لقد استطاعت ماليزيا خلال خمسين سنة الماضية من تجار بها ومن خلال خططها الاقتصادية المتعددة أن تحقق المرتبة العاشرة من بين الدول التي حققت معدلات نمو متسارعة
خلال الفترة الممتدة بين 1970 و 1990 ، وهي تطمح بمزيد من الجهد أن تصل إلى مستوى الدولة المتقدمة صناعياً بحلول سنة 2020 م. ضمن السياسات التي اعتمدتها لتح قيق هذا المستوى نجد أن ماليزيا أولت عناية كبرى
للجانب الإسلامي في الموضوع من خلال الأجهزة المختلفة التي أعدت لهذا الغرض، وقد انعكس ذلك في إدخال المبادئ والقيم الإسلامية في جميع الميادين ومن بينها الاقتصاد الإسلامي وخاصة جانبي التمويل والصيرفة
المتفرعتين عنه. في الجانب التطبيقي أنشأت ماليزيا مؤسستين وهم ا: بنك ماليزيا الإسلامي فيما يتعلق بالتمويل الإسلامي، والجامعة العالمية الإسلامية فيما يتعلق بقطاع (BIMB) التعليم. بالإضافة إلى مؤسسات
أخرى إحداها تتعلق بالحج والأخرى بالزكاة والثالثة أطلق عليها بيت المال . وقد كان الغرض من إنشاء هذه المؤسسات هو دعم التنمية الاقتصادية للبلد. ومن آخر م ا طرحت الحكومة الماليزية مشروع الإسلام الحضاري .
والهدف الرئيس من هذه المبادرات هو العودة بالشعب الماليزي إلى تعاليم الإسلام الحقيقية في جميع الميادين. هذه الورقة تسلط الضوء على هذه التطورات لاستخلاص الدروس من التجربة عسى أن تفيد منها بقية دول
منظمة المؤتمر الإسلامي بما يتلاءم مع بيئة وأعراف كل دولة.
سنة النشر : 2008 هـ
تاريخ الاضافة على الموقع : Sunday, January 18, 2009
اسم الباحث
وان سليمان بن وان يوسف الفطاني Wan Sulaiman Bin Wan Yusoff Alfattani
المصدر:
جامعة الملك عبدالعزيز
King Abdulaziz University مركز النشر العلمي
Center of Scientific Publications
******************************************************
بعض الإحصائيات المهمة المتعلقة بموضوع البحث عن اقتصاد ماليزيا في عام 2007:
* العملة الوطنية : رنجت
* عضو في منظمة التجارة العالمية، وأيبك وآسيان
* ترتيب اقتصادها: التاسع والعشرون على مستوى العالم
* معدل النمو: 6.3%
* إجمالي الناتج المحلي: الزراعة 8.6%، الصناعة 47.8%، الخدمات 43.6%
* معدل التضخم: 2.1%
* نسبة السكان تحت خط الفقر: 3.5%
* القوة العاملة: 10.91 مليون ونسبة البطالة 3.1%
* الصادرات: تبلغ 169 بليون دولار
* لدى ماليزيا أكبر عدد من الروبوتات الصناعية على مستوى دول العالم الإسلامي
knol.google.co.kr/k/-/-/1gblp30qwfpio/8