مريم
قبل منتصف النهار بدقائق حسني كان مع اصدقائه بالمقهى المعتاد عليه والذي يبعد عن مقر سكنه ببضعة امتار وهو المقهى الكائن بنهج جلاط الحبيب ويحمل اسم مقهى الشباب ...بعد ذلك حسني يخرج من المقهى المذكور
يصعد في سيارته من نوع 405 فيصل الى الشارع الذي يقع فيه مسكنه الشارع اسمه ميلود بن محمد فيبقى واقفا كعادته بهذا المكان الذي هو نقطة تقاطع مع نهج جلاط الحبيب وهو مكان محب لدى حسني وبه يلتقي مع جيرانه
واصدقائه بالحي وهذا المكان لا يبعد عن سكن اسرة حسني سوى ب 50 متر وهو مكان كثير الحركة به والمرور ...لم تدم وقفة حسني الذي كان رفقة شقيقه الا لحظات حتى تقدم اليه شاب مرفوق باخرين المجموع ثلاثة على حسب
شهود عيان فعانقه معانقة الاصدقاء وفجاة يمد يده الى صدره مخرجا تحت معطفه الجلدي مسدسا اوتوماتيكيا فيطلق عليه رصاصة اولى في الصدر جهة القلب ويزيده اخرى في الراس البعض يقول رصاصتين في الراس حسني يسقط
ملفظا انفاسه على التو وشقيقه الذي كان يصطحبه اغمي عليه من شدة الصدمة وبشاعة المنظر...ثلاث رصاصات عن قرب كانت بمثابة اظهار رغبة القاتل المتمثلة في انه لا يريد ان يترك لحسني اي امل في النجاة.... بعد
تنفيد عملية القتل هرع الشبان المسلحون في عملية الهروب التي تواصلت عدة دقائق حاملين معهم مسدساتهم في ايديهم قصد تخويف المارة ...بعد قطع مسافة 100 متر او اقل يصطدمون بشرطي في زي مدني كان يحمل معه مسدسه
فيدخل معهم في اشتباك فيتمكنون من الفرار اخذين طريقا اخر ثم ينعرجون بشارع اخر وهنا يرغمون صاحب سيارة من نوع رونو 12 داسيا بالقوة على النزول فيفرون بالسيارة المذكورة التي تم العثور عليها في العشية بحي
بيلير belair ...