بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
نقل الشيخ السراج عن بعض الصالحين ان من كتب البسملة 625 مرة واصطحبها
معه رزقه الله الهيبة في قلوب الناس, ولايستطيع أحد ان يصيبه بضرر, وهكذا
وجدناه صحيحا عن تجربة. وترديد البسملة اثني عشر ألف مرة بالطريقة الآتية يكون
سببا لنيل الحاجات, والطريقة كما يلي:
يردد البسملة ألف مرة ثم يصلي ركعتين, ويدعو الله لحاجته, ثم يردد ألف مرة
ويصلي ركعتين ويدعو الله لحاجته, وهكذا يستمر هذا العمل حتى يتم العدد المذكور.
عن ابن مسعود عن النبي(صلى الله عليه وآله): "من اراد ان ينجيه الله من الزبانية فليقرأ بسم الله
الرحمن الرحيم تسعة عشر حرفا, ليجعل الله كل حرف منها جنة من واحد منهم".
وسئل النبي(صلى الله عليه وآله): هل ياكل الشيطان مع الانسان؟ فقال:"نعم, كل مائدة لم يذكر اسم
الله عليها يأكل الشيطان معهم, ويرفع الله البركة عنها".
ونهى عن أكل ما لم يذكر عليه بسم الله, كما قال الله تعالى في سورة الأنعام:
(ولاتاكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه).
عن النبي (صلى الله عليه وآله):"ان من اراد الخلاص من ألسنة النار فليقل في اموره بسم الله
الرحمن الرحيم؛ لأنها مكونة من 19 حرفا, ليجعل الله من كل حرف واقية تقيه منها".
وعنه أيضا قوله (صلى الله عليه وآله):"فاعلم أنك أذا ضربت يدك في الماء وقلت بسم الله الرحمن
الرحيم تناثرت الذنوب التي اكتسبتها يداك".
وروي أنه من أصابه غم او هم فليرفع رأسه الى السماء, ويقول ثلاث مرات "بسم
الله الرحمن الرحيم", فان الله سبحانه وتعالى يفرج غمه ويكشف همه.
حكي ان أحد العرفاء كتب"بسم الله الرحمن الرحيم" وأوصى أن توضع في كفنه,
فسئل عن ذلك, فقال:اقول يوم القيامة: يارب أنزلت كتابا وجعلت عنوانه "بسم الله
الرحمن الرحيم", فبعنوان كتابك عاملني.
اشتكى قيصر الروم الى عمر بن الخطاب الصداع فأرسل اليه قلنسوة, وكان
قيصر الروم اذا لبسها شعر بالراحة, واذا ماخلعها عاد الصداع, فتعجب من هذا
الأمر ففتح القلنسوة لينظر مافيها من العجب, فاذا بها"بسم الله الرحمن الرحيم".
والبسملة نافعة في الحمى , وهذا مجرب.
في ربيع الابرار للزمخشري عن النبي (صلى الله عليه وآله):"لايرد دعاء أوله(بسم الله الرحمن
الرحيم), فان أمتي يأتون يوم القيامة وهم يقولون: (بسم الله الرحمن الرحيم), فتثقل
حسناتهم في الميزان, فتقول الأمم: ما ارجح موازين أمة محمد(صلى الله عليه وآله), فيقول الأنبياء
ان ابتداء كلامهم ثلاثة أسماء من أسماء الله تعالى لو وضعت في كفة الميزان
ووضعت سيئات الخلق في كفة أخرى لرجحت حسناتهم".
روي عن الإمام الرضا عليه السلام قال : « إنّ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) أقرب
إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها ».
عن علي بن حسن بن فضّال ، عن أبيه ، قال : سألت الرضا عليه السلام عن بسم
الله ، قال : « معنى قول القائل بسم الله أي أسِمُ نفسي بِسِمَة من سمات الله عزَّوجل َّ،
وهو العبوديّة » . قال : فقلت له : ما السمة ؟ قال : « العلامة » .