفين وعن رغبة منهما.
أما في هذه الرواية فإن المرأة المذكورة مضطرة ومجبورة فساومها على نفسها مقابل شربة ماء، وليست هي في حكم الزانية حتى تطلب من عمر أن يطهرها وفوق ذلك -وهذا مهم- إن أمير المؤمنين هو الذي روى تحريم المتعة
في نقله عن النبي صلى الله عليه وآله يوم خيبر فكيف يفتي هنا بأن هذا نكاح متعة؟! وفتواه على سبيل الحل والإقرار والرضا منه بفعل الرجل والمرأة!!؟
إن هذه الفتوى لو قالها أحد طلاب العلم لعدت سقطة بل غلطة يعاب عليه بسببها، فكيف تنسب إلى أمير المؤمنين وهو من هو في العلم والفتيا؟
إن الذي نسب هذه الفتوى لأمير المؤمنين إما حاقد أراد الطعن به، وإما ذو غرض وهو اخترع هذه القصة فنسبها لأمير المؤمنين ليضفي الشرعية على المتعة كي يسوغ لنفسه ولأمثاله استباحة الفروج باسم الدين حتى وإن
أدى ذلك إلى الكذب على الأئمة عليهم السلام بل على النبي صلى الله عليه وآله.
إن المتعة التي أباحها فقهاؤهم تعطي الحق للرجل في أن يتمتع بعدد لا حصر له من النسوة، ولو بألف امرأة وفي وقت واحد.
فهل بعد ذلك كله نقول إن المتعة حلال ؟
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 23، 2015 بواسطة لؤي (151,940 نقاط)
يكون زواج سري وان كان على سنة الله ورسوله لكن الزوج يتقرب اليه حتى لا تعلم زوجته انه متزوج
...