أنس بن مالك قال دخل علينا النبى -صلى الله عليه وسلم- فقال عندنا فعرق وجاءت أمى بقارورة فجعلت تسلت العرق فيها فاستيقظ النبى -صلى الله عليه وسلم- فقال
« يا أم سليم ما هذا الذى تصنعين ». قالت هذا عرقك نجعله فى طيبنا وهو من أطيب الطيب.
عن أنس بن مالك قال خدمت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عشر سنين والله ما قال لى أفا. قط ولا قال لى لشىء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا زاد أبو الربيع ليس مما يصنعه الخادم. ولم يذكر قوله والله.
السؤال سبق طرحه.
عن أنس بن مالك قال كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس وكان أجود الناس وكان أشجع الناس ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق ناس قبل الصوت فتلقاهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- راجعا وقد
سبقهم إلى الصوت وهو على فرس لأبى طلحة عرى فى عنقه السيف وهو يقول « لم تراعوا لم تراعوا ». قال « وجدناه بحرا أو إنه لبحر ». قال وكان فرسا يبطأ.
عن أبى الطفيل قال رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما على وجه الأرض رجل رآه غيرى. قال فقلت له فكيف رأيته قال كان أبيض مليحا مقصدا.
عن أنس بن مالك قال كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا صلى الغداة جاء خدم المدينة بآنيتهم فيها الماء فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيها فربما جاءوه فى الغداة الباردة فيغمس يده فيها.
وكلها في البخاري