مكتب فضيلة العلامة ينفي ما تناقلته بعض المواقع المشبوهة عن إمهال أمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني فضيلة الشيخ القرضاوي مهلة (48) ساعة لمغادرة البلاد وكذا سحب الجنسية
القطرية منه. ويؤكد أن ما تردده هذه المواقع المشبوهة ومن دار في فلكها: عارٍ تماماَ عن الصحة.
وقال بيان المكتب في هذا الشأن:
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وبعد
فقد تناقلت بعض المواقع المشبوهة نبأ إمهال أمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني فضيلة الشيخ القرضاوي مهلة (48) ساعة لمغادرة البلاد وكذا سحب الجنسية القطرية منه.
ولم نرد أن ننشغل بالرد على مثل هذه الترهات، وتلك الإشاعات، التي روجتها وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، بغرض إثارة البلبلة حول فضيلة الشيخ، لمناصرته القضية السورية.
وقد غادر فضيلة الشيخ القرضاوي الدوحة، متوجهاً إلى البوسنة والهرسك للمشاركة في اجتماعات المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث يوم الثلاثاء الماضي، بعد السلام على سمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو
الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، مهنئا له، على بداية عهده أميرا لقطر.
ثم سافر فضيلته من البوسنة والهرسك متوجهاً إلى القاهرة صباح يوم السبت 29/6/2013 لقضاء إجازته الصيفية المعتادة، يتخلل ذلك أداء مناسك العمرة في العشر الأواخر من رمضان، التي اعتاد فضيلته على أدائها، في
ضيافة خادم الحرمين الشريفين.
على أن تكون عودة فضيلته إلى الدوحة في مطلع شهر سبتمبر القادم، وهذه عادة الشيخ منذ سنوات.
ولا تخفى قوة العلاقة التي تربط فضيلة الشيخ القرضاوي بسمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، وما يكنه الشيخ لهما من تقدير وثناء، لجهودهما في خدمة قضايا
الأمة العربية والإسلامية، ودورهما في مناصرة ثورات الربيع العربي.
وكذلك لا يخفى تقدير القيادة القطرية للدور العلمي والديني الذي يقوم به فضيلة الشيخ القرضاوي في قطر، من خلال ما قام به من تجديد للمعهد الديني، وتأسيسه لكلية الشريعة، وتمثيله لدولة قطر في العديد من
المؤتمرات العالمية، وكذلك ما يقدمه فضيلته من برامج إذاعية وتلفزيونية هادفة، وما يبثه من خطب وعلوم نافعة.
فما تردده هذه المواقع المشبوهة ومن دار في فلكها: عارٍ تماماً عن الصحة.
مكتب فضيلة الشيخ القرضاوي
المصدر
http://www.qaradawi.net/component/content/article/6734.html