ماهي إسرائيل الكبرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن المتبع لمصادر اليهود العقدية ومخططاتهم السياسية سرعان مايكتشف أن إسرائيل الكبرى ليست بيت المقدس فقط ولا أرض الشام فحسب
إنها أكبر من ذلك إنها الأرض من نهر النيل الى الفرات
وإنه لا إشكال وفق المنهج الرباني أن يعطي الله تعالى وعداً بالتمكين لعباده الصالحين
فهذه سنة إلهية ماضية قال تعالى :
(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ
ولا إشكال أيضاً في أن يكون الصالحون من بني إسرائيل أهلاً لها الوعدأيام كانوا مفضلين على العالمين
أما الإشكال الأكبر فهو أن يحرف اليهود نصوص كتابهم لتظل مربوطة باليهود تمكين الارض المقدسة إرتباطاً أبديًا سواء إستقاموا أم إعوجوا
فكيف تسند الإمامة في الدين إلى قوم خرجوا من الإصطفاء والإختيار الى اللعنة والغضب !!!!!!!!!!!
هذا في الحقيقة هو أساس القضية و لب المشكلة التي لن يفهمها إلا من فقه السنن الإلهية والثوابت الدينية أما الإقتار فيالكلام على الحقوق التاريخية والأسبقية المعيية أو الهجرات القديمة والحديثة فهذا شأن من
لم يفهم ولايريد أن يفهم
فالحقيقة أن الحق في وراثة الأرض المقدسة بل في الأرض كلها يرجع الى الثبات على الدين والتمسك بشريعة الله والدخول في ركب المؤمنين كما قال تعالى :
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى
لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
(إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ
لذلك فإن بني إسرائيل لما سكنوا تلك الأرض قبل اللعنة والطرد والغضب كانوا أحق بها من الوثنيين
ثم لما تجرد اليهود من وصف الصلاح ودخول العرب في الدين الحق
ورثهم الله تعالى أرض المقدسات ليحموها ويعبدوا الله فيها بدون شرك
ولكن اليهود المغضوب عليهم قد حجروا وصف الصلاح في أنفسهم فهم يزعمون الجنس الصالح و شعب الله المختار على الدوام
وهم لذلك يربطون الأرض المقدسة بالشعب المقدس
ويعتقد اليهود أن الله تعالى يسكن أورشليم كما جاء في إصحاح زكريا
فنحن بحاجة الي معرفة نوايا اليهود المستقبلية للمشروع الديني التوراتي المسمى بإسرائيل الكبرى
وخاصة و أنهم بالتعاون مع النصارى الصلبيين قد قطعوا فيه شوطاً على مدى نصف قرن فقط
إن المنزلة الدينية للأرض عند اليهود تكاد تصل الى مستوى الفرائض و الأركان والتلمود الذي يفسرون به التوراة يقول :
("واجب على كل يهودي ان يعيش في أرض اسرائيل وأن أرض اسرائيل طاهرة لابد من دفن المتقين من بني اسرائيل فيها وان لم يتيسر ذلك يوضع مع الكفن شيء من التراب المجلوب منها ")
فالقاعدة عندهم هي أرض فلسطين أو اسرائيل الصغرى
ولكن هذا ليس منتهى الأحلام اليهودية
فإن المساحة التي لن يرضى اليهود بأقل منها هي المساحة المعروفة عندهم بمملكة داود وسليمان
وهي ليست فلسطين التي نعرفها بحدودها المعاصرة بل إنها أرض الشام كلها وما حولها من العراق ومصر والحجاز
ومن شك في ذلك فليسأل العلم الإسرائيلي ذي الخطين الأزرقين اللذين يرمزان الى نهر النيل والفرات
وليسأل أيضا النجمة السداسية في هذا العلم التي تدعى عندهم بنجمة داود التي ترمز الى مملكة داود عليه السلام والتي يتطابق مثلثاها للدلالة على تماسك السلطة الدينية مع السلطة المدنية
وليسأل بعد ذلك تلك العملة المعدنية الاسرائيلية التي يتعامل بها اليهود صغار و كبار لتذكرهم بالحلم اليهودي وهو اسرائيل الكبرى حيث رسمت على العملة خريطة لتلك الارض بحدودها الكاملة من النيل الى
الفرات
فهل آن الأوان للعرب أن يستيقظوا ليحطموا حلم اسرائيل الكبرى ؟؟
اللهم انصر الاسلام و المسلمين وأهلك أعداء الدين المغضوب عليهم و الضالين آمين
تحديث للسؤال برقم 1
بيشو البايش في الضلال
روح ابحث عن يسوعك لماذا لم يقوم من الموت المزعوم امام من صلبوه بدلا من أن يهرب ويخاف من الرجم !!!!!
يامتخلف
القرآن معجزة عجز العرب عن الاتيان مثله
فمعجزة الرسول محمد صلى الله عليه و سلم باقية
اما معجزات يسوعك وقتية و انتهت والمصيبة ان معجزاته قام بها غيره
فهل كلهم آلهة !!!!!
كان المفروض تكون من اكبر معجزاته ان يقوم من الموت امام من صلبه بدلاً من الخوف و الهروب
هل يوجد إله يخاف من عباده الكافرين به !!!!