السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما هو العلم النافع وهل يوجد علم ضار ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 24، 2015 في تصنيف الإجابة على الأسئلة بواسطة دانية: (161,770 نقاط)

6 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة لينا (152,490 نقاط)
 
أفضل إجابة
مثال : الديناميت
هي نتيجة علم
كانت النيه استخدامه بشكل نافع
بس في ناس استخدمته بشكل ضار
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 26، 2015 بواسطة غزل (150,340 نقاط)
العلم النافع الذي يخرجك من النار الى الجنة  والعلم الضار هو الذي يدخلك النار " , ويتعلمون مايفرقون بةبين المرء وزوجة وماهم بضارين أحد ألابأذن الله
ويتعلمون مايضرهم ولاتنفعهم .
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة رائحة قوية (161,360 نقاط)
يمكن بطول عليك بس هذا لنفعك
ما العلم المطلوب؟
إن أول ما يجب التسليم به هو أن علم البشر وعلم الخلائق كلها لا يساوي شيئاً أمام علم الله المطلق
لقوله تعالى ـ:
{وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} [يوسف: 76]
وعن أُبَيِّ بن كعب قال:
إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ:
بَيْنَما مُوسَى فِي مَلأ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ:
هَلْ تَعْلَمُ أَحَداً أَعْلَمَ مِنْكَ
فَقَالَ مُوسَى: لا، فَأُوحِىَ إِلَى مُوسَى: بَلَى! عَبْدُنَا خَضِرٌ»(1).
إنها نصوص رائعة من نصوص شرعنا، نصوص ناطقة ومعبرة، لهذا وجب على كل عالم أو متعلم، إرجاع العلم الى الله أولاً
إن المتأمل في ما ذُكر من نصوص ليظهر له بكل جلاء: أن الأمة اليوم محتاجة أكثر من أي وقت مضى إلى علماء مخلصين ثقات، ينفرون إلى العلم للتفقه فيه، من أجل إنذار الأمة مما يمكن أن يصيبها؛ بسبب غياب العلم،
فيحصل الحذر، وتحصل النجاة من العلل والأسقام الروحية، فتنطفئ الكثير من الفتن التي تحدق بالأمة؛ بسبب هذا الغياب.
الله جل ذكره وتقدست أسماؤه أثنى على العلماء العاملين، ورفع من شأنهم في آيات كثيرة من كتابه الكريم
من ذلك قوله سبحانه‏:
‏ ‏{‏قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ‏}‏‏.‏
وقال تعالى‏:‏
‏{‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ‏}‏‏.‏
وأمر سبحانه نبيه - صلى الله عليه وسلم - أن يسأله الزيادة من العلم بقوله‏:‏
‏{‏وَقُل رَّبِّ زِدْنِي علمًا‏}‏‏.‏
ومما يدل على فضل تعلم العلم النافع حديث أبي الدرداء رضي الله عنه‏:‏
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال‏:
‏ ‏(‏من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سلك الله له به طريقًا إلى الجنة‏)‏‏.‏
الحديث رواه الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه‏.‏
وقد سمى النبي - صلى الله عليه وسلم - مجالس العلم وحلقات الذكر‏:‏ رياض الجنة، وأخبر أن العلماء هم ورثة الأنبياء‏.‏‏.‏‏.‏
العلم قسمان‏:‏ علم نافع، وعلم ضار‏.‏
والنافع ينقسم إلى قسمين‏:‏
ما نفعه يتعدى ويستمر في الدنيا والآخرة، وهو العلم الديني الشرعي‏.‏
وما نفعه جزئي وقاصر على الحياة الدنيا، كتعلم الصناعات، وهو العلم الدنيوي‏.‏
والعلم الشرعي قسمان‏:‏ علم التوحيد الذي هو الأصل، وعلم الفروع الذي هو الفقه وما يتعلق به‏.‏
وأما العلم الضار، علم السحر، وعلم التنجيم الذي هو علم التأثير‏. وغيرها الكثير
وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية عن يحيى بن عمار أنه قال‏:‏
‏"‏ العلوم خمسة‏:‏
علم هو حياة الدين وهو علم التوحيد
وعلم هو غذاء الدين وهو علم التذكر بمعاني القرآن والحديث
وعلم هو دواء الدين وهو علم الفتوى إذا نزل بالعبد نازلة احتاج إلى من يشفيه منها، كما قال ابن مسعود
وعلم هو داء الدين وهو الكلام المحدث
وعلم هو هلاك الدين وهو علم السحر ونحوه ‏"‏‏.‏
وهذا العلم الضار، يحرم تعلمه، بل قد يكون كفرا، كتعلم السحر
قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ‏}‏
العلم والعمل‏:‏
العلم النافع والعمل الصالح قرينان لا يصلح أحدهما بدون الآخر
قال تعالى‏:‏
‏{‏هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ‏}‏‏.‏
الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان.
وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:
"اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها"( ).
{ اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد، واتقوا الله إن خبير بما تعملون }.
واعلموا أن الله يسر أسباب العلم لعباده ليتعرفوا عليه ويهتدوا إليه.
فجعل لهم وسائل للتعلم، وأبواباً للتفقه، ووعاءً للتأمل
قال تعالى:
{ ولا تقف ما ليس لك به علم؛ إن السمع والبصر والفؤاد؛ كل أولئك كان عنه مسؤول }.
وقد عَلِمْنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوجب على كل مكلف أن يطلب العلم، وجعل ذلك فريضة، فماذا نتعلم، ولماذا نتعلم؟.
تعالوا نجيب على الأسئلة الآتية:
أيود أحدكم أن تكون له أرض بورٌ لا نفع منها ولا شجر فيها، قاحلة لا ماء فيها ولا نبع؟، طبعاً: لا.
أيود أحدكم أن يكون له هيكل سيارة وشكلها الخارجي الذي لا يستفاد منه ولا حركة فيه؟، طبعاً: لا.
أيود ؟
أيود ؟
الخ ... الخ ................
كذلك هو شأن مَن يرضي من حياته أن يأكل ويشرب وينام، ويلهو ويلعب، دون أن يكون له هدف يسعى إليه، أو مقصد يرومه.
لم يخلقنا الله عبثاً، ولم يتركنا هملاً، خلقنا لنتعرف عليه، وأنزل إلينا كتبه وأرسل إلينا رسله ليرشدونا الطريق.
حتى أولئك الذين سلكوا دروب التعلم، وأخذوا بأسباب الحصول على العلم، إذا لم يكن لهم هدف أو غاية من تعلمهم فلا قيمة لسعيهم.
يقول تعالى:
{ والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى؛ إن سعيكم لشتى }.
فاجعل لنفسك مقصداً، فقد خلقك الله لتتعرف عليه،
قال تعالى: { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }.
فالعلم في الإسلام هو العلم النافع الذي يخدم الإنسان في دنياه وآخرته، ويحقق الخير والصلاح لأبناء مجتمعه.
ومن حرم العلم النافع فقد حُرِم خيراً كثيراً، ومن رزق العلم النافع فقد رزق أسباب السعادة.
به يعرف الهدى من الضلال، والحق من الباطل، والحلال من الحرام، والعلم النافع يدعو إلى العمل والتكاتف والتناصح والتعاون على الخير.
إنه يحقق سعادة دنيوية، ويورث في صاحبه خشية الله، قال تعالى:
{ إنما يخشى الله من عباده العلماء }.
كلنا يحفظ قول الله تعالى:
{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ }
وأغلبنا ينصرف نظره إلى أن المقصود منها هو علماء الشريعة أو الفقهاء أو المشايخ (المطاوعة)، مع أن سياق الآية يشير إلى غير ذلك تماماً.
تعالوا نتأمل الآيات الكريمة، يقول تعالى:
{ أَلَمْ تَرَى أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنْ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ *
وَمِنْ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }
لذا فإن من الحكمة: الحرصُ على طلب العلم، واغتنامُ الوقت، والاستفادةُ من كل لحظة من لحظات الحياة في تحصيل ما ينفع.
وأجملْ بها من كلمةٍ قالها أمير المؤمنين‌ علي رضي الله عنه :
العِلْمُ كَثِيرٌ فَخُذُوا مِنْ كُلِّ شَي‌ءٍ أَحْسَنَهُ، ويقول‌ كذلك‌: العِلْمُ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُحْوَي‌، فَخُذُوا مِنْ كُلِّ شَي‌ءٍ أَحْسَنَهُ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَهُ عَنْهُمَا:
العِلْمُ كَثِيرٌ فَارْعَوْا أَحْسَنَهُ؛ أَمَا سَمِعْتُمْ قَوْلَ اللَهِ تَعَالَى‌: { فَبَشّـِرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ }؟.
ومن‌ العجب‌ أنّ هذا المطلب‌ نفسَه قد نُقِْل‌ عن‌ (أينشتَين‌)
وما أدري أكان‌ ذلك‌ مجرّد تواردِ خواطر
أم‌ أنّ (أينشتَين‌) قد نقل‌ الفكرة عن‌ المسلمين؟.
يقول‌ أينشتَين‌:
إنّ الإفراط‌ في‌ القراءة‌ (كثرة المعلومات وحفظ الكلمات) يسلب‌ قوّة‌ الابتكار من‌ العقل‌ بعد بلوغ‌ سنّ معيّنة
فمن‌ أفرط‌ في‌ القراءة‌ وأقلّ من‌ اعتماده‌ على‌ فكره (تأمله)‌، فإنّ فكره‌ سيصاب‌ بالخمول‌ والعجز.
العُمْرُ أَقْصَرُ مِنْ أَنْ تَعَلَّمَ كُلَّ مَا يَحْسُنُ بِكَ عِلْمُهُ: فَتَعَلَّمِ الأَهَمَّ فَالأَهَمَّ.
إنه قول العباقرة عبر التاريخ والجهابذة عبر السنين، وهذا شأن العلماء الأفذاذ والصحابة والتابعين رضي الله عنهم وأرضاهم.
جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنَّه قال إنَّه كان له جار من الأنصار هو عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه وكان هو وإيَّاه يتناوبان النـزول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذا يحضر يوماً، وهذا
يحضر يوماً، فإذا حضر صاحب النوبة سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمع في ذلك اليوم، فإذا رجع إلى بيته التقى بجاره الأنصاري فأبلغه ما كان سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهكذا الأنصاري إذا
نزل في نوبته وسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمع من الحق والهدى ثمَّ رجع إلى منـزله أخبر جاره عمر بن الخطاب رضي الله عنه بما حصَّله وبما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم من العلم في هذا
اليوم.
لم يشغلهم التفرغ للعلم عن ممارسة العمل، ولم تشغلهم أعمالهم الدنيوية عن طلب العلم النافع، بل كانوا يقرنون العلم مع العمل
يقول عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه :
كنَّا إذا تعلمنا عشر آيات من القرآن لم نتجاوزهنَّ حتى نتعلَّم معانيهنَّ والعمل بهنَّ فتعلَّمنا العلم والعمل جميعاً.
وأما عن طرق الاستفادة من العلم:
بالحرص على اقتناء الكتب النافعة التي تحتوي العلم الذي نحتاجه.
ثم تخصيص أوقات، لمطالعة الكتب النافع
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 29، 2015 بواسطة نيار (149,750 نقاط)
نعم يوجد علم غير نافع وضار ..
فالرسول _صلى الله عليه وسلم_ كثيرا ما يدعو ويقول: "اللهم أني أسالك علما نافعا وأعوذ بك من علم لاينفع" .
العلوم النافعة كثيرة جدا >> علوم الدين - الطب - العلوم الاجتماعية - الأدبية - اللغات - التاريخ - الجيولوجيا ........
طبعا أشرف العلوم وأجلها ما يتعلق بالدين ؛ لأن شرف العلم بشرف المعلوم , وعلم الدين وأصوله يتعلق بالله تعالى , ولا شيء أشرف من الله تعالى ..
