الحافظ رجب البرسي في مشارق أنوار اليقين, روي عن أمير المؤمنين × لمن سأله عن فضله على الأنبياء الذين أعطوا من الفضل الواسع والعناية الإلهية قال: والله قد
كنت مع إبراهيم في النار وأنا الذي جعلتها برداً وسلاماً, وكنت مع نوح في السفينة فأنجيته من الغرق, وكنت مع موسى فعلمته التوراة, وأنطقت عيسى في المهد وعلمته الإنجيل, وكنت مع يوسف في الجب فأنجيته من كيد
أخوته, وكنت مع سليمان على البساط وسخرت له الرياح
مشارق أنوار اليقين ص248، اللمعة البيضاء ص222.
الحافظ رجب البرسي في مشارق أنوار اليقين, رُوي أن رسول الله | كان جالساً وعنده جني يسأله عن قضايا مشكلة فأقبل أمير المؤمنين × فتصاغر الجني حتى صار كالعصفور ثم قال: أجرني يا رسول الله, فقال: ممن؟ فقال:
من هذا الفتى المقبل, فقال النبي |: وما ذاك؟ فقال الجني: أتيت سفينة نوح لأغرقها يوم الطوفان, فلما تناولتها ضربني هذا فقطع يدي, ثم أخرج يده مقطوعة فقال النبي: هو ذلك.
مشارق أنوار اليقين ص126، عنه جميعاً حلية الأبرار ج2 ص15، مدينة المعاجز ج1 ص142.
على بن ابى طالب كان من ركاب سفينة نوح عليه السلام
وعجبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى