الناس تسميهم مخنثين أو في اللهجة الشعبية مخانيث . و لكنهم في الحقيقة أكثرهم ليسوا كذلك . بل أن المخنثين في العالم لا يزيدون عن بضع عشرات من 7 مليارت انسان و
هم الحنس الثالث الحقيقي . حيث لديهم عضو تناسلس لرجل و عضو تناسلي لامرأة . و لكن من تعارف الناس على تسميتهم بالمخنثين و المنتشرون في العالم هم ذكور يحبون ممارسة الجنس مع ذكر اخر . و يسمونهم بالكلمة
الجديدة نسبيا و هي كلمة " مثليين " . و هي تعني أنهم يحبون جنسهم من الرجال و الذين هم مثلهم فسيولوجيا . و هم لا يملكون أصلا تشوها خلقيا . و لكن أكثرهم به خلل جيني منذ الولادة حيث يكبر و لكنه يشتهي
الرجال لا النساء .و هو ما يطلق عليه اسم التفضيل الجنسي . و يظهر أثناء فترة ما بعد البلوغ و في أول المراهقة . حيث تكون المشاعر الجنسية في أوجها . و عندها يظهر التفضيل الجنسي . فهو اما أن يشتهي البنات
و هو الغالب و اما أن يجد نفسه في وضع غريب يشتهي فيه الذكور أمثاله . و قد يشتهي الاثنان معا . و بسمى عند ذلك و من عندي الترحمة المزدوجي .
و رغم أن أغلب المثليين يتبادلون الجنس . الا أن بعضهم يختار اتجاه الرجل في العلاقة أي انه ما نطلق عليه اسم لوطي . فهو رجل عادي و لكنه لا يحب الممارسة في فرج المرأة بل في فتحة شرج الرجل . و يقابله في
المثليين الممحون أو الدلوع و هو من لا يحب أن يفعل كرجل و يقرف من ذلك بل يحب أن يؤتى في فتحة شرجه من الرجال فيجد اللذة التي تجدها النساء و متعته ذلك فقط .
و في الغرب يتزوج اللوطي من الممحون و يعيشان معا " حياة طبيعية " كأي رجل و امرأة و لكنها طبعا خالية من الأطفال . و هناك الان جمعيات حقوقية لمساعدة الاسر النووية من هذا النوع على تبني أطفال لعدم قدرة
الممحون على الانجاب .