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 9، 2015 بواسطة معاذ (157,740 نقاط)
العلم النافع كالفيزياء و الرياضيات و الاحياء و الهندسة و الطب
لكن العلم الضار هو ما يتم تعليمه للمساكين في المساجد و الكنائس و غيرها من دور الدجل و الشعوذة
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 14، 2015 بواسطة زيدون (157,330 نقاط)
أفضل اجابة في العالم
العلم النافع و العلم الضار
فإن العلم من أعظم الأمور التي شرف الله تعالى بها بني آدم وأكرمهم بها، فالعلم النافع من أحسن ما يحصله المسلم في دينه ودنياه؛ لأن بالعلم صلاح الدين والدنيا معًا، وقد عظم الله تعالى شأن العلماء العالمين
بشرعه
فقال جل وعلا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}.
وقال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.
والعلم أيضًا ينقسم إلى قسمين باعتبار آخر:
فهو إما علمٌ نافع فيشمل العلوم الدينية والعلوم الدنيوية المفيدة، وعلمٌ ضار كتعلم الأمور التي تلحق الضرر بالإنسان.
ومن هذا تعلم السحر وتعلم صناعة الأمور التي حرمها الله تعالى كتعلم صنع الخمر وتراكيب المخدرات والسموم التي يراد بها ضُر الإنسان بغير وجه حق، وهذا من العلم الضار الذي ذمه الله تعالى ورسوله صلى الله
عليه وسلم؛
كما قال تعالى: {وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ}؛
ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل الله العلم النافع ويستعيذ به من العلم الذي لا ينفع؛ فثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (اللهم إني أسألك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملاً متقبلاً).
وفي عصرنا اليوم تقدم العلم بشكل كبير واندمج مع التكنولوجيا ايضا ً فأصبحت التطورات العلمية والتكنولوجية متوفرة بين ايدينا وسهلة الاستخدام ، ومتاح لكل فرد فينا ان يستخدم العلم كيفما شاء
فيسهل علينا استخدامه في المفيد النافع ، ويسهل علينا ايضا ً استخدامه في الضار السىء.
فمثلا : الانترنت ، هو احدى مخرجات العلم والتكنولوجيا ومتاح لأغلب افراد المجتمعات في هذه الايام ويسهل علينا استخدامه بشكل نافع مفيد للامة كما كان مخططا ً له ، ولكن هناك فئة من الناس تسىء استخدام
الانترنت بشكل سلبي وضار على النفس وعلى الامة ايضاً ، واليوم أصبح الهدف هو تحطيم الشعوب بالاستخدام السىء للانترنت ، وذلك حتى تغفل الامة عن دينها وعن عزتها وعن العودة لربها.
وايضا ً من الامثلة على ذلك ، الجوال فهو ايضاً أحد مخرجات العلم والتكنولوجيا الحديثة ويمكن استخدامه بشكل أيجابي او سلبي حسب الشخص الذي يريد استخدامه .
وأيضاً يستخدم العلم في تصنيع الاسلحة النووية والاسلحة الخفيفة وهذه لها استخدامات عديدة ، فالعلم سلاح ذو حدين ، فالذي يحدد ان العلم يستخدم بالشكل السليم النافع او يستخدم بالشكل الضار الخاطئ هو الشخص
الذي يقوم باستخدام العلم او مخرجات العلم .
فالعلم اليوم أصبح متاحاً لكل صغير وكبير وأصبحت مخرجات العلم متوفرة بكثرة ويسهل الحصول عليها في هذه الايام.
ولكن هل نستطيع السيطرة على العلم واستخدامه بشكل ايجابي والحد من استخدامه بشكل سلبي ؟؟
هل يمكن لنا ان نوجه أفراد الامة الى الاستخدام الصحيح الايجابي للعلم ؟؟
الاجابة على هذه الاسئلة تتلخص في أن يكون لدى كل واحد فينا دافع لاستخدام العلم بشكل مفيد ، ومعرفة كل واحد فينا الضرر المترتب علينا وعلى الامة من الاستخدام السلبي للعلم ومخرجاته ، لذلك يجب على كل واحد
فينا ان يكون واعيا بهذه الامور وان يرشد الناس الى الاستخدام الايجابي وتعريفهم بأضرار الاستخدام السلبي
